الثلوج تدخل حيز الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء

الإعلان عن موعد بدء الإنتاج التجاري لمصفاة كربلاء في العراق

الثلوج تدخل حيز الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء
TT

الثلوج تدخل حيز الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء

الثلوج تدخل حيز الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء

في وقت لا يزال موسم الشتاء يلقي بآثاره على أسعار الطاقة عالمياً، بدأت أبحاث في مدينة بشمال شرقي اليابان بشأن توليد الكهرباء من الثلوج، وذلك بهدف تأمين مصدر للطاقة المتجددة لمواجهة الانقطاع المحتمل للطاقة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن مدينة أوموري، التي تشهد هطول ثلوج كثيفة سنوياً، بدأت في إجراء تجربة في حمام سباحة في مدرسة ابتدائية مهجورة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لاستكشاف إمكانية إنتاج الكهرباء من خلال استغلال فرق درجة الحرارة بين الثلوج المخزنة والهواء المحيط به.
وتدرس شركة فورت كورب لتكنولوجيا المعلومات الناشئة وجامعة إلكترو للاتصالات في طوكيو تشغيل توربين بطاقة مولدة من خلال تبريد السائل بالثلوج المخزنة، ثم بعد ذلك تبخيره من خلال حرارة الهواء المحيط.
ومعلوم أن توليد الكهرباء باستخدام الثلوج المخزنة جذب الانتباه مؤخراً بصفته مصدر طاقة صديقاً للبيئة ومنخفض التكاليف وآمن.
وعلى صعيد تطورات إنتاج النفط، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بيان أمس الأحد أن الإنتاج التجاري لمصفاة كربلاء سيبدأ قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي.
وأضاف أنه تم تحديد منتصف مارس (آذار) المقبل ليكون موعداً لبدء الإنتاج التجاري بطاقات تصاعدية تدريجية.
من جانب آخر، حددت قطر، وفق «رويترز»، سعر البيع الرسمي للخام البحري لشهر فبراير (شباط) عند علاوة 0.75 دولار للبرميل فوق خامي عمان - دبي، والخام البري عند علاوة 2.10 دولار للبرميل فوق عمان - دبي.
ومعلوم أن أسعار البيع الرسمية القطرية في الشهر السابق كانت للخام البحري عند علاوة 1.85 دولار للبرميل إلى خامي عمان - دبي، وللخام البري عند علاوة 4.60 دولار للبرميل فوق خامي عمان - دبي.
وحول وضع الطاقة في القارة السمراء، رفعت السنغال أسعار الوقود المدعم لثاني مرة، عقب ارتفاع أسعار النفط العام الماضي، وذلك لتخفيف الضغط على موازنة الحكومة.
ووفقاً للتقديرات الأولية فإن الإنفاق الحكومي على دعم الوقود ارتفع بنحو 4 أضعاف تقريباً العام الماضي ليصل إلى 580 مليار فرنك سنغالي.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه ابتداء من السابع من يناير (كانون الثاني) الحالي، سيبلغ سعر لتر الديزل 755 فرنكاً سنغالياً (1.23 دولار)، مقابل 655 فرنكاً سنغالياً.
وقالت وزيرة النفط صوفيا جلاديما لشبكة الإذاعة والتلفزيون السنغالية إن الزيادة كانت ضرورية للحد من الإنفاق العام على الدعم، وإعادة توجيه المساعدة نحو الأسر الأكثر احتياجاً.
من ناحيته، قال وزير التجارة عبد الكريم فوفانا لشبكة «تي في 5» الفرنسية إن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود من شأنها أن تسمح للسنغال بخفض دعم الوقود لعام 2023 إلى 450 مليار فرنك سنغالي.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.