واشنطن تشيد بـ«الاستقرار الديمقراطي» في بيرو

المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.
TT

واشنطن تشيد بـ«الاستقرار الديمقراطي» في بيرو

المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.

أشادت الولايات المتحدة، الخميس، ببيرو لضمانها «الاستقرار الديمقراطي» وتعهدت العمل مع الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي التي أدت اليمين بعد إقالة وتوقيف الرئيس بيدرو كاستيو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: «نحيي المؤسسات والسلطات المدنية في بيرو على ضمان الاستقرار الديمقراطي وسنواصل دعم البيرو وحكومة الوحدة التي وعدت الرئيسة بولوارتي بتأليفها». وأضاف أن «الولايات المتحدة ترفض رفضا قاطعا أي جهود في بيرو لتقويض النظام الديمقراطي... حقوق الإنسان وسيادة القانون».
وعزل برلمان بيرو الأربعاء الرئيس اليساري بيدرو كاستيو وعيّن نائبته خلفاً له بعيد محاولته حلّ المجلس التشريعي في البلد الذي يعاني منذ أمد طويل من الاضطرابات السياسية. وأدّت دينا بولوارتي، المحامية البالغة 60 عاماً، اليمين أول رئيسة لبيرو بعد ساعات فقط من محاولة كاستيو حلّ البرلمان في خطوة لقيت استنكاراً باعتبارها محاولة انقلاب. وبُرّر عزل الرئيس قانوناً «بعجزه الأخلاقي» عن ممارسة السلطة، بعد سلسلة من الأزمات من بينها ستة تحقيقات ضده وخمسة تعديلات وزارية واحتجاجات واسعة. ويسمح الدستور بعزل الرئيس بناء على ارتكاب مخالفات سياسية وليس بالضرورة لخرقه القانون، ما جعل إجراءات العزل متكررة في بيرو. وصار بيدرو كاستيو ثالث رئيس يعزل منذ عام 2018 بموجب بند «العجز الأخلاقي».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

من أصول عراقية... هل تصبح محامية ترمب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض؟

ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب  (أ.ب)
ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

من أصول عراقية... هل تصبح محامية ترمب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض؟

ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب  (أ.ب)
ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

برزت ألينا حبة، المحامية من أصول عراقية التي مثلت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في سلسلة من القضايا البارزة، مرشحة محتملة لمنصب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، وفقاً للتقارير.

ومن المتوقع أن تزور حبة مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا هذا الأسبوع، حيث بدأ في الإعلان عن التعيينات في حكومته وإدارته الأوسع، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقالت مصادر مطلعة إنه على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات رسمية حتى الآن، لكنها مرشحة مفضلة لهذا المنصب وكانت في فلوريدا لإجراء «محادثات بشأن دور محتمل».

أوضح أحد المصادر أنه من غير المؤكد ما إذا كانت حبة ستقبل دور السكرتيرة الصحافية إذا عُرض عليها ذلك. وأشار مصدر آخر مجهول من فريق ترمب إلى أن خبرة المحامية في الدفاع عن الرئيس السابق أمام الكاميرات وفي المحكمة من العوامل التي ستعمل لصالحها.

وتابع: «دونالد ترمب هو المبرمج والمنتج الرئيسي الأول، وهو من يختار الأدوار على الهواء... ألينا جاهزة للتصوير ومختبرة منذ اليوم الأول. ولكن الأهم من ذلك أنها اجتازت اختبار المعركة بعد أن كانت في الخطوط الأمامية مع رئيس الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية».

ألينا حبة تتحدث قبل وصول المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب إلى تجمع انتخابي (أ.ب)

مثلت حبة الرئيس المنتخب في العديد من الدعاوى القضائية بما في ذلك قضيته ضد صحيفة «نيويورك تايمز» وابنة أخته ماري ترمب، وقضية التشهير مع إي. جين كارول، والدعوى المدنية مع مايكل كوهين وغيرها من المسائل القانونية.

ومع ذلك، لم تكن ناجحة دائماً. خسر ترمب القضية ضد كارول وأُجبر على دفع أكثر من 80 مليون دولار.

كانت حبة أيضاً جزءاً من الفريق القانوني الذي دافع عن الرئيس المنتخب في قضية الاحتيال المدني المترامية الأطراف، التي اتُهم خلالها هو وأبناؤه بتعديل أحجام الكثير من العقارات في نيويورك وأماكن أخرى للبنوك والمقرضين.

بالإضافة إلى تاريخها في العمل مع ترمب، فقد استمرت حبة في وضع نفسها داخل دائرته الداخلية في الأشهر الأخيرة من الانتخابات. وظهرت عدة مرات في التجمعات في الولايات بما في ذلك حدث ماديسون سكوير غاردن.

وتبلغ حبة من العمر 40 عاماً، ووُلدت في ولاية نيوجيرسي الأميركية، لأبوين من الكاثوليك الكلدانيين الذين فروا من العراق في أوائل الثمانينات.

بعد تخرجها في الجامعة، حصلت على وظيفة في صناعة الأزياء؛ إذ عملت لدى شركة «مارك جاكوبس» - إحدى العلامات التجارية الرائدة في أميركا - لكن يبدو أنها أرادت الابتعاد عن هذا العالم ضمن حياتها المهنية، فعادت إلى الجامعة بعد سنوات في الصناعة، وحصلت على شهادة الحقوق من جامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا عام 2010.