بري يسعى لتحويل الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس اللبناني إلى «جلسة حوار»

البرلمان يفشل مجدداً في الاختيار... وأصوات معوض تتساوى مع «الورقة البيضاء»

النواب في جلسة البرلمان اللبناني أمس (إ.ب.أ)
النواب في جلسة البرلمان اللبناني أمس (إ.ب.أ)
TT

بري يسعى لتحويل الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس اللبناني إلى «جلسة حوار»

النواب في جلسة البرلمان اللبناني أمس (إ.ب.أ)
النواب في جلسة البرلمان اللبناني أمس (إ.ب.أ)

يعقد البرلمان اللبناني يوم الخميس المقبل آخر جلساته لانتخاب رئيس للجمهورية في هذا العام، وسيحوّل رئيس مجلس النواب نبيه بري هذه الجلسة إلى «جلسة حوار»، كما قال أمس، في حال استجابت الكتل السياسية لدعوته إلى الحوار لتسهيل انتخاب رئيس جديد، وذلك بعد 9 جلسات كانت الأخيرة أمس وفشلت في ملء الشغور الرئاسي.
وشارك في الجلسة التاسعة التي ترأسها بري أمس 105 نواب، قبل أن يُفقَد نصاب ثلثي الأعضاء لاستكمال عملية الانتخاب، ما منع انعقاد الدورة التالية من جلسة الانتخاب. وتعادلت أصوات النائب ميشال معوض مع الأوراق البيضاء بـ39 صوتاً، فيما حاز عصام خليفة 5 أصوات، و«لبنان الجديد» 9 أصوات، وبدري ضاهر (مدير عام الجمارك الموقوف في قضية تفجير المرفأ) 3 أصوات، وصلاح حنين صوتاً واحداً، وفوزي أبو ملهب صوتاً، وزياد بارود صوتاً واحداً، فيما وردت عبارة «لأجل لبنان» بصوت واحد، و«التوافق»، و4 أوراق ملغاة، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.
وأعلن بري أن «لا شيء يحصل إلا بالحوار»، وأمل «من الآن إلى الخميس في أخذ رأي الكتل (النيابية) جميعها في الحوار» قبل الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية المزمع عقدها الخميس المقبل. وذكر بري بأنه «قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية» وهو يحاول «إجراء حوار» للاتفاق على انتخاب الرئيس.
وقال بري في نهاية الجلسة الانتخابية التاسعة: «الجلسة الأخيرة لهذا العام الخميس المقبل الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، وآمل من اليوم وحتى الخميس المقبل الحصول على رأي الزملاء والكتل جميعاً في موضوع الحوار، فإذا ما حصل؛ فسأحولها إلى جلسة حوار، وإذا لم يحصل؛ فسنذهب إلى السنة الجديدة».
وبعد افتتاح جلسة أمس، وجه النائب فادي كرم كلمة «وطنية وجدانية» لبري، قال فيها: «البلد ينهار ويتفكك. كلنا مسؤولون. أتمنى عليك؛ أطلب أن تدعو النواب الذين يغيبون إلى أن يحضروا، وأن ننتخب رئيساً للجمهورية ونفاجئ اللبنانيين. علينا أن ننجح ولاية إصلاحية إنقاذية، أتمنى أن نخوض المعركة إلى آخرها ولتُسمّ (إنقاذ وطن)».
ورد بري: «أذكر بأنه قبل انتهاء ولاية فخامة رئيس الجمهورية وأنا أحاول أن أجري حواراً... لا شيء يحصل إلا بالحوار».
من جهته، قال عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبو الحسن: «وصلنا إلى الحائط المسدود. بقي أمامنا خياران: الأول أن نستمر في الجمود والمراوحة، والثاني أن ننتخب رئيساً ونقترع». وأضاف: «الخيار الآخر أن نجد الطريقة لنلتقي على مرشح يؤمن بالإصلاح وبـ(الطائف) وتطبيق مندرجاته. لهذا السبب؛ نتوجه إلى كل أعضاء مجلس النواب والكتل أن نعطي مجالاً (للاتفاق)»، عادّاً أن الحل «أن نفتح مجالاً للحوار والتشاور على طاولة مستديرة واختيار رئيس وفق هذه الإصلاحات، وتكرار المشهد أصبح مسيئاً إلينا جميعاً».
ورأى النائب ميشال معوض تعليقاً على نتيجة الاقتراع: «بين تأييد وتصويت عدنا إلى 45 صوتاً، وذلك يؤكد صلابة القاعدة التي تؤيدني رغم كل محاولات الاستخفاف». وأضاف: «هذه الجلسة التاسعة، وصار واضحاً للبنانيين أن تصرف البعض في تعطيل النصاب أو بعملية التصويت الاستهزائي يريد أن يوصل رسالة وإقفال جلسات وفتح جلسات».
وتوجه معوض إلى اللبنانيين بالقول: «المطلوب أن نصمد، وهذا الترشيح ليس لأجل المنصب؛ بل لنصل إلى حل في لبنان، وهذا الحل لا يكون إلا بعودة الجميع إلى الدولة، وربط لبنان بدول العالم العربي والعالم».
وفي ظل التباينات العميقة بين الكتل السياسية على المرشحين، لم يحصل أي خرق منذ انعقاد الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين؛ أي 86 صوتاً للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا جرت دورة ثانية 65 صوتاً؛ من 128 هو عدد أعضاء البرلمان.
وأكد النائب علي حسن خليل: «إننا حريصون على انتظام علاقات القوى السياسية مع بعضها البعض، ولا نتدخل في هذا الأمر، وموقفنا السياسي واضح». وعن الحوار، قال: «يجب أن تعرف كل القوى أن لا خيار للخروج من أزمتنا إلا بالتواصل والحوار بين بعضنا البعض. والمطلوب أن يعيد كل طرف مراجعة موقفه حتى إطلاق هذا الحوار. ولا أعتقد أن هناك إعادة تموضع لأحد، اليوم كالعادة هناك من يتغيب، وبالتالي فلا أعتقد أن هناك تبدلاً في مواقف الأطراف».
وكان لافتاً حصول النائب السابق صلاح حنين على صوت واحد. وأعلن أمس ترشّحه رسمياً لانتخابات رئاسة الجمهوريّة، ولفت إلى أنّ «الانطلاقة كانت مع نوّاب (التغيير) الذين تداولوا بعض الأسماء لترشيحها ضمن سلّة واحدة. وكان لي الحظ أن يكون اسمي من بين هذه الأسماء، وحصل تواصل بيننا، وفي موقع آخر قرّروا ضمن آليّة اختيار اسم من بين الأسماء التي توافقوا عليها، وتبيّن أنّهم اختاروا اسمي». وأوضح أن «المبادرة اليوم ما زالت بين أيديهم، وقد علمت أنّه من الممكن أن يقدموا على مبادرة جديدة تقوم على التواصل مع الأحزاب والتيّارات لتحديد التقاطعات بين بعضهم». وأضاف: «صحيح أنّ المبادرة تعثّرت، ولا شيء في السياسة وفق الظروف لا يتعثّر، وأعتقد أنّهم سيستمرون فيها بالتقاطع مع الأحزاب والتيّارات».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

قيود حوثية جديدة تستهدف طالبات كُبرى الجامعات اليمنية

كلية الإعلام في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (إكس)
كلية الإعلام في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (إكس)
TT

قيود حوثية جديدة تستهدف طالبات كُبرى الجامعات اليمنية

كلية الإعلام في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (إكس)
كلية الإعلام في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (إكس)

فرضت الجماعة الحوثية قيوداً جديدة على طالباتِ كبرى الجامعات الحكومية، ومنعتهن من استخدام مستحضرات التجميل وارتداء أنواع من الأحذية النسائية، بمبرر الحفاظ على «القيم والأخلاق العامة» وضمان «الانضباط الاجتماعي» وحماية «الهوية الثقافية»، وذلك بالتزامن مع إطلاق منصة حقوقية دعوات إلى حماية اليمنيات من العنف والتمييز الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

وذكرت مصادر أكاديمية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الحوثي عبد الكريم الغرسي، المُعين من قبل الجماعة الحوثية في منصب الأمين العام لكلية الإعلام بجامعة صنعاء الخاضعة للجماعة، أصدر منذ أيام تعميماً جديداً يحظر على الطالبات في الجامعة استخدام مساحيق الوجه وارتداء الصنادل (نوع من الأحذية النسائية) خلال حضور المحاضرات.

وتضمن التعميم الحوثي تكليف «القوة الأمنية النسائية (الزينبيات)»، التابعة للجماعة، تفتيش الطالبات في أثناء دخولهن الجامعة، واعتقال كل مخالِفات التعليمات، في حين توعد القيادي الغرسي الطالبات المخالفات بإحالتهن إلى المساءلة والتحقيق معهن، ومعاقبتهن بدفع غرامات مالية تأديبية والفصل من الجامعة.

طالبات جامعة صنعاء في مواجهة قيود حوثية جديدة (غيتي)

وبررت الجماعة إجراءاتها بحق طالبات جامعة صنعاء بأنها تأتي ضمن خطواتها المستمرة لمنع كل ما يندرج ضمن ما تسميها «الحرب الناعمة»، ولتعزيز «الهوية الثقافية».

وقوبل هذا الإجراء بحالة من «السخط والرفض الشديدين من أكاديميي الجامعة وطلاب وناشطين حقوقيين في العاصمة المختطفة صنعاء»، ورأوا فيه «استهدافاً جديداً للمرأة اليمنية بتقييد حريتها، ونهجاً داعشياً اعتادت الجماعة ممارسته ضد كل فئات المجتمع اليمني».

وبينما سخر ناشطون حقوقيون في صنعاء من التعميمات الجديدة الموجهة إلى الطالبات، شنّ ناشطون موالون للجماعة الحوثية حملة مضادة تؤيد تلك الممارسات التعسفية، بحجة أن «المظهر الخارجي لكثير من طالبات الجامعات اليمنية مخالف لكل القيم والأخلاق، ويتسبب في هزائمهم وتأخير الانتصارات»، وفق مزاعمهم.

وأبدت عصماء، وهو اسم مستعار لطالبة جامعية في صنعاء، أسفها البالغ لتكثيف الجماعة الحوثية إجراءاتها المشددة ضد طالبات جامعة صنعاء وبقية الجامعات تحت سيطرتها، وعدّت التعميم الأخير انتهاكاً صارخاً للحرية الشخصية للنساء، وتقييداً جديداً لحقهن في التعبير عن أنفسهن.

قادة حوثيون يتجولون في جامعة صنعاء بزعم تطوير بنيتها التحتية (إعلام حوثي)

وطالبت أكاديمية في جامعة صنعاء، تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، الجماعة بـ«صرف مرتبات الموظفين الحكوميين والمدرسين في الجامعة، التي أوقفتها منذ أكثر من 8 أعوام، بدلاً من تقديم نفسها حارساً للفضيلة». ووفق الأكاديمية، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، فإن «حالة المنع الحوثية، وتقييد حريات الطالبات في الجامعات والمدارس، يؤثران سلباً على نفسياتهن وتحصيلهن الدراسي»، داعية إلى «احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والسماح للطلاب بممارسة حياتهم التعليمية بحرية ومسؤولية».

في غضون ذلك، أكدت شبكة حقوقية يمنية أن النساء والفتيات في اليمن يواجهن مستويات متصاعدة من مختلف «أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي، والزواج القسري، والتحرش الجنسي... وغير ذلك»، مشددة على «ضرورة معالجة هذه القضايا بتكاتف جماعي وإرادة صادقة تشمل جميع فئات المجتمع».

ودعت منصة «التمكين السياسي للمرأة» اليمنية، ومقرها العاصمة المؤقتة عدن، إلى «تضامن كامل مع النساء والفتيات اللاتي يعانين من العنف والتمييز، وعَدِّ العنف ضد المرأة تحدياً مجتمعياً يتطلب تدخلاً شاملاً من الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني، وتغيير المفاهيم المجتمعية التي تغذي العنف، والعمل المشترك من جميع الفئات، بما فيها الرجال والشباب، لبناء بيئة آمنة تحفظ كرامة وحقوق النساء».

الجماعة الحوثية تستخدم «الشرطة النسائية (الزينبيات)» لقمع طالبات الجامعات (إعلام محلي)

ووصفت المنصة تمكين المرأة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً بـ«مفتاح مواجهة العنف»، لافتة إلى أن «دمج المرأة في صنع القرارات يساهم في تحقيق حلول شاملة ومستقبل مستقر».

وحثت على «تسليط الضوء وتقديم الدعم الشامل للناجيات من العنف؛ لتأهيلهن اجتماعياً وقانونياً ونفسياً، مع توفير بيئة تضمن لهن الحصول على حقوقهن بسهولة».

كما دعت المنصة إلى تعديل القوانين المحلية «بما يكفل حماية النساء والفتيات وفق المعايير الدولية ويعزز الردع ضد الجناة، وتشجيع وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية على تكثيف الوعي بمخاطر العنف، ودعم ثقافة احترام المرأة».

ووجهت نداء إلى المجتمع الدولي لـ«دعم جهود تمكين المرأة اليمنية، وتمويل البرامج التي تسعى لحمايتها وتحسين أوضاعها».