إيران تختتم السنة على وقع الاحتجاجات

إضراب في بازار طهران... ومقتل متظاهر في كردستان

محتجون يحاولون إقامة حواجز في شارع بمدينة جوانرود (تويتر)
محتجون يحاولون إقامة حواجز في شارع بمدينة جوانرود (تويتر)
TT
20

إيران تختتم السنة على وقع الاحتجاجات

محتجون يحاولون إقامة حواجز في شارع بمدينة جوانرود (تويتر)
محتجون يحاولون إقامة حواجز في شارع بمدينة جوانرود (تويتر)

اختتمت إيران عام 2022 على وقع الاحتجاجات المستمرة منذ 107 أيام، إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال نحو 20 ألف شخص، من دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى احتمال عودة الهدوء إلى الشارع، مع تباين داخلي بشأن أزمة الإدارة في البلاد.
وأغلقت محال تجارية، أمس، أبوابها في بازار طهران، حيث نزل محتجون إلى الشارع، مرددين هتافات «الموت للديكتاتور»، ووقعت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن، وسمع شعار «الفقر والفساد والغلاء... متجهون لإسقاط النظام». وجاء هذا التطور بعدما دعا ناشطون إلى تجدد المسيرات المناهضة للنظام احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي.
وقال محافظ البنك المركزي الجديد في البلاد محمد رضا فرزين، في لقاء متلفز، الجمعة، إنَّ المسؤولية الأهم للبنك المركزي هي السيطرة على التضخم وسعر العملة الأجنبية. بدوره، وصف عمدة طهران، علي رضا زاكاني، ارتفاع سعر الدولار بـ«مشروع الأعداء»، ووصف تخطي سعر الدولار حاجز الـ«430 ألف ريال» بـ«الكذبة». وقال متحدث باسم الشرطة إنَّ قواته اعتقلت 241 شخصاً، من «سماسرة الدولار».
في غضون ذلك تجدَّدت الاحتجاجات في مدينة جوانرود الكردية؛ حيث أقام أهالي المدينة مراسم أربعينية قتلى الشهر الماضي. وأظهرت تسجيلات الفيديو استخدام الشرطة الذخائر الحية وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مقتل متظاهر على الأقل. وقُتل 126 محتجاً في المدن الكردية، بمَن فيهم 19 طفلاً منذ اندلاع الاحتجاجات، بحسب منظمة «هنغاو» الكردية.
وكانت وكالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) قد أعلنت، الجمعة، مقتل 508 محتجين؛ بينهم 69 قاصراً. وأشارت إلى تقديرات تفيد باعتقال 19199 متظاهراً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

طهران ترفض اتهامات بريطانية عن ارتباطها بعصابة إجرامية سويدية

من واجهة السفارة الإيرانية في لندن ببريطانيا 20 أغسطس 2015 (رويترز)
من واجهة السفارة الإيرانية في لندن ببريطانيا 20 أغسطس 2015 (رويترز)
TT
20

طهران ترفض اتهامات بريطانية عن ارتباطها بعصابة إجرامية سويدية

من واجهة السفارة الإيرانية في لندن ببريطانيا 20 أغسطس 2015 (رويترز)
من واجهة السفارة الإيرانية في لندن ببريطانيا 20 أغسطس 2015 (رويترز)

رفضت إيران، اليوم الأربعاء، اتهام بريطانيا لها بالارتباط بعصابة «فوكستروت» الإجرامية في السويد، وذلك بعد أن فرضت الحكومة البريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري عقوبات على العصابة التي قالت إنها تنفذ هجمات لحساب طهران، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

كانت بريطانيا قد قالت يوم الاثنين إن «فوكستروت» هاجمت أهدافاً إسرائيلية ويهودية في مناطق مختلفة من أوروبا لحساب إيران. ولم تُحدد الهجمات التي كانت تشير إليها.

وقالت السفارة الإيرانية بلندن في بيان: «ترفض سفارة إيران رفضاً قاطعاً المزاعم التي تربط الحكومة الإيرانية بأنشطة عصابة إجرامية في السويد تعرف باسم فوكستروت».

وفرضت بريطانيا تجميداً على أصول «فوكستروت» وأصول روا مجيد، الذي قالت الحكومة إنه المسؤول عن العصابة، إلى جانب حظر سفر.

وقالت السفارة الإيرانية إنها قدمت احتجاجاً إلى الحكومة البريطانية، وإن بريطانيا لم تقدم أدلة موثوقة في حالات أخرى مماثلة.

وأضافت السفارة: «هذه المواقف التي لا أساس لها والتصرفات الهدامة نرى أنها تضر بالعلاقات بين البلدين، ونحث المملكة المتحدة على الامتناع عن اتباع نهج عدائي حيال إيران».

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية بعد على طلب للتعقيب على بيان السفارة.