«الوزراء» السعودي يؤكد موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار السودان

رحب بمخرجات «القمم الثلاث» التي استضافتها الرياض وما جسدته لتعزيز علاقات الصداقة بين الدول العربية والصين

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يؤكد موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار السودان

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

أشاد مجلس الوزراء السعودي بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من توافق وتوقيع وثيقة الاتفاق الإطاري، مؤكداً موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في هذا البلد الشقيق.
وعدّ مجلس الوزراء السعودي في الجلسة التي عقدت برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس، اختيار منظمة الأمم المتحدة مدينة الرياض لإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2023، أنه يعكس المكانة المرموقة للمملكة بين دول العالم في هذا المجال، والدور الذي تقوم به في إطار رئاستها مجموعة كبار المانحين لتوحيد الجهود المشتركة وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، والسعي للقضاء على الفقر وإيصال المساعدات للمحتاجين، ورفع المعاناة عن الفئات والمجتمعات الأكثر احتياجًا. واطّلع مجلس الوزراء في مستهل الجلسة على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول الشقيقة في الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي العهد بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
كما تطرق المجلس إلى فحوى استقبال خادم الحرمين الشريفين، للرئيس الصيني شي جينبينغ، وما شهدته زيارته الرسمية إلى المملكة من مباحثات مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وخطة المواءمة بين (رؤية 2030) و(مبادرة الحزام والطريق)، إضافة إلى (46) اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين الحكومي والخاص لتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات.
ورحب مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات (القمة السعودية الصينية) و(قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية) و(قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية)، وما جسدته هذه القمم الثلاث التي استضافتها المملكة من الحرص على تعزيز علاقات الصداقة الراسخة بين الدول العربية والصين، وتقوية أواصر التعاون والشراكة في شتى الميادين؛ بما يحقق المزيد من النمو والازدهار ويخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
ونوّه أعضاء المجلس، بمضامين كلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال ترؤسه اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما عكسته من اهتمام المملكة بتفعيل مسيرة التعاون في المجالات كافة، والعزم على تقديم مرحلة ثانية من رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل المشترك؛ بما يتماشى مع الرؤى التنموية الطموح التي تتبناها دول مجلس التعاون وخطط التحول الاقتصادي والدور المتنامي لها في القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من اهتمامها بدعم أهداف الاتفاقية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وضمان استخدام الكيمياء للأغراض السلمية، وذلك امتداداً لسياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط خالية منها.
وفي الشأن المحلي، ثمّن المجلس تمكن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية.
وبين أن مجلس الوزراء وصف تقدم المملكة في تقرير المواهب العالمي لعام 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ترجمةً لما توليه الدولة من الاهتمام بقطاع التعليم للارتقاء به بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومستهدفات التنمية الوطنية وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وانتهى المجلس إلى الموافقة على مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الهيلينية في مجال الرياضة.
وتفويض وزير الاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة إيطاليا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
والموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في الجمهورية الهيلينية. والموافقة على اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين حكومة السعودية وحكومة المغرب. وتفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الغاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية في المملكة وهيئة ترويج الصادرات الغانية في غانا في مجال تنمية الصادرات غير النفطية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
والموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية وإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في مكتب المدعي العام بأوزبكستان فيما يتعلق بالتعاون في تبادل المعلومات المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ذات الصلة.
وتفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية والوكالة الفرنسية للأغذية والبيئة والصحة والسلامة المهنية في فرنسا في مجال إدارة المنتجات الطبية البيطرية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وتفويض المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المغربي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في السعودية وأرشيف المغرب في المملكة المغربية في مجال الوثائق والأرشفة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
والموافقة على تمديد المدة المحددة في المادة (الثالثة والسبعين) من نظام المياه، سنة إضافية فيما يتعلق بمهلة الإفصاح عن وجود آبار غير مرخصة.
وإضافة فقرة تحمل الرقم (2) إلى المادة (الحادية والعشرين) من نظام الهيئة العامة للأوقاف، لتكون بالنص الآتي: (المادة الحادية والعشرون: 1- تعامل الهيئة من حيث الرسوم معاملة الهيئات والمؤسسات العامة. 2- يستثنى الوقف الخيري، والحصة الخيرية في الوقف المشترك، المسجلان لدى الهيئة، من أحكام نظام التكاليف القضائية).
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي: ندعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان play-circle 00:58

ولي العهد السعودي: ندعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان

ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أن المملكة أدركت مبكراً أهمية التعاون الدولي والنمو والطاقة، وعملت على تعزيز الشراكة والتكامل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحقيقات وقضايا الأمير محمد بن سلمان (واس)

في ذكرى بيعة ولاية العهد السابعة... صلابة نظام وقوة إرادة

يحتفل السعوديون هذه الأيام بالذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، 27 رمضان، في وقت شهدت فيه البلاد تحولات سريعة نحو «بناء دولة المستقبل».

بندر بن عبد الرحمن بن معمر
الخليج ولي العهد السعودي لدى وصوله المدينة المنورة وفي مقدمة مستقبليه أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه (واس)

ولي العهد السعودي يصل المدينة المنورة

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في ساعة مبكرة (الأربعاء)، إلى المدينة المنورة قادماً من الرياض.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

ولي العهد يعلن تأسيس «آلات» لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للصناعات المستدامة

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تأسيس شركة «آلات» إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أنماط نقل متعددة لخدمة الحجاج في السعودية

جانب من المركز الإعلامي لمنظومة النقل في مطار الملك عبد العزيز
جانب من المركز الإعلامي لمنظومة النقل في مطار الملك عبد العزيز
TT

أنماط نقل متعددة لخدمة الحجاج في السعودية

جانب من المركز الإعلامي لمنظومة النقل في مطار الملك عبد العزيز
جانب من المركز الإعلامي لمنظومة النقل في مطار الملك عبد العزيز

نحو بيئة متكاملة للإعلاميين تؤمن لوسائل الإعلام المحلية والدولية كافة المعلومات المتعلقة بالجهود المبذولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، دشنت منظومة النقل والخدمات اللوجستية، الأحد، المركز الإعلامي الخاص بموسم حج 1445هـ، في صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة غرب السعودية.

ويهدف المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للإعلاميين خلال مرحلتي وصول ومغادرة ضيوف الرحمن عبر المطار طوال موسم الحج؛ إذ يعمل على مدار الساعة، ويوفر مساحات عمل مشتركة ومعلومات متكاملة عن الجهود المبذولة لخدمة الحجاج ويتم تحديثها بشكل مستمر، مقدماً خدماته لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي تشمل وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية، بالإضافة إلى الصحافيين والمراسلين والمصورين.

كما يساهم المركز الإعلامي للمنظومة، في دعم الجهود الإعلامية وتسهيل عمل الإعلاميين خلال موسم الحج؛ إذ يتيح لهم فرصة الاستفادة من قنوات تواصل فعالة ومتعددة، تمكنهم من تقديم تغطية إعلامية شاملة ودقيقة للموسم، في حين يستهدف المركز 1300 إعلامي من 16 جنسية من مختلف الوسائل المتخصصة بهدف تقديم معلومات وتحديثها بشكل مستمر وإنشاء قنوات تواصل فعالة.

وأكدت منظومة النقل والخدمات اللوجستية جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام، مشيرةً إلى توفير خدمات متكاملة عبر مختلف جهاتها؛ إذ تؤدي تلك الجهات دوراً حيوياً في تقديم الخدمات اللوجستية وتوفير جميع احتياجات ضيوف الرحمن براً وبحراً وجواً.

ووفرت الهيئة العامة للنقل أكثر من 27 ألف حافلة، و5 آلاف سيارة أجرة، وتحديد 16 مساراً للنقل العام لتيسير حركة الحجاج، إضافة لتنسيقها التام مع الجهات ذات العلاقة لتذليل أي صعوبات، إلى جانب توفيرها لتطبيق «أجرة» خلال الموسم، وتطبيق مبادرتي انسياب وتقنية الرصد أثناء الحركة، إضافة للتوسع في تطبيق مبادرة النظارة الافتراضية.

وقامت الهيئة العامة للطرق بأعمال صيانة شاملة للطرق المؤدية إلى المشاعر بمسافة تزيد عن 5000 كيلومتر، كما جرى مسح الطرق على مسافة أكثر من 9000 كيلومتر، في حين تضمنت الأعمال تنفيذ أكثر من 9000 متر طولي من الحواجز الخرسانية والمعدنية، وأكثر من 700 كيلومتر من الدهانات على الطرق، كذلك تركيب أكثر من 3500 لوحة تحذيرية وإرشادية، وفحص أكثر من 1000 جسر، وإصلاح أكثر من 1000 متر طولي من فواصل التمدد.

وعلى شبكة طرق المدينة المنورة نفذت الهيئة حزمة من أعمال الصيانة والسلامة ومسح وتقييم أكثر من 3000 كيلومتر من طرق المدينة المنورة، مع كشط وإعادة سفلتة 132 كيلومتراً، ومعالجة العديد من الحفر والتشققات على الطرق بطول 21 كيلومتراً، مع مسح وصيانة أكتاف الطريق بطول 1017 كيلومتراً، إضافة إلى إزالة 1180 متراً مكعباً من الكثبان الرملية على حرم الطريق، إلى جانب تنظيف أكثر من ألف موقع لمجاري الأودية.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في وقت سابق، أنها خصصت الخدمات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، عبر تهيئتها لـ6 مطارات رئيسية، تتضمن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي بالطائف، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الأمير عبد المحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، مضيفة أنها خصصت 3.4 مليون مقعد من خلال 7700 رحلة جوية.

وأكملت «مطارات القابضة» استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال 13 صالة سفر موزعة على 6 مطارات رئيسية، إضافةً إلى تخصيص أكثر من 21 ألف موظف وموظفة.

وهيأت «الخطوط الحديدية السعودية» (سار) أكثر من ألفي رحلة لقطار المشاعر المقدسة لتسهيل حركة الحجاج بين المحطات الـ9 التي تشمل مِنى، ومزدلفة، وعرفات، وذلك باستخدام 17 قطاراً مهيأً لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة لجاهزية قطار الحرمين السريع الذي يقدم خدماته عبر 35 قطاراً و5 محطات مع تنفيذ أكثر من 3800 رحلة خلال الموسم.

كما أوضحت الهيئة العامة للموانئ أنها خصصت 448 موظفاً لاستقبال قرابة 10 آلاف حاج يصلون إلى ميناء جدة الإسلامي، حيث يقدم الميناء خدماته خلال موسم الحج من خلال 3 محاور، منها محور استقبال سفن ضيوف الرحمن، التي تسخر لها «موانئ» جميع الإمكانات والتجهيزات والخدمات البحرية، مؤكدة استمرار تنفيذ مبادرة «غادر بلا أمتعة» التي أطلقتها العام الماضي، وذلك بإرسال أمتعة الحجاج إلى مقر الوكيل الملاحي قبل بعثة الحج والمغادرة بـ48 ساعة.


النيابة العامة في الكويت تأمر بسجن النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً

النيابة العامة الكويتية تأمر بحجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق (الشرق الأوسط)
النيابة العامة الكويتية تأمر بحجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق (الشرق الأوسط)
TT

النيابة العامة في الكويت تأمر بسجن النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً

النيابة العامة الكويتية تأمر بحجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق (الشرق الأوسط)
النيابة العامة الكويتية تأمر بحجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق (الشرق الأوسط)

قررت النيابة العامة الكويتية، اليوم (الأحد)، حجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق، وقررت إحالته إلى السجن المركزي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الندوات الانتخابية التي تضمنت التدخل بصلاحيات الأمير.

وأكد الموقع الخاص باللجنة الإعلامية للنائب الفكر، على منصة «إكس»، أن النيابة العامة قررت حجزه 21 يوماً على ذمة التحقيق، وأحالته إلى السجن المركزي.

وكان أنور الفكر قد نشر تسجيلاً مصوراً على منصة «إكس»، يقول فيه إنه متجه للنيابة العامة، وقد فوجئ بالأنباء المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ملاحقته، نافياً أنه كان متوارياً عن الأنظار، معتبراً أن إغلاق هاتفه لا يُعّد توارياً، مستبعداً ضلوعه في التهم المنسوبة إليه. وأكد أنه لم يصله أي استدعاء مسبق للمثول أمام النيابة العامة.

وكان الفكر، واسمه بالكامل أنور عراك عنتر عواد الفكر الظفيري، الذي صعّد من لهجته أثناء الانتخابات النيابية في 4 أبريل (نيسان) الماضي، والذي فاز بعضوية مجلس الأمة، سبق أن شارك لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي لعام 2020 في الدائرة الرابعة، وتم شطبه، ثم عاد وترشح في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022 عن نفس الدائرة، وتم شطبه أيضاً، إلا أنه عاد وترشح أيضاً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024، وفاز بعضوية المجلس، الذي صدر أمر أميري بحلّه في العاشر من الشهر الحالي.

وكانت النيابة العامة أوقفت في 12 مايو (أيار) الحالي النائب السابق وليد الطبطبائي، وأودعته السجن المركزي لمدة 21 يوماً، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.

كما أمرت النيابة العامة بحبس مواطن كويتي احتياطياً، وحجز وضبط وإحضار آخرين، لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تضمنت طعناً في حقوق وسلطات أمير البلاد، والعيب في ذاته، والتعرض لشخصه بالنقد.


«الألكسو» تقر معالجة الأوضاع التربوية والثقافية في الدول العربية

صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

«الألكسو» تقر معالجة الأوضاع التربوية والثقافية في الدول العربية

صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)

أدرج المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والعلوم (الألكسو) بنداً دائماً للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدّول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ على جدول أعمال المجلس التنفيذي في اجتماعاته المقبلة.

وأقرّ اجتماع المجلس، الذي عُقد في جدة غرب السعودية على مدار يومين، خطة للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية من الدول الأعضاء المعنيّة في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ لرصد أساسياتها والأضرار اللاحقة بها، بناءً على مقترح دعت إليه ليبيا. في حين سيضاف تخصيص بندٍ في موازنات المنظمة للنزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ وحشد الموارد مع الشركاء والمانحين لتنفيذ النشاطات والبرامج في الدول المعنية لتلبية احتياجاتها العاجلة.

اجتماع جدة يقر عدداً من القرارات (الشرق الأوسط)

ودعا المجلس الذي ترأسه المملكة، وتستضيفه اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الإدارة العامة للمنظمة إلى التواصل والتنسيق مع الدول ذات الأوضاع الثقافية والعلمية في حالات النزاعات والأزمات والطوارئ.

وطالب المجلس التنفيذي، بمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء في المجلس، منظمة «الألكسو» والإدارة العامة للمنظمة والدول الأعضاء، بتبنّي إصدار تقارير دورية عربية مشتركة موحدة في الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم في مدينة القدس، والممارسة الممنهجة ضد المواقع الدينية والتاريخية التراثية الإسلامية والمسيحية فيها، مجدداً دعوته للإدارة العامة والدول الأعضاء إلى دعم جهود دولة فلسطين لدى منظمة «اليونيسكو» في الحفاظ على التراثين الثقافي والحضاري لدولة فلسطين لا سيما في القدس.

ودعا المجلس المنظمات والمؤسسات الدُّولية والحقوقية والمختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مع ضرورة تكييف البرامج والمشروعات المقدمة لدولة فلسطين لتتلاءم مع الاحتياجات الطارئة والأولويات الوطنية للقطاعات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية في ضوء الوضع الراهن، وتوفير برامج دعم طارئة للطلبة الفلسطينيين.

وثمّن المجلس التنفيذي مبادرة السعودية لإطلاق منتدى «الألكسو» للأعمال والشراكات الذي انعقد في العاصمة التونسية تونس، في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2024. وقدم المجلس التنفيذي شكره للجنة العليا التي كانت برئاسة السعودية وعضوية 9 دول (الأردن، والإمارات، ومملكة البحرين، وتونس، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب)، كما ثمّن دور الإدارة العامة في التحضير للمنتدى، مقدماً شكره إلى المؤسسات الموقعة لاتفاقيات الشراكة في المنتدى.

وأوصى المجلس التنفيذي بتوضيح التزامات المنظمة والدول الأعضاء في عملية تنفيذ النشاطات، مع التأكيد على المعايير المعتمدة في دورتَي المجلس (64) و(75)، ومنها توزيع النشاطات على الدّول، ومراعاة الخبرة والتجربة التي في الدول للإسهام في إنجاحها، وعدم تكرارها في الدولة.

وأثنى اجتماع المجلس على مبادرة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم خلال فعالية الأسبوع العربي في «اليونيسكو»، مقدماً شكره للسعودية على طرح المبادرة، داعياً إلى دعمها والمشاركة في فعالية الأسبوع العربي في «اليونيسكو»؛ لكونها مبادرة مهمة من شأنها الاحتفاء بالثراء الثقافي والحضاري العربي وإبرازهما، وتعزيز الحوار بين الثقافات. كما تضمّن مشروع القرار إدراج مقترح المبادرة على مشروع جدول أعمال المؤتمر العام لـ«الألكسو».

وقال أحمد البليهد، أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة، خلال الاجتماع، إن الأسبوع العربي لدى «اليونيسكو» يهدف للاحتفاء بثراء وتنوع الثقافة العربية خلال الفترة من 4-8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مشيراً إلى أن الحدث يسلّط الضوء على التراث العربي من خلال الفن والأدب، كما سيكون منبراً للحوار بين الثقافات، ومكاناً لإبراز القيم العربية المشتركة التي تمثّل فسيفساء ثقافية متمايزة ومتكاملة، مؤكداً أن هذا التنوع وهذه القواسم المشتركة تجعل من العالم العربي منطقة ذات غنى وتعدد مذهلين.

يُذكر أن الاجتماع شهد خلال اليومين الماضيين أطروحات ومداولات ثقافية وتربوية وعلمية، إضافة إلى نقاشات متعدّدة في الموضوعات والمستجدات الثقافية والفكرية في الدول العربية، كما استعرض مجموعة من التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، واقتراح الحلول المناسبة.


خادم الحرمين يُجري فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام بجدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يُجري فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام بجدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تقرر أن يُجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام في جدة.

وقال الديوان الملكي السعودي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، وألماً في المفاصل.

وأضاف الديوان الملكي أن الفريق الطبي المعالج ارتأى عمل بعض الفحوصات، لتشخيص الحالة الصحية، وللاطمئنان على صحته.


ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الظهران اليوم، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذو مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني

وحقوقه المشروعة، كما تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.


العيسى يلتقي المُكوِّن الإسلامي اليوناني ورئيس أساقفة أثينا

رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
TT

العيسى يلتقي المُكوِّن الإسلامي اليوناني ورئيس أساقفة أثينا

رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)

استقبل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مقرّ رئاسة الوزراء بأثينا، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونوَّه الأمين العام خلال اللقاء إلى القِيم الإسلامية الداعية لسلام عالَمنا والتعارُف بين شعوبه؛ مُثمِّنًا حفاوةَ رئيس الوزراء اليوناني ومشاعرَه الطيبة نحو الإسهام الحضاري الإسلامي.

د.العيسى خلال التقائه بالمفتين والأئمة وعددٍ من الشخصيات الإسلامية في اثينا (الشرق الأوسط)

والتقى العيسى في وقت لاحق، بالمُكوِّن الإسلامي في اليونان من المفتين والأئمة وعددٍ من الشخصيات الإسلامية، كما زار مسجد أثينا، معبِّراً عن سروره بالحوار الذي دار خلال اللقاء؛ ومُقدِّراً تثمينَ المُكوِّن الإسلامي في اليونان للدور العالمي الذي تضطلع به رابطة العالم الإسلامي في مساعيها لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامية نحو رسالتها العالمية الداعية لخير البشرية.

وفي السياق ذاته، التقى العيسى رئيسَ أساقفة أثينا وسائر اليونان، إيرونيموس الثاني، حيث أكَّد الجانبان على أهمية دور القيادات الدينية في معالجة جميع أشكال الصِّدام الديني والإثني والحضاري حول العالم.

د. العيسى خلال اجتماعه مع رئيسَ أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في المنطقة الشرقية، الجمعة، الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.

ونشر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص بولي العهد السعودي، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، صورة للقاء في قصر العزيزية بمدينة الخُبر.

كان الأمير محمد بن سلمان قد استقبل في وقت سابق، الجمعة، الأمراء والعلماء والوزراء، وجمعاً من المواطنين، الذين قَدِموا للسلام عليه في قصر الخليج بمدينة الدمام، وذلك ضمن زيارته للمنطقة الشرقية.


ولي العهد السعودي يستقبل مسؤولين ومواطنين في الدمام

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل مسؤولين ومواطنين في الدمام

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في «قصر الخليج» بالدمام، الجمعة، الأمراء والعلماء والوزراء، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.

ويأتي هذا الاستقبال ضمن حرص الأمير محمد بن سلمان على لقاء المواطنين في مختلف مناطق السعودية، وتعكس زيارته للشرقية اهتمامه بمشاريعها التطويرية التي ستسهم في خلق مجالات استثمارية مختلفة، وزيادة الفرص الوظيفية لأهالي المنطقة، بما ينعكس بشكل إيجابي على تنميتها، والارتقاء بجودة حياة مواطنيها، ويعزز من كونها قوة اقتصادية كبيرة للبلاد.

جانب من استقبال ولي العهد السعودي الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين في «قصر الخليج» بالدمام (واس)

حضر الاستقبال الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير مشاري بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، والأمير سلطان بن تركي بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز محافظ الأحساء، والأمير فيصل بن فهد بن سعود، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، والأمير سعود بن عبد العزيز بن سعد بن جلوي، والأمير محمد بن عبد العزيز بن سعد بن جلوي، والأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد الله بن جلوي، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله بن جلوي.

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين الذين قدموا للسلام عليه (واس)


الملك سلمان يأمر بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يأمر بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم، حيث أوضح الدكتور خالد اليوسف، رئيس الديوان، أنه يؤكد حرص القيادة على كل ما من شأنه دعم مرفق القضاء الإداري بالكفاءات المختصة؛ لتطوير أدائه وتحقيق الجودة والكفاءة في جميع أعماله.

وقال اليوسف إن الأمر تضمن ترقية ثلاثة قضاة من درجة «قاضي استئناف» إلى «رئيس محكمة استئناف»، وقاضٍ من «رئيس محكمة/ب» إلى «رئيس محكمة/أ»، وعشرة من «وكيل محكمة/أ» إلى «رئيس محكمة/ب»، وأربعة من «قاضي/ب» إلى «قاضي/أ»، وثمانية من «قاضي/ج» إلى «قاضي/ب»، مثمناً توجيه واهتمام خادم الحرمين، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يوليانه من عناية بمرفق القضاء الإداري وديوان المظالم؛ سعياً لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق.


«قمة البحرين»: مؤتمر دولي لضمان «حل الدولتين»

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
TT

«قمة البحرين»: مؤتمر دولي لضمان «حل الدولتين»

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)

سعى القادة والزعماء العرب المشاركون في أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة، أمس، إلى إحراز تقدم نحو مسار «حل الدولتين» عبر دعوة جماعية لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية يضمن تحقيق الحل برعاية أممية.

ونقل البيان الختامي لقمة البحرين، تأكيد الزعماء العرب ضرورة «وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات»، لاتخاذ إجراءات واضحة في هذا السبيل. كما رأى القادة أن الحل يجب أن «يُنهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل».

وانطلقت أعمال القمة رسمياً بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس الجامعة، وأكد خلالها دعم المملكة العربية السعودية لإقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة. وترأس ولي العهد وفد المملكة إلى القمة، حيث استهلَّ كلمته بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى المشاركين في القمة، وتمنياته بـ«التوفيق والنجاح».

وخاطب الأمير محمد بن سلمان المشاركين قائلاً: «لقد أوْلت المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها الدورة الثانية والثلاثين، اهتماماً بالغاً بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك، وحرصت على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث استضافت المملكة القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، مؤكداً «ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين».

بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «أكثر من 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا شهداء وجرحى، نتيجة جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة لأكثر من سبعة أشهر بغطاء ودعم أميركي يتحدى الشرعية الدولية».

وتطرقت القمة كذلك إلى ملفات عدة عبر عنها القادة في «إعلان البحرين»، الذي تناول قضية الأمن المائي العربي؛ إذ جدد المشاركون التأكيد على أنه «جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان». وشددوا على «رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة لسوريا والعراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم جميعاً في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية».

كما رفض «إعلان البحرين» بشكل كامل «أي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع جميع الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها».