قاض يأمر بإخلاء سبيل مؤسس «إف تي إكس» بكفالة 250 مليون دولار

سام بانكمان-فريد المؤسس المشارك لـ«إف تي إكس FTX» (أ.ب)
سام بانكمان-فريد المؤسس المشارك لـ«إف تي إكس FTX» (أ.ب)
TT

قاض يأمر بإخلاء سبيل مؤسس «إف تي إكس» بكفالة 250 مليون دولار

سام بانكمان-فريد المؤسس المشارك لـ«إف تي إكس FTX» (أ.ب)
سام بانكمان-فريد المؤسس المشارك لـ«إف تي إكس FTX» (أ.ب)

أمر قاضٍ أميركي بالإفراج عن سام بانكمان - فريد، المؤسس المشارك لشركة «إف تي إكس FTX»، بكفالة بقيمة 250 مليون دولار، اليوم (الخميس)، بينما ينتظر محاكمته بتهم الاحتيال الجنائي بعد الانهيار المذهل لمنصة العملات المشفرة.
وأصدر قاضي نيويورك غابرييل غورنشتاين حكمه خلال جلسة توجيه الاتهام لبانكمان - فريد في محكمة فيدرالية في مانهاتن بعد تسليمه من جزر الباهاماس، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأمس (الأربعاء)، وافق سام بانكمان - فريد على تسليمه إلى الولايات المتحدة، وخلال جلسة استماع، أعرب عن «رغبته في ضمان أن يستعيد العملاء المعنيون أموالهم»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1602702388976033792
وفي هذه الأثناء، كشف المدعي الفيدرالي في مانهاتن عن توجيه تُهم إلى شخصيّتين رئيسيتين في القضية. وأقرّ هذان الأخيران بأنهما مذنبان، بينما أبديا تعاونهما مع الحكومة، مما يعني إمكانية تجريم سام بانكمان - فريد.
وهذان الاثنان هما كارولين إيليسون الرئيسة السابقة لشركة «ألميدا ريسرتش»، وغاري وانغ الشريك المؤسّس لـ«إف تي إكس»، ووُجهت إليهما اتهامات «فيما يتعلق بدورهما في الاحتيال الذي ساهم في انهيار (إف تي إكس)»، حسبما أفاد به داميان ويليامز، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

السعودية وصندوق النقد والبنك الدولي يؤكدون دعمهم لتعافي سوريا الاقتصادي

وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث مع أليكسي موروزوف المدير التنفيذي المناوب لمجموعة البنك الدولي خلال إحدى جلسات اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث مع أليكسي موروزوف المدير التنفيذي المناوب لمجموعة البنك الدولي خلال إحدى جلسات اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

السعودية وصندوق النقد والبنك الدولي يؤكدون دعمهم لتعافي سوريا الاقتصادي

وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث مع أليكسي موروزوف المدير التنفيذي المناوب لمجموعة البنك الدولي خلال إحدى جلسات اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث مع أليكسي موروزوف المدير التنفيذي المناوب لمجموعة البنك الدولي خلال إحدى جلسات اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية المتواصل بدعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي، أصدر محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، بياناً مشتركاً مع كريستالينا غورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، على هامش اجتماعات الربيع السنوية في واشنطن، تناول فيه نتائج اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا.

الاجتماع الذي حضره وفد من الحكومة السورية، إلى جانب وزراء مالية وشركاء دوليين ومؤسسات مالية متعددة الأطراف، هدف إلى مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا، واستعراض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وجاء في البيان أن الاجتماع شكّل امتداداً لسلسلة من اللقاءات الدولية الداعمة لسوريا، من بينها مؤتمر باريس في فبراير (شباط) الماضي، واجتماع العلا، ومؤتمر بروكسل التاسع، مما أتاح فرصة للوقوف على التقدم المحرز والخطوات المستقبلية.

وأكد البيان وجود توافق دولي على أولوية دعم الشعب السوري من خلال إعادة بناء المؤسسات، وتعزيز الحوكمة، وتطوير السياسات العامة، فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص، وخلق فرص العمل.

ودعا المشاركون كلاً من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى الإسهام في دعم سوريا ضمن ولاياتهما المؤسسية، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، في حين جددوا التأكيد على أهمية تمكين سوريا من الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي، والحصول على الموارد اللازمة لتحقيق تعافٍ شامل ومستدام.

واختُتم البيان بالتطلع إلى عقد اجتماع متابعة خلال الاجتماعات السنوية المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لمراجعة التقدم وتعزيز التعاون الدولي دعماً لتعافي سوريا وازدهار شعبها.