حكيم: أتطلع للغناء على مسرح «ألبرت هول»

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه متردد بشأن عودته للتمثيل

اختار حكيم أغنية «لذاذة» باكورة لأعماله لعام 2023
اختار حكيم أغنية «لذاذة» باكورة لأعماله لعام 2023
TT

حكيم: أتطلع للغناء على مسرح «ألبرت هول»

اختار حكيم أغنية «لذاذة» باكورة لأعماله لعام 2023
اختار حكيم أغنية «لذاذة» باكورة لأعماله لعام 2023

بدأ الفنان المصري حكيم موسم بداية العام الجديد مبكراً بطرح أولى أغنياته «لذاذة»، تمهيداً لتقديم عدد كبير من الأغنيات خلال الفترة المقبلة. وكشف حكيم في حواره مع «الشرق الأوسط»، تفاصيل أغنيته الجديدة، وحلمه بالوقوف على مسرح قاعة «ألبرت هول» الملكية في لندن ليكون أول مطرب في الجيل المصري المعاصر يشدو على هذا المسرح التاريخي، وذلك بعد غنائه على مسرح الأولمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس.
قال حكيم في بداية حديثه إنه اختار أغنية «لذاذة» لكي تكون باكورة أعماله لعام 2023 لكونها صاخبة وحماسية: «لدي مجموعة كبيرة من الأغنيات الجديدة، كنت في حيرة للاختيار من بينها، إلى أن استقريت على أغنية (لذاذة) لاختلافها في الشكل الموسيقي وفي الكلمات عن باقي الأغنيات، فهي تعد أول تعاون يجمعني بالفنان عزيز الشافعي الذي كتب كلماتها وألحانها، وأيضاً أول تعاون يجمعني بالموزع الكبير طارق مدكور بعد فترة انقطاع دامت نحو عشرين عاماً».
وكشف حكيم عن استعداده لطرح عدد كبير من الأغنيات الجديدة: «عام 2023 سيكون حافلاً بالأغنيات الجديدة، فأنا أحضر لعدد كبير من الأغنيات، وأسعى لطرح واحدة منها كل شهر أو شهرين، سواء تم تصويرها فيديو كليب، أو يتم طرحها فيديو مصحوباً بالكلمات، كما أفكر في إعادة عدد من الأغنيات الشعبية القديمة بتوزيع جديد، مثلما فعلت العام الماضي، وقدمت أغنيات لمحمد رشدي ومحمد عبد المطلب ومحمد العزبي، فأتمنى أن يكون عام 2023 أفضل من العام المنقضي، الذي تضمن أعمالاً غنائية حقق بعضها نجاحاً جيداً على غرار (تزاولني) التي طلبت مني خلال الحفلين اللذين أحييتهما في دولة كندا، وأتمنى خلال العام الجديد أن تكون هناك حفلات جماهيرية لي في دول العالم كافة».
وعن المسرح الذي يتمنى الوقوف عليه بعدما أصبح من أكثر المطربين العرب غناءً على أشهر مسارح العالم مثل الأولمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس، ومسرح توزيع جوائز نوبل بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقول: «لم أقف بعد على مسرح ألبرت هول في بريطانيا، فهو المسرح الذي أتمنى الغناء عليه في يوم من الأيام، فمثلما كنت الفنان المصري المعاصر الذي غنى في أولمبيا، والثالث في تاريخ مصر بعد عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، والوحيد الذي غنى في حفل توزيع جوائز نوبل، أتمنى أن أكون ثاني مصري يشدو على مسرح ألبرت هول بعد عبد الحليم حافظ».
يرى حكيم أن تعاونه مع صناع أغنيات المهرجانات كان له مردود جيد في بعض أغنياته: «مؤدو المهرجانات لديهم أفكار موسيقية جيدة، ولو تم استخدامها بالشكل الصحيح ستكون إضافة قوية للأغنية المصرية والعربية، ولا بد من احتوائهم ودعمهم، ما داموا يقدمون أعمالاً مناسبة ويحترمون الذوق العام، وأنا تجربتي معهم كانت جيدة سواء في أغنيات (صحاب أونطة)، و(اطلع برة)، و(تزاولني)».
وتمنى الفنان المصري أن يعود مجدداً للدراما بعد تجربة سينمائية «لم تكن جيدة» على حد تعبيره: «أحب التمثيل، وأتمنى العودة إليه، ولكن ربما تتغير إجاباتي من ساعة لأخرى، أحياناً أتمنى أن أعود بعمل سينمائي أو تلفزيوني، وأحياناً أشعر بالخوف، وأرفض الفكرة من الأساس، وأقول لنفسي يكفي نجاحي غنائياً، ولكن بشكل عام هناك أعمال درامية تعرض علي، والآن لدي عروض، ولكن ليست لدي إجابة محددة أستطيع تقديمها، فمثلاً منذ ثلاث سنوات كان لدي عمل درامي صعيدي رائع، وكنت متحمساً له كثيراً، وأبديت موافقة مبدئية ولكن العمل توقف فجأة».
شدد حكيم على أهمية التواصل مع جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «الجمهور هو سبب رئيسي في نجاحي، وصاحب فضل كبير علي، ولا بد من تخصيص وقت شبه دوري معهم، فأنا أحب التواصل معهم بنفسي، ودائماً أرد على أسئلتهم واستفساراتهم، كما أنني أجعل مكتبي ينظم سنوياً حفلاً في إحدى المناطق لجمع عدد كبير منهم لكي نسهر سوياً ونغني».
وعن قيامه بنشر ذكريات عن أعماله القديمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن معلومات دقيقة عن تاريخ إصدارها، قال: «منذ أول يوم غنيت فيه، وأنا أوثق كل أعمالي باليوم والدقيقة، ولدي فريق كامل يعمل معي لتوثيق كل الأغنيات والألبومات والحفلات الكبرى بالصور والفيديو، لأن هذه الأعمال هي التي سأتركها لأولادي وأحفادي».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


ليبيا: «الرئاسي» يصعّد ضد «النواب» بشأن «المصالحة الوطنية»

المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
TT

ليبيا: «الرئاسي» يصعّد ضد «النواب» بشأن «المصالحة الوطنية»

المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)

صعّد المجلس الرئاسي الليبي في مواجهة مجلس النواب بشرق البلاد، منتقداً تجاهله لمشروع قانون «المصالحة الوطنية»، الذي سبق أن تقدم به العام الماضي. كما دعاه إلى تجنب «القرارات الأحادية»، التي قال إنها «تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد».

وبدأت الأزمة عندما تقدم المجلس الرئاسي في فبراير (شباط) 2024 بمشروع قانون لـ«المصالحة الوطنية» إلى مجلس النواب، وانتظر مناقشته والموافقة عليه، لكن الأخير كان يعمل على مشروع مماثل، أقره الثلاثاء الماضي خلال انعقاده في مدينة بنغازي.

المجلس الرئاسي انتقد تجاهل مشروع النواب لمشروع قانون «المصالحة الوطنية» (المجلس)

وفي أول تعليق من المجلس الرئاسي على ما وصفه بـ«تجاهل مشروعه للمصالحة»، قال إنه «كان يأمل التعامل مع المشروع الذي تقدم به بروح المسؤولية الوطنية، بعيداً عن التسييس»، إلا أن الجلسة «خالفت هذه التطلعات، وزادت من تعقيد المسار».

وتقطّعت السبل بين الطرفين الداعيين للمصالحة، ودخلا من قبل في مشاحنات على خلفيات، تتعلق بالسلطة والصراع على «الصلاحيات القانونية»، وهما يتسابقان ويتنافسان حالياً على إدارة ملف المصالحة.

ودفاعاً عن مشروعه، قال المجلس الرئاسي في بيان مساء (الأربعاء) إنه تعامل في ملف المصالحة بـ«شفافية ومهنية ليبية خالصة، والمشروع حظي بإشادة دولية قبل إحالته إلى مجلس النواب منذ أكثر من عام، بعد إعداده وفق معايير مهنية، ومرجعيات وطنية لضمان حقوق الأطراف كافة، وتعزيز فرص المصالحة»، داعياً إلى الالتزام بالاتفاق السياسي «بوصفه أساساً شرعياً لتنظيم عمل المؤسسات السياسية، وتنسيق اختصاصاتها لتجنب النزاعات وفرض الأمر الواقع».

وشدّد المجلس الرئاسي على «أهمية تجنب القرارات الأحادية التي تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد»، وتعهد بأنه «سيواصل حماية هذا المشروع الوطني، وضمان مساره الصحيح وفق صلاحياته».

وأشاد المجلس الرئاسي بجهود الجهات الوطنية التي أسهمت في هذا المشروع، وبالدور الإيجابي للاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، ودعا الكل إلى القيام بدوره بـ«حيادية»، معرباً عن تطلعه إلى «استمرار الجميع في دعم مشروع المصالحة للوصول إلى مصالحة شاملة».

وانتهى «الرئاسي» إلى أن إنجاح مشروع المصالحة «يتطلب تعاون الأطراف كافة لإرساء العدالة، والسلم الأهلي، بعيداً عن خطوات قد تعرقل المسار، وتبدد آمال الليبيين في مستقبل مستقر وموحد».

ومنذ رحيل نظام الرئيس معمر القذافي عام 2011، شهدت ليبيا اشتباكات وخلافات مناطقية، بعضها يرتبط بتصفية حسابات مع النظام السابق، والبعض الآخر كرّسه الانقسام السياسي، الذي عرفته البلاد منذ بداية 2014.

وعقب تسلّم «المجلس الرئاسي» السلطة، أطلق في يونيو (حزيران) 2022، ما يسمى «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»، بقصد إنهاء الخلافات والعداوات المتراكمة منذ رحيل القذافي.

وخلال العامين الماضيين، احتضنت مدن ليبية كثيرة اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة، التي رعاها «المجلس الرئاسي». وظلت المساعي تُبذل على أمل عقد «مؤتمر وطني جامع للمصالحة» بمدينة سرت في 28 أبريل (نيسان) الماضي، لكنها تعثرت بعد تفاقم الخلافات.

وينظر إلى رد المجلس الرئاسي على البرلمان على أنه «تصعيد جديد قد يزيد من تعقيد العملية السياسية»، ويعمّق الانقسام والخلاف بين جبهتي شرق ليبيا وغربها، الأمر الذي يلقي بظلاله على أي حوار قد تقوده البعثة الأممية.

سيف الإسلام القذافي (الشرق الأوسط)

وكانت أطياف ليبية كثيرة قد شاركت في الاجتماعات التحضيرية لـ«المصالحة الوطنية»، من بينها الفريق الممثل لسيف الإسلام معمر القذافي، قبل أن تنسحب تباعاً لأسباب عدة، من بينها عدم الإفراج عن بعض رموز النظام السابق من السجن، والدفاع عن «نسبة مشاركتهم» في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.

يأتي ذلك، فيما لا تزال حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تدفع عن نفسها تهمة التطبيع مع إسرائيل، إثر كشف وزيرة خارجيتها المقالة نجلاء المنقوش تفاصيل لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال الطاهر الباعور، المكلف تسيير وزارة الخارجية بـ«الوحدة»، إنه «لا توجد أي روابط بين حكومته والكيان الصهيوني»، مضيفاً أن ليبيا «لا تعترف بهذا الكيان، ولا يوجد أي سبب ليكون للحكومة علاقات معه».

وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش (أ.ب)

ونقلت وزارة الخارجية جانباً من تصريح الباعور، الذي تطرق فيه لموقف حكومته من القضية الفلسطينية، بوصفها «قضية مركزية» لكل الليبيين. وعبّر في معرض حديثه عن التطورات السورية، عن أمله بقرب فتح السفارة السورية في طرابلس، مشيراً إلى أن قائماً بأعمال، وطاقماً قنصلياً يمارسون أعمالهم بالفعل في السفارة الليبية في دمشق، وذلك في إطار دعم الحكومة الليبية للحكومة السورية الجديدة.

مديرو مراكز طبية ومستشفيات خلال لقائهم صالح في مكتبه بشرق ليبيا (مكتب صالح)

في شأن مختلف، قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لدى لقائه في مكتبه بالقبة عدداً من مديري المراكز الطبية والمستشفيات بمختلف المدن والمناطق، إنه اطلع على مستجدات العمل في المرافق الصحية في ربوع البلاد، كما استمع إلى المشاكل والعراقيل التي تواجه سير العمل.

ونقل مكتب صالح عنه تأكيده أن مجلسه سيعمل على حلحلة المشاكل كافة، عبر رئاسة الوزراء التي بدورها ستوفر الإمكانيات كافة لوزارة الصحة، بما يكفل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.