ارتفاع المسطحات الخضراء في السعودية 9%

هيئة الإحصاء السعودية تكشف عن تزايد حجم المسطحات الخضراء في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الإحصاء السعودية تكشف عن تزايد حجم المسطحات الخضراء في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع المسطحات الخضراء في السعودية 9%

هيئة الإحصاء السعودية تكشف عن تزايد حجم المسطحات الخضراء في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الإحصاء السعودية تكشف عن تزايد حجم المسطحات الخضراء في السعودية (الشرق الأوسط)

بما يتماشى مع مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أطلقهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال العام الماضي، كشفت إحصائية رسمية أمس عن تسجيل المسطحات الخضراء في القطاع البلدي توسعاً في مساحاتها خلال 2021 لترتفع بنسبة 9 في المائة، مقارنةً بالعام ما قبل الماضي.
وبلغت المسطحات الخضراء في القطاع البلدي خلال العام الفائت 21.2 ألف هكتار، في حين حققت الحدائق والمتنزهات زيادة في اتساعها وصلت إلى 8.9 في المائة، قياساً بعام 2020، حيث بلغت 15.5 ألف هكتار.
وبحسب نشرة الإحصاءات البيئية لعام 2021 الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، أمس (الخميس)، اتسعت مساحة المحميات البرية لتبلغ 324.1 ألف كيلو متر مربع في العام الماضي، وشكلت 16.2 في المائة من إجمالي مساحة البلاد، وجاء هذا التوسع بعد أن خصصت الحكومة 7 محميات ملكية في 2018، و5 في العلا خلال 2019، فيما وصلت مساحات المحميات البحرية 12.2 ألف كيلومتر مربع في 2021.
ووفقاً للنشرة، بلغ حجم المياه المعالجة المعاد استخدامها 419 مليون متر مكعب في العام الماضي، محققةً ارتفاعاً بنسبة 23.6 في المائة، مقارنةً بـ2020، في حين بلغت حصة المياه المعالجة المعاد استخدامها في 2021 نحو 22.3 في المائة من إجمالي المياه المعالجة.
وكشفت البيانات السجلية عن إجمالي محطات معالجة المياه العادمة لتبلغ 133 محطة في العام الماضي، محققاً ارتفاعاً بنسبة 14.6 في المائة عن 2020، وسجلت الرياض أعلى عدد بواقع 26، تلتها عسير التي تضم 20، ثم المنطقة الشرقية 19 محطة.
وطبقاً للنشرة الإحصائية، وصلت كمية النفايات الصناعية المعاد تدويرها في الجبيل وينبع (شرق وغرب المملكة) 340 ألف طن في العام الماضي، مرتفعةً بنسبة 23.4 في المائة، وتشكل النفايات الصناعية المعاد تدويرها نسبة 61.5 في المائة من كمية النفايات الصناعية المجمعة في الجبيل وينبع لعام 2021.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.