بايدن في فيديو متداول: الاتفاق النووي مع إيران «مات»

لقطة من الفيديو الذي يقول فيه بايدن إن الاتفاق مات
لقطة من الفيديو الذي يقول فيه بايدن إن الاتفاق مات
TT

بايدن في فيديو متداول: الاتفاق النووي مع إيران «مات»

لقطة من الفيديو الذي يقول فيه بايدن إن الاتفاق مات
لقطة من الفيديو الذي يقول فيه بايدن إن الاتفاق مات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن جهود إحياء الاتفاق النووي مع إيران «ماتت»، وفقا لمقطع فيديو جرى تداوله الثلاثاء، حيث أظهر لقاءه مع ناشطين إيرانيين الشهر الماضي في كاليفورنيا.
ووفق الخبر الذي بثته «سي إن إن» فإن بايدن قال للنشطاء الإيرانيين الذين حضروا حدثا في جنوب كاليفورنيا في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني): «لقد ماتت، لكننا لن نعلن ذلك. قصة طويلة». ودعا النشطاء بايدن إلى إعلان وفاة الاتفاق الموقع مع طهران في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وظهر فيديو المواجهة عبر تويتر، الثلاثاء.
وقال النشطاء لبايدن إن النظام الإيراني لا يمثلهم، فأجاب: «أنا أعلم أنهم لا يمثلونكم». واستدرك بايدن: «لكنهم سوف يمتلكون سلاحًا نوويًا سيمثلونه». في حين لم يُظهر الفيديو ما يقوله الرئيس الأميركي بعد ذلك.
لم يثر البيت الأبيض شكوكًا حول مدى صحة الفيديو، وقال بدلا من ذلك إن تصريحات بايدن تعد انعكاسًا للواقع، وإنه لا يوجد احتمال لإعادة تثبيت اتفاق عهد أوباما وسط الاحتجاجات في إيران. وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، مستخدمًا اختصاراً لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، الاسم الرسمي للصفقة الإيرانية: «تعليقات الرئيس تتماشى إلى حد كبير مع كل ما قلناه عن خطة العمل المشتركة الشاملة وهو ليس فقط تركيزنا في الوقت الحالي، إنه ليس على جدول أعمالنا».
وسعى بايدن لإعادة الدخول في الاتفاق النووي، الذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب في عام 2018. وفي السنوات التالية، بدأت إيران تكثيف برنامجها النووي، الذي تصر على أنه للأغراض المدنية فقط.
وكانت المحادثات متوقفة ولم تتوصل إلى اتفاق. مع انتشار الاحتجاجات في إيران هذا الخريف، قالت الولايات المتحدة إنها لم تعد تركز على التفاوض على اتفاق.
كما اتهمت واشنطن طهران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة وأسلحة أخرى لمساعدتها في غزو أوكرانيا، مما يساهم في انهيار المحادثات النووية.
وقال كيربي، الثلاثاء، «إن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست محور تركيزنا في الوقت الحالي وليست على جدول أعمالنا. نحن ببساطة لا نرى اتفاقًا قادمًا في أي وقت قريب بينما تواصل إيران قتل مواطنيها وبيع الطائرات دون طيار لروسيا. لذا فإن ما نركز عليه الآن هو طرق عملية لمواجهة إيران في تلك المجالات وليس على الصفقة الإيرانية». وتابع: «لا يوجد تقدم يحدث الآن فيما يتعلق بالاتفاق الإيراني. لا نتوقع أي تقدم في أي وقت في المستقبل القريب».


مقالات ذات صلة

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

شؤون إقليمية «الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير بشأن إعادة وضع كاميرات مراقبة في إيران، في سياق الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وقال فريدريك دال، المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن «العمل جار» دون تحديد عدد الكاميرات أو المواقع التي وصلتها الوكالة الدولية. وأفادت «جمعية الحد من التسلح» التي تراقب امتثال لدول لمعاهدة حظر الانتشار النووي ومقرها واشنطن، بأن الوكالة الدولية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض منشآت إيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي في طهران بداية مارس

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أفادت «جمعية الحد من التسلح» بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة رافائيل غروسي، وإيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي طهران في بداية مارس (آذار) إلى اتفاق مع المسؤولين الإيرانيين بشأن إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في مواقع نووية عدة وزيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو. وتسبب الاتفاق في تفادي مجلس محافظي التابع للوكالة الدولية إصداراً جديداً يدين طهران بسبب عدم تجاوبها مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خصوصاً تلك المتعقلة بالتحقيق في ثلاثة مواقع سرية، عثر فيها على آثا

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

بعد نحو 5 أشهر على إعدام علي رضا أكبري، النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني، على خلفية اتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إسرائيلية وإيرانية أن المسؤول السابق «كان جاسوساً غير متوقع» بسبب ولائه الشديد للنظام، لكنه لعب دوراً رئيسياً في الكشف عن منشأة فوردو التي ضمت أنشطة سرية لإيران قبل أن تعترف طهران بوجود موقع تخصيب اليورانيوم الواقع تحت الأرض في عام 2009. وأعدم أكبري (62 عاماً)، الذي يحمل الجنسية البريطانية، فجر 14 يناير (كانون الثاني)، بعد ثلاثة أيام من تسريب قضية اعتقاله لوسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس من ضياع فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وحمّل الغرب مسؤولية تعثر المفاوضات. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أمس: «سيكون من الخطأ الفادح تفويت فرصة استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي»، وحمّل «تصرفات الغرب» المسؤولية إذ قال «في هذه المرحلة، لا يعتمد استئناف الاتفاق، على إيران أو روسيا أو الصين... الذين دمروه يجب عليهم إعادته إلى الحياة الآن». وانتقد لافروف «متطلبات جديدة لم يتم ذكرها في المسودة الأولى للاتفاق». وأضاف «لنفترض أنه تم التوصل إلى اتفاق لاستئنافه منذ فترة طويلة.

شؤون إقليمية عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، أمس أن بلاده تلقت أفكاراً بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 عن إيران، معرباً عن امتنانه للدور البناء لسلطان عمان ونواياه الصادقة في هذا الصدد. وفي اليوم الثاني لزيارته إلى عمان التي اختتمها أمس متوجهاً إلى بيروت، قال عبداللهيان عقب لقائه مع نظيره العماني إن مسقط «تلعب دائماً دوراً بناء» في محادثات النووية، وأضاف «قد أجرينا المشاورات اللازمة في هذا الصدد». وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء العمانية عن عبداللهيان القول إن سلطنة عُمان لديها «مبادرات جدية» فيما يخص الملف النووي الإيراني «ستسهم» في عودة المفاوضات. وذكرت وزارة الخارجية العما

ميرزا الخويلدي (مسقط)

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.