إسرائيل لإعادة بناء 4 مستوطنات انسحبت منها عام 2005

المستوطنون يستعدون لاقتحامات عشية عيد الفصح

إطارات أحرقها فلسطينيون باتجاه بؤرة إفياتار الاستيطانية جنوب نابلس نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
إطارات أحرقها فلسطينيون باتجاه بؤرة إفياتار الاستيطانية جنوب نابلس نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل لإعادة بناء 4 مستوطنات انسحبت منها عام 2005

إطارات أحرقها فلسطينيون باتجاه بؤرة إفياتار الاستيطانية جنوب نابلس نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
إطارات أحرقها فلسطينيون باتجاه بؤرة إفياتار الاستيطانية جنوب نابلس نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

بينما يحاول المستوطنون إقناع حكومة بنيامين نتنياهو على البدء فوراً في إعادة بناء مستوطنة حومش، كشف رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمالي الضفة الغربية، يوسي دغان، أنه اجتمع إلى وزير الدفاع الجديد، يويف غالانت، وتحدثا حول أربع مستوطنات تم إخلاؤها وتجب إعادة بنائها.
وقال دغان، الذي يعتبر قائد فروع حزب الليكود في المستوطنات، إن حكومة نتنياهو تستعد لتغيير الواقع في المنطقية الشمالية من الضفة الغربية وسوف تعيد بناء المستوطنات الأربع التي انسحبت منها إسرائيل في عام 2005، وهي حومش، وغانيم، وكاديم، وسانور، وستحول بؤرة إيفيتار الاستيطانية غير القانونية، إلى مستوطنة معترف بها. وأضاف: «طالما أنا على قيد الحياة، سأعمل على إصلاح وصمة العار المتمثلة بفك الارتباط عن قطاع غزة، التي أدت إلى قيام إسرائيل بإزالة وجودها العسكري والمدني بالكامل من قطاع غزة، وكذلك إخلاء أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية». وللدلالة على جدية توجه الحكومة، قال دغان إن بيته القادم سوف يبنى في مستعمرة سانور.
المعروف أن خطة فك الارتباط تمت في عهد حكومة أرئيل شارون، ومن بعدها أصبح شارون مكروهاً في صفوف المستوطنين. وقد جاءت بعده حكومة إيهود أولمرت، إلا أنها لم تهدم البيوت في حينه، مع أنها هدمت جميع المستوطنات والبيوت في مستوطنات غزة. ولذلك فقد طمع المستوطنون في العودة إليها وركزوا على واحدة منها، هي حومش، لإحياء المستوطنة من جديد. وحافظوا على زيارتها. وأعادوا إحياء المدرسة الدينية فيها التي تحتوي على مكان مبيت للتلاميذ. لكن من يدخل المكان من خارج المدرسة كان يعتبر مخالفاً للقانون. وقد تم توجيه لائحة اتهام ضد الحاخام اليشماع كوهن، الذي كان رجل الدين الأساسي في المستوطنة لأنه زار بعد إخلائها.
وفي ضوء حديث المستوطنين عن قرب إعادة بناء المستوطنة، أبدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، معارضتها لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، بشكل عام، وفي حومش بوجه خاص، وانتقدت في حينه إبقاء المدرسة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن «دعوتنا للامتناع عن الخطوات أحادية الجانب، تتضمن بالتأكيد أي قرار لإنشاء مستوطنة جديدة أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية أو السماح بالبناء من أي نوع، في عمق الضفة الغربية المتاخمة للتجمعات الفلسطينية أو على أراضٍ فلسطينية خاصة». وشدد على أن «بؤرة حومش في الضفة الغربية غير شرعية وغير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي».
في السياق، وفي الجلسة مع الوزير غالانت، تم التداول حول السبل التي ينبغي سلوكها للتقدم في إعادة بناء المستوطنة بشكل تدريجي. وقال دغان: «موقف الحكومة الجديدة لا يعني بالضرورة أنه ستتم إعادة بناء جميع المستوطنات على الفور، ففي البداية يمكنهم إضفاء الشرعية على المعهد الديني في حومش وحل هذه المشكلة. ثم نعيد بناء مجتمعات شمال السامرة».
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط يتم إعداده حالياً لدى المستوطنين يتحدث عن قيام حوالي ألف مستوطن لقضاء ليلة عيد الفصح اليهودي، الربيع القادم، في إيفيتار وتوجه حوالي 500 مستوطن إلى حومش، والإصرار على البقاء هناك ومعارضة أي محاولات إخلاء لهم. وتحل ليلة عيد الفصح هذا العام في 5 أبريل (نيسان) القادم، أي بعد أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حددته محكمة العدل العليا وأمهلت فيه الحكومة يوم الاثنين الماضي، مدة 90 يوماً لتوضيح سبب عدم هدمها لحومش وهي الآن مستوطنة عشوائية مبنية على أرض فلسطينية خاصة، تضم معهداً دينياً وتم هدمها وإعادة بنائها عشرات المرات في السنوات الأخيرة. وقال أحد المنظمين لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «سيكون هذا الاختبار الحقيقي للحكومة الجديدة في الميدان. لم تعد هذه اتفاقات ائتلافية وبيانات للمحكمة العليا. سيعود الآلاف منا إلى المستوطنات بشكل قانوني، مع العلم أنه لن يتم إخلاؤنا بعد الآن».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

سكان مستوطنة إسرائيلية تحمل اسم ترمب يترقّبون «الفرصة» بعد الانتخابات الأميركية

سيارة إسعاف تمر أمام لافتة طريق تشير إلى مستوطنة «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) في مرتفعات الجولان في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
سيارة إسعاف تمر أمام لافتة طريق تشير إلى مستوطنة «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) في مرتفعات الجولان في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

سكان مستوطنة إسرائيلية تحمل اسم ترمب يترقّبون «الفرصة» بعد الانتخابات الأميركية

سيارة إسعاف تمر أمام لافتة طريق تشير إلى مستوطنة «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) في مرتفعات الجولان في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
سيارة إسعاف تمر أمام لافتة طريق تشير إلى مستوطنة «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) في مرتفعات الجولان في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)

يرحّب السكان الإسرائيليون في «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) بانتخاب مَن يحملون اسمه، آملين أن تضفي عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة حياة جديدة على هذه المستوطنة الصغيرة النائية في وسط مرتفعات الجولان.

خلال فترة ولايته الأولى، أصبح ترمب أول زعيم أجنبي يعترف بسيطرة إسرائيل على الجولان، التي استولت عليها من سوريا في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط. شكرت إسرائيل ترمب بإعادة تسمية هذه البؤرة الاستيطانية باسمه، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

لكن التدفق واسع النطاق للسكان الجدد لم يتحقق قط بعد حفل عام 2019، ولا يعيش سوى بضع عشرات من العائلات في «مرتفعات ترمب»، أو «رمات ترمب» بالعبرية. فرص العمل محدودة، وحرب إسرائيل التي استمرت لأكثر من عام ضد مسلحي «حزب الله» في لبنان القريب أضافت إلى الشعور بالعزلة.

مدخل مستوطنة «رمات ترمب» الصغيرة في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل الخميس 7 نوفمبر 2024 (أ.ب)

لقد ألهم انتخاب ترمب الأمل في مجتمع «مرتفعات ترمب» بأنه سيجذب المزيد من الأعضاء إلى المستوطنة وكذلك المزيد من التمويل لتحسينات الأمن.

قال ياردن فريمان، مدير مجتمع «مرتفعات ترمب»: «ربما يمكن أن يزيد ذلك من الوعي وربما بعض الدعم للمساعدة هنا ومساعدة أطفالنا».

استعرض أوري كالنر، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، عشرات قطع الأراضي، المليئة بالطرق الأسفلتية الجديدة وأعمدة الإنارة وخطوط المرافق، التي أعدها السكان لمشاريع الإسكان المستقبلية.

وقال: «عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض تضع المدينة بالتأكيد في عناوين الأخبار».

وقف كالنر بجوار تمثال معدني لنسر ومينوراه (شمعدان)، يرمزان إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في السماء. ضرب انفجاران من الصواريخ التي أطلقت من لبنان التلال القريبة، وعلى الجانب الآخر من الحدود في لبنان، ارتفعت أعمدة الدخان في الهواء من الغارات الجوية الإسرائيلية.

تقع بلدة «مرتفعات ترمب»، المحاطة بأنقاض قرى فر منها السوريون في حرب عام 1967، فوق وادي الحولة، حيث حشدت إسرائيل الدبابات والمدفعية والقوات لمعركتها في لبنان. وقد تم إخلاء معظم البلدات في الوادي. ترسل بلدة «مرتفعات ترمب» أطفالها إلى دار حضانة مؤقتة في مستوطنة قريبة بعد أن أغلقت الحكومة جميع المدارس في المنطقة في أعقاب غزو لبنان في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

سيارة قديمة داخل مستوطنة «رمات ترمب» في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل الخميس 7 نوفمبر 2024 (أ.ب)

تبعد المستوطنة نحو 12 كيلومتراً فقط من لبنان وسوريا. وتمنح تنبيهات إطلاق النار القادمة السكان نحو 30 ثانية للوصول إلى ملجأ من القنابل.

ضمت إسرائيل الجولان، وهي هضبة استراتيجية تطل على شمال إسرائيل، في عام 1981 في خطوة غير معترف بها دولياً.

وفي مارس (آذار) 2019، غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دون سابق إنذار، بأن الولايات المتحدة «ستعترف بالكامل» بسيطرة إسرائيل على الجولان. وقد أثار إعلانه إدانة واسعة النطاق من المجتمع الدولي، الذي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة والمستوطنات الإسرائيلية غير قانونية. وتركت إدارة بايدن القرار على حاله، لكن الولايات المتحدة تظل الدولة الوحيدة التي تعترف بالضم الإسرائيلي.

وقال كالنر إنه يأمل أن يقنع ترمب الآن الدول الأوروبية بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في الجولان.

ووفقاً للأرقام الإسرائيلية، فإن الجولان موطن لنحو 50 ألف شخص - نصفهم تقريباً من الإسرائيليين اليهود والنصف الآخر من العرب الدروز، وكثير منهم ما زالوا يعتبرون أنفسهم سوريين تحت الاحتلال.

في يونيو (حزيران) 2019، قاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حفل تدشين «مرتفعات ترمب». وأشار السفير الأميركي لدى إسرائيل في ذلك الوقت، ديفيد فريدمان، إلى أن الحفل جاء بعد أيام من عيد ميلاد ترمب وقال: «لا أستطيع التفكير في هدية عيد ميلاد أكثر ملاءمة وجمالاً».

خيول ترعى بالقرب من مدخل مستوطنة «رمات ترمب» الصغيرة في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل حيث يرحب السكان الإسرائيليون بانتخاب من يحملون نفس الاسم ويأملون أن تضفي عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة حياة جديدة على المجتمع... الخميس 7 نوفمبر 2024 (أ.ب)

وبصفته رئيساً للولايات المتحدة في فترته الرئاسية الأولى، كان ترمب قريباً من نتنياهو وجاء الاعتراف بالجولان من بين سلسلة من الهدايا الدبلوماسية التي قدمها ترمب لإسرائيل خلال ولايته.

في «مرتفعات ترمب»، وقف أوري كالنر، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، وقال بتفاؤل: «مجتمع الجولان قوي ومرن، والأشخاص الذين يريدون القدوم والعيش هنا هم من نفس المادة. أعتقد أننا سنتغلب على هذه الأوقات الصعبة ولن نتوقف عن النمو».