ميشال فاضل: جديدي ألبوم أعزف فيه موسيقى كاظم الساهر

قال لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان يأتي في مقدمة اهتماماته الفنية

يُحضّر لـ«ميني ألبوم» بعنوان «ميشال فاضل يعزف كاظم الساهر»
يُحضّر لـ«ميني ألبوم» بعنوان «ميشال فاضل يعزف كاظم الساهر»
TT

ميشال فاضل: جديدي ألبوم أعزف فيه موسيقى كاظم الساهر

يُحضّر لـ«ميني ألبوم» بعنوان «ميشال فاضل يعزف كاظم الساهر»
يُحضّر لـ«ميني ألبوم» بعنوان «ميشال فاضل يعزف كاظم الساهر»

يطالعك دائماً ميشال فاضل بأفكار فنية جديدة سباقة تضعه في مصاف الموسيقيين الأوائل في لبنان والعالم العربي؛ فهو لا يتعب من البحث عما يترك أثره في عالم الموسيقى، بحيث لا يكرر ما ينجزه كثير من زملائه. لذلك يلجأ إليه معظم نجوم الفن، كي يرافقهم في حفلاتهم عزفاً على البيانو أو في مهمة التوزيع الموسيقي والتلحين؛ فكما كارول سماحة ونانسي عجرم وإليسا، كذلك اختارته ماجدة الرومي وشيرين عبد الوهاب وغيرهن.
وأخيراً ألّف ثنائياً موسيقياً لافتاً مع الـ«دي جي رودج»، فقدما معاً أكثر من حفل موسيقي في لبنان و«موسم الرياض» ودبي وغيرها. أما جديد ميشال فاضل، الذي يعمل على إطلاقه قريباً، فهو ألبوم موسيقي بعنوان «ميشال فاضل يعزف كاظم الساهر».
ويروي لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل هذا المشروع: «تربطني بكاظم الساهر علاقة وطيدة عمرها سنوات طويلة. وفي إحدى المرات اتصلت به عارضاً عليه فكرتي بعزف موسيقى من تأليفه؛ فأبدى سريعاً موافقته، وبعد نحو 20 دقيقة اتصل بي يخبرني بأنه أعدَّ لحنين لي من تأليفه».
الحب الذي يكنه فاضل لكاظم الساهر يترجمه بالموسيقى، كما يقول في سياق حديثه: «سأجمع هذه المعزوفات في (ميني ألبوم) أصدره قريباً، لأني أحضّر لآخر، ومن المنتظر أن أشارك أيضاً في عمل مسرحي ضخم يقام في مصر، سأعلن عن تفاصيله قريباً جداً».

ميشال فاضل يأتي لبنان في مقدمة اهتماماته

في حالة عمل مستمرة مع أفكار لا تنضب هي حال ميشال فاضل الموسيقي الذي لا يتعب. وأخيراً افتتح في بيروت مطعم «لا سين» وهو المكان نفسه الذي كان يحتضن «المندلون»، أفضل عنوان للسهر في سنوات ماضية. وعن هذا المشروع يقول: «سبق وافتتحت عدة مطاعم في مصر، وأخرى بالعدد نفسه في القاهرة. ولكن لبنان يملك مكاناً خاصاً في قلبي، وهو ما يدفعني دائماً إلى التفكير به وبكيفية الإسهام في إعادته إلى الحياة».
دعا فاضل أهل الصحافة والإعلام والأصدقاء وفنانين وزملاء لمناسبة افتتاحه محله هذا في شارع مار مخايل البيروتي العريق. واللافت أن لهذا المشروع قصته أيضاً التي يرويها لنا: «في الحقيقة ما حصل معي في هذا المشروع كان خارجاً عن المألوف، لأن طريقه كانت مسهّلة؛ فهو لم يستغرق مني سوى أسبوعين فقط من التحضيرات المكثفة بحيث واصلت ليلي مع نهاري كي أنجزه. يومها سألني أحد أصدقائي (غسان الشرتوني) عن سبب عدم افتتاحي مكاناً للسهر في بيروت. ولا أذيع سراً إذا قلت إنني كنت متردداً، لأني سبق وخسرت الكثير في لبنان بسبب أوضاعه المتأزمة في الفترة الأخيرة. ولكني ما لبثتُ أن اتخذت قراري بالمضي في هذا المشروع، وأنجزته بفترة قصيرة».
حتى في مطعم «لاسين» اتبع فاضل برنامجاً مميزاً لرواده، ولا سيما في أمسيات السهر، فاستقدم مغنين أجانب وآخرين لبنانيين لإحياء المكان بشكل يختلف بين ليلة وأخرى؛ فكما الفن البرازيلي، يحضر في «لا سين» فن البوب الأميركي مع نجم يقدم لوحات غنائية بخطوات راقصة تشبه تلك التي اشتهر بها الراحل مايكل جاكسون. كما تتلون السهرات بعزف لفاضل نفسه وبوصلات لبنانية. وفي هذه الأخيرة يشارك كل من جيلبير جلخ ونادر خوري ومعن ذكريا وغيرهم. ويصف خطوته هذه، رغم الحالة غير المستقرة اقتصادياً في لبنان: «أنا شخص عفوي، وكذلك أومن بلبنان الذي لا ينهزم. ولديَّ ضعف كبير تجاه بيروت، ولذلك أشعر بفراغ كبير من دونها، حتى لو وجدت في العالم أجمع. كما أن المكان الذي اخترته له رمزية كبيرة عند اللبنانيين والسياح الأجانب والعرب، نظراً لرواجه في سنوات ماضية. وعندما تأخر مشروعي الجديد في مصر لخمسة أشهر مقبلة، شعرت وكأنها إشارة إيجابية لي، كي أنطلق بمشروعي في لبنان».
يفتح ميشال فاضل صفحات جديدة دائماً في حياته، كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، لذلك هو بحالة اطلاع دائم على عالم الموسيقى في العالم، كي يواكبه بأدق تفاصيله.
وفي الوقت نفسه يحزن فاضل لما يحصل في لبنان بحيث تتدهور أوضاعه، وليس ثمة مَن يهتم للموضوع. ويعلق: «في لبنان اليوم طبقتان اجتماعيتان، الفقيرة والثرية، بحيث اختفت الطبقة المتوسطة، التي أنبثق منها. ولكن اللبناني مغامر بطبيعته، وإلا لما استطاع الانتفاض في كل مرة يقع فيها».
وعن ثنائيته مع الموسيقي رودج يقول: «أنا في حالة عمل مستمرة، ومهما انشغلت بأمور جانبية بالتوازي مع مهنتي الأساسية. ولكن ذلك لم يسرقني من شغفي بالموسيقى وعملي الرئيسي فيها، فأنا ورودج صديقان قديمان منذ أكثر من 20 عاماً، وأنا معجب بموسيقاه؛ فهو شخص ذكي وذواق ويشبهني في حب الاستطلاع والبحث عن الجديد، ولذلك التقينا في عملنا، وشكلنا ثنائياً موسيقياً، بين ليلة وضحاها. فبرأيي أفضل الأشياء هي التي تحصل من دون تخطيط».
وعن الساحة الفنية يقول: «لا تزال تتأرجح صعوداً ونزولاً، ولكنها لا تزال تتضمن أعمالاً جيدة. وأجدها بشكل عام خصبة وممتازة للتنافس الجميل. ولكن بطبعي لا أنظر، ولا مرة، لما يقوم به الآخر، بل أبحث في داخلي عما يمكنه أن يساعدني في بلورة طاقتي».


مقالات ذات صلة

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

تُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن خلال سبتمبر (أيلول) المقبل نحو 1500 قطعة عائدة إلى مغني فرقة «كوين» البريطانية الراحل فريدي ميركوري، من بينها أزياء ارتداها خلال حفلاته ومخطوطات لنصوص أغنيات، وكذلك لوحات لماتيس وبيكاسو، كما أعلنت دار «سوذبيز» اليوم الأربعاء. وستقام قبل المزاد معارض لأبرز هذه القطع في نيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ في يونيو (حزيران)، ثم في لندن من 4 أغسطس (آب) إلى 5 سبتمبر (أيلول). ومن بين القطع التي يشملها المزاد تاج مستوحى من ذلك الذي يضعه ملوك بريطانيا في احتفالات تتويجهم، ورداء من الفرو الصناعي والمخمل الأحمر. وارتبطت هاتان القطعتان بصورة الفنان البريطاني الذي حقق شعبية واس

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
TT

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)

بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.

وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.

كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.

لقطة من كليب ما تيجي سكة لعزيز مرقة وأسماء أبو اليزيد (يوتيوب)

لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.

كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.

تامر حسني وأسيل عمران (حساب تامر حسني {انستغرام})

وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.

المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.

ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».

وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».

المخرج جميل جميل المغازي ولطيفة ومنذر رياحنة ({الشرق الأوسط})

وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.

ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».

ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».

فيفي عبده على غلاف تراك أنا لمغني الراب المصري ويجز (يوتيوب)

ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.

وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».