الحكومة المصرية تنفي التنازل عن «مواني النيل» لدولة أجنبية

قالت إن قانون تنظيم «النقل النهري» يستهدف تشجيع الاستثمار

اجتماع سابق لمجلس الوزراء المصري (الحكومة المصرية)
اجتماع سابق لمجلس الوزراء المصري (الحكومة المصرية)
TT

الحكومة المصرية تنفي التنازل عن «مواني النيل» لدولة أجنبية

اجتماع سابق لمجلس الوزراء المصري (الحكومة المصرية)
اجتماع سابق لمجلس الوزراء المصري (الحكومة المصرية)

قالت الحكومة المصرية إن «قانون تنظيم (هيئة النقل النهري) يستهدف تشجيع الاستثمار». ونفت «التنازل عن (مواني نهر النيل) لدولة أجنبية». ورد مجلس الوزراء المصري في إفادة رسمية (السبت) على «ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن اعتزام الدولة المصرية التنازل عن مواني نهر النيل لصالح دولة أجنبية، بموجب مشروع قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري».
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه «لا صحة للتنازل عن مواني نهر النيل لصالح دولة أجنبية، بموجب مشروع قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري». وشدد على أن «المواني المصرية مملوكة بالكامل للدولة، وتخضع للسيادة المصرية، وستظل كذلك». بينما أوضح مجلس الوزراء أن «مشروع القانون يستهدف تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال النقل النهري، دون البيع أو التنازل عن ملكية أي من مواني النقل النهري، من خلال توحيد جهة إصدار تراخيص مزاولة أعمال نقل الركاب والبضائع والمهمات والمواد بجميع أنواعها والحاويات، وإدارة وتشغيل الخطوط الملاحية والمواني».
وأكدت وزارة النقل المصرية في الصدد ذاته، أنه «سيتم منح التزامات المرافق العامة للمستثمرين؛ سواء المصريين أو الأجانب، بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة واستغلال المواني والمراسي النهرية والأهوسة والطرق الملاحية، وفقاً لنظام التعاقدات؛ حسب طبيعة كل مشروع، مع الالتزام بالشروط والإجراءات التي تضمن حماية ذلك المرفق»، مشيرة إلى أن «تلك المرافق والمنشآت ستؤول إلى الدولة المصرية في نهاية مدة الالتزام، دون مقابل وبحالة جيدة».
وحسب بيان مجلس الوزراء المصري (السبت)، فإن مشروع القانون «يهدف إلى تحقيق التنظيم الموحد والمحكم و(المنضبط) لكل ما يتعلق بالنقل النهري بالشكل الذي يعالج كلاً من عشوائية التنظيم وتضارب الاختصاصات بين الإدارات المختلفة بالدولة المصرية، من خلال اختصاص الهيئة العامة للنقل النهري دون غيرها، بإصدار التراخيص الملاحية للوحدات النهرية الآلية وغير الآلية، والعائمات الثابتة، والفنادق العائمة، والذهبيات، والطواقم العاملة عليها، وخطوط الالتزام للمعديات بأنواعها».
وتابع البيان: «وكذا إصدار تراخيص المراسي والمواني النهرية على نهر النيل وفروعه الملاحية، بما يؤدي إلى توحيد جهة إصدار التراخيص لكل المشتغلين في مجال النقل النهري، كما يحقق التنظيم الجديد للهيئة تكامل خدمات النقل ورفع مستوى المشتغلين بها، بما يحقق معايير السلامة والأمان للوحدات النهرية كافة، ولمشغلي ومستخدمي النقل النهري؛ سواء الركاب أو البضائع».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


«هدنة غزة» تنتظر «سد الثغرات النهائية» وترجيحات بـ«صفقة قريبة»

فلسطينيون يقفون بجوار أنقاض مبنى بعد غارة جوية إسرائيلية على لاجئي النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يقفون بجوار أنقاض مبنى بعد غارة جوية إسرائيلية على لاجئي النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة» تنتظر «سد الثغرات النهائية» وترجيحات بـ«صفقة قريبة»

فلسطينيون يقفون بجوار أنقاض مبنى بعد غارة جوية إسرائيلية على لاجئي النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يقفون بجوار أنقاض مبنى بعد غارة جوية إسرائيلية على لاجئي النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

وسط حديث عن «صفقة وشيكة»، تتحرك الولايات المتحدة لـ«سد ثغرات نهائية» لإبرام الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات، وفق تأكيدات أميركية رسمية ترجح الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومطالبات للوسطاء بالضغط على «حماس».

تلك الثغرات التي أشار إليها مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، وفق مصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مسار المفاوضات تحدثا لـ«الشرق الأوسط»، «تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين، والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من (محور فيلادلفيا)، وإدارة وتسليح معبر رفح»، وتوقعا أن «تبرم الصفقة بنهاية الشهر الحالي حداً أقصى».

ويرجح خبراء تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، قدرة الوسطاء على تجاوز أي عقبات محتملة، في ضوء مؤشرات إيجابية كثيرة تشهدها المفاوضات، لا سيما بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتهديده بضرورة إتمام الاتفاق قبل موعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، متوقعين أن تنهي زيارة سوليفان للقاهرة التي لها الدور الكبير في الاتفاق، وكذلك قطر العائدة للوساطة بعد تعليقها الشهر الماضي، أي ثغرات، مع جهود تركيا ذات العلاقات المعروفة مع «حماس».

مستشار الأمن القومي الأميركي يتحدث للصحافيين في مكتب السفارة الأميركية بالقدس الخميس (أ.ف.ب)

وعقب زيارة إسرائيل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، الخميس، في تصريحات، إنه «يزور مصر وقطر بدءاً من الجمعة، لضمان سد ثغرات نهائية قبل التوصل إلى صفقة تبادل»، لافتاً إلى أن «وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن من شأنهما أن يؤديا إلى تحرير المحتجزين وزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة كثيراً».

وعن تلك الثغرات، قال مصدر فلسطيني مطلع إن «المعلومات المتوفرة تشير إلى أن ملف الهدنة نضج بشكل نهائي، وتتبقى عدة ملفات محل بحث أبرزها إدارة معبر رفح، مع تمسك مصر بالسلطة الفلسطينية وتمسك إسرائيل باستمرار بقائها، وكذلك بحث آلية الانسحاب التدريجي من (محور فيلادلفيا)، وأعداد أسرى فلسطين، خصوصاً أن (حماس) قدمت كشفاً يتضمن 500 اسم وإسرائيل ترفض، وتتحدث عن 100 فقط من أصحاب الأحكام المرتفعة وأعداد أخرى ليست لديهم قضايا خطيرة لدى الاحتلال مع المطالبة بمنحها (فيتو) لرفض أي أسماء في ظل رفض الحركة».

كما تتضمن الملفات حالياً، وفق المصدر الفلسطيني ذاته، رفض إسرائيل الانسحاب من «محور نتساريم» وسط غزة، مع اقتراحات بالانسحاب من عمق المدن، فضلاً عن تمسك الاحتلال بكشف بقائمة الأسرى الأحياء، واشتراط «حماس» أن يتم ذلك خلال المفاوضات التي تتم خلال الهدنة المحتملة الممتدة لنحو 60 يوماً.

مناورات دبابة على الجانب الإسرائيلي من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

ويؤكد مصدر مصري مطلع أن «العقبة الكبيرة حالياً هي أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وهناك نقاش دائر بشأن تلك الأسماء، وكذلك بشأن تسليح من يدير معبر رفح، بجانب استبدال صياغة أخرى بلفظ إنهاء الحرب المعترض عليه من إسرائيل، مثل تهدئة شاملة أو مستدامة، والمعلومات المتوفرة تقول بحدوث تفاهمات كبرى بشأن الانسحاب التدريجي من (محور فيلادلفيا) وبقية القطاع»، مضيفاً: «لكن الخط العام للاتفاق تمت بلورته ومصر بذلت مجهوداً غير عادي لبلورة الأفكار وإبعاد الهواجس بين الأطراف والتوصل إلى اتفاق قريب».

واتفق المصدران المطلعان على أن «الاتفاق قد يكون قريباً خلال نحو 10 أيام، أو بحد أقصى قبل نهاية ديسمبر الحالي».

وبرأي المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، فإن «تلك القضايا ليست جوهرية، ويمكن التوصل بتفاهمات بشأنها إلى اتفاق طالما أرادت إسرائيل ذلك بشكل دراماتيكي وسريع»، مؤكداً أن «هناك حراكاً كبيراً قامت به مصر الفترة الأخيرة، ويتوقع في ظل المؤشرات الإيجابية المتوالية أن يتم التوصل إلى تفاهمات بشأن الثغرات خلال زيارة سوليفان للقاهرة والدوحة بعد زيارته إسرائيل».

فلسطينيون أثناء عودتهم إلى الجانب الشرقي من خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (رويترز)

وباعتقاد الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، فإن «تلك الثغرات لن تؤثر كثيراً على المفاوضات التي تعززها مؤشرات إيجابية كثيرة لعبت القاهرة دوراً كبيراً في حدوثها، وسيتم التوصل إلى تفاهمات سريعة بشأنها».

وبحسب الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري، اللواء سمير فرج، فإن جولة سوليفان هي آخر محاولة ضغط وجني مكاسب لإدارة جو بايدن قبل تسليمها السلطة لترمب»، متوقعاً أن «تضغط أكثر لتلافي أي ثغرات وإبرام اتفاق سريع».

موقف «حماس» من الاتفاق رآه سوليفان، في تصريحات، الخميس، أنه «تغير بعد فصل جبهة لبنان عن غزة واغتيال إسرائيل قادة (في الحركة)، ووضع المحادثات على المسار الصحيح»، مستهدفاً «التمكن من إبرام صفقة بغزة في ديسمبر الحالي»، في ظل «إحساسه» بأن بنيامين نتنياهو مستعد لاتفاق بشأن غزة.

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الخميس، أن «حماس» تخلت عن المطالب الرئيسة لإسرائيل فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأنها ستوافق على صفقة تسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة بشكل مؤقت حتى عندما يتوقف القتال، لافتة إلى أن «تنازل (حماس) يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق»، وتلا ذلك تقارير عربية تتحدث عن نفي قيادي بالحركة ذلك، مؤكداً إبداءها «مرونة» وليس «تنازلات».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أنه خلال محادثاته في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، أكد «ضرورة أن توافق (حماس) على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار»، مطالباً أنقرة باستخدام «نفوذها» عليها للموافقة.

ويستبعد الرقب أن يعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أو «حماس»، الاتفاق، بوصفه فرصة للجميع لالتقاط الأنفاس، مع تمسك ترمب بحدوثه قبل وصوله إلى السلطة لبدء مشروعه بشأن السلام بالمنطقة، الذي يشترط وقفاً للحرب أولاً قبل أي حديث، مضيفاً: «سيحدث الاتفاق أقرب من أي وقت مضى، وقبل نهاية ديسمبر الحالي».

وبرأي أنور، فإن الجهود الإضافية التي تقوم بها تركيا في ظل علاقاتها مع «حماس» قد تقود لإنجاز اتفاق أسرع مع جهود مصر، مستبعداً أن يتجاوز نتنياهو مهلة ترمب بشأن الصفقة، أو أن يراوغ مجدداً، وسيذهب لتوقيعها الشهر الحالي.

ويوافق سمير فرج على الرأي القائل بعدم قدرة نتنياهو هذه المرة على أن يعرقل؛ لأسباب منها «مهلة ترمب ومحاولته إخراج أسرى أحياء، خصوصاً أن لديه أزمة مع الشارع الإسرائيلي بسبب الرهائن، ويريد تهدئة الداخل»، لافتاً إلى أن «حماس» أيضاً لن تذهب لأي عرقلة وتريد اتفاقاً تدريجياً مع ضامنين لتنفيذه.