فأرة «زاغ برو» لا تضاهَى

تمتاز بالتتبع السلس والشحن اللاسلكي

فأرة «زاغ برو» لا تضاهَى
TT

فأرة «زاغ برو» لا تضاهَى

فأرة «زاغ برو» لا تضاهَى

هل يمكن بعد عقود من اختبارات فئران الكومبيوتر أن نقول إنّ «زاغ برو (Zagg Pro Mouse)» هي الفأرة المثالية؟ تختلف الحاجات والمزايا المرغوبة في فأرة الكومبيوتر بين مستخدمٍ وآخر، ولكنّ التتبع السلس والشحن اللاسلكي وضعا «زاغ برو» في الصدارة.
> فأرة متميزة: لا داعي لأسلاك الشحن بعد الآن؛ حيث يمكنكم وضع «زاغ برو» (79.99 دولار) على شريحة الشحن الخاصة المزوّدة بتقنية «Qi»، التي تأتي معها لتزويدها بالطاقة عندما تكون خارج الخدمة. تجدون مع الفأرة أيضاً سلك شحن (بطول مترين) من «USB-C» إلى «USB-C»، للاتصال بأيّ كومبيوتر أو منفذ لتزويد شريحة الشحن بالطاقة.
أظهرت اختبارات «زاغ» أنّ الفأرة تعمل لثلاثة أشهر قبل أن تحتاج بطارية الليثيوم بوليمر المدمجة فيها للشحن من جديد، علماً بأنّ هذا الرقم قد يتغيّر قليلاً وفق الاستخدام. ولكن في أيّ وقت تشعرون فيه بأنّ الفأرة بحاجة للطاقة، يكفي أن تضعوها على الشريحة الخاصة بها، أو أن تستخدموا منفذ «USB-C» المتوفّر في الفأرة نفسها لشحنها مباشرةً. وأخيراً، تضمّ «زاغ برو» ضوء ليد يعلمكم عندما يحين وقت الشحن.
يضمّ المنتج نفسه كثيراً من المزايا؛ أبرزها التتبّع المذهل على الزجاج وعلى كلّ سطحٍ أملس وضعناه عليه. تتزاوج «زاغ برو» مع البلوتوث على الكومبيوتر و3 أجهزة؛ مما يتيح لها التنقّل في عملها بين الأجهزة اللوحية («آيباد» و«آندرويد») والكومبيوتر («ماك» و«ويندوز») والهواتف الذكية.
تضمّ «زاغ برو» أيضاً عجلة للتصفّح، وزرّين في اليمين واليسار للنقر الجانبي. تجدون على الصفحة الإلكترونية الخاصة بالمنتج لائحة تستعرض جميع الأجهزة التي تتوافق معه.
يمكن القول إنّ «زاغ برو» هي الفأرة التي كان كثيرون ينتظرونها بفضل الشحن اللاسلكي، والتصفّح المريح، والتزاوج مع أكثر من جهاز.
* أدوات لحماية الشاشات: جدير بالذكر أن شركة «زاغ» تقدّم أيضاً حماية «غلاس إيليت (Glass Elite)» (49.99 دولار) لشاشة الـ«آيباد» المجهّزة بخاصية «كلير برينت» التي تزيل بصمات الأصابع المزعجة عن الشاشة، بالإضافة إلى تقنية تبادل الأيونات التي تعزّز المتانة والمقاومة. علاوةً على ذلك؛ تضمّ «غلاس إيليت» علاجاً مضاداً للميكروبات يحمي الشاشة عبر تثبيط نموّ البكتيريا المسبّبة للروائح.
وتقدّم الشركة أيضاً لزبائنها حامي الشاشة «غلاس إيليت فيجن غارد» (59.99 دولار) المجهّز بمرشح للضوء الأزرق المضرّ بالعينين، بالإضافة إلى العلاج المضاد للميكروبات.
وأخيراً؛ لأولئك الذين يحبّون فكرة الكتابة أو الرسم على ورقة موضوعة على الجهاز اللوحي، خصّصت لكم شركة «زاغ» حامي الشّاشة «غلاس فيوجن كانفاس» (49.99 دولار) الذي يضمن لكم مقاومة للاحتكاك والضربات، ويحافظ في الوقت نفسه على شفافيته التّامة.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».