شيخوخة بلا أمراض؟

شيخوخة بلا أمراض؟
TT

شيخوخة بلا أمراض؟

شيخوخة بلا أمراض؟

يبدو أن البالغين الذين يحصلون على سوائل كافية، يتمتعون بصحة أفضل، ويصابون بحالات مزمنة أقل، مثل أمراض القلب والرئة، ويعيشون لفترة أطول من أولئك الذين قد لا يحصلون عليها، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بأميركا، ونشرت، الاثنين، في دورية «إي بايوميدسين».
وباستخدام البيانات الصحية التي تم جمعها من 11 ألفاً و255 بالغاً على مدى 30 عاماً، حلل الباحثون الروابط بين مستويات الصوديوم في الدم التي ترتفع عندما ينخفض تناول السوائل، ومؤشرات صحية مختلفة، ووجدوا أن البالغين الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من النطاق الطبيعي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وإظهار علامات الشيخوخة البيولوجية المتقدمة، من أولئك الذين لديهم مستويات الصوديوم في الدم بالنطاقات المتوسطة. وكان البالغون ذوو المستويات الأعلى أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر.
ووجد الباحثون أن البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من الصوديوم الطبيعي في الدم «تتراوح بين 135- 146 ملي مكافئ لكل لتر (mEq / L)»، كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات الشيخوخة البيولوجية الأسرع، واستند ذلك لمؤشرات، مثل: الأيض، وصحة القلب، والأوعية الدموية، ووظيفة الرئة، والالتهابات.
وعلى سبيل المثال، كان لدى البالغين الذين تزيد مستويات الصوديوم لديهم عن «142 ملي مكافئ/ لتر»، احتمالات متزايدة مرتبطة بكونهم أكبر سناً بيولوجياً من عمرهم الزمني، مقارنة بالنطاقات بين «137- 142 ملي مكافئ/ لتر».
وارتبطت مستويات «144.5- 146 ملي مكافئ/ لتر» بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 21 في المائة، مقارنة بالمستويات بين «137- 142 ملي مكافئ/ لتر»، وبالمثل، فإن البالغين الذين تزيد مستويات الصوديوم في الدم لديهم عن «142 ملي مكافئ/ لتر» لديهم مخاطر بنسبة تصل إلى 64 في المائة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل: قصور القلب، والسكتة الدماغية، والرجفان الأذيني، وأمراض الشرايين الطرفية، بالإضافة إلى أمراض الرئة المزمنة، والسكري، والخرف. وعلى العكس من ذلك، فإن البالغين الذين تتراوح مستويات الصوديوم لديهم بين «138- 140 ملي مكافئ/ لتر»، لديهم أدنى خطر للإصابة بأمراض مزمنة.
وتقول ناتاليا دميتريفا، مؤلفة الدراسة، والباحثة بمختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية، في المركز القومي للقلب والرئة والدم، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة، في تقرير نشره الموقع الرسمي للمركز، بالتزامن مع نشر الدراسة: «تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل الحياة الخالية من الأمراض».



شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
TT

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا المتواضع الثلاثاء، رغم السجل الضعيف في الدوري الألماني.

وخسر دورتموند 2-صفر أمام آينتراخت فرانكفورت يوم الجمعة، ليتجرع الهزيمة الثالثة تواليا في الدوري الألماني، إذ يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 25 نقطة بفارق سبع نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، وبفارق 20 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.

لكن شاهين قال إنه يتطلع لمواجهة بولونيا، إذ يحتل دورتموند المركز التاسع في ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ويتأخر بنقطة واحدة عن الثمانية الأوائل، وهي مراكز تمنح أصحابها مكانا مباشرا في مرحلة خروج المغلوب.

وقال: "لا يمكن مقارنة دوري أبطال أوروبا بالدوري الألماني، فنجومنا هنا أفضل كثيرا ونأمل أن نتمكن الثلاثاء من تحقيق الفوز لنخطو خطوة كبيرة نحو دور الستة عشر".

ويملك دورتموند 12 نقطة بعد ست مباريات، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن ليل الذي سيحل ضيفا على ليفربول المتصدر الثلاثاء أيضا. ويحتل بولونيا الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن المركز 33 بين 36 فريقا برصيد نقطتين.

وقال شاهين للصحافيين الإثنين، في إشارة إلى سلسلة الهزائم التي تعرض لها فريقه مؤخرا: "بالطبع هذا يؤثر على كل فرد ولكنني لا أشعر بأي ضغوط على الإطلاق. يتعين علينا جميعا أن نقدم أداء جيدا. هذا يؤثر علي شخصيا. ولكنني بخير. أتطلع حقا إلى المباراة وأتحلى بالثقة. نريد أن نقطع خطوة عملاقة وفي نفس الوقت نكتسب الزخم من أجل الدوري الألماني".

ورغم الانتقادات المتزايدة التي تحيط بفريقه، فإن المدرب ساند لاعبيه وأعلن تحمل كل المسؤولية.

وقال المدرب (36 عاما) عن لاعبيه: "لم أشعر أبدا بخيبة أمل. أنا المدرب ويجب أن أقود الطريق. الجميع يعرف أن هناك المزيد من العمل الذي نحتاج إليه... نثق جميعا في قدراتهم ونعلم ما نريد تحقيقه غدا".