نجحت السلطات الأمنية بشرق ليبيا في إحباط بيع ثلاثة رؤوس تماثيل أثرية، يرجع تاريخها إلى «إحدى حضارات ما قبل الميلاد».
وقالت الإدارة العامة الليبية للبحث الجنائي، مساء الخميس، إن مكتب التحريات والقبض، التابع لها، تمكن من منع محاولة بيع ثلاث قطع أثرية في مدينة شحات، وألقى القبض على أحد المتورطين في العملية المجرَّمة قانوناً.
وتتعرض المواقع الأثرية في ليبيا لعمليات سرقة واسعة، وإهمال من قبل سلطات البلاد منذ عشرات السنين، ما عرضها لعمليات النهب المنظمة بواسطة عصابات تستهدف التنقيب عن القطع الأثرية وتهريبها خارج البلاد، لجني ملايين الدولارات.
ودائماً ما تتعقب الشرطة الليبية لصوص الآثار بالبلاد، وتنجح أحياناً في إعادة بعض القطع، وكان آخرها ما كشفت عنه الإدارة العامة للبحث الجنائي، التي أوضحت أن عملية القبض على السارق جاءت بعد التحقق من المعلومات الواردة إليها والتنسيق مع النيابة العامة.
ولفتت إدارة البحث الجنائي إلى أن قواتها «نصبت كميناً للبائع الذي ضبط بالفعل وبحوزته ثلاثة رؤوس لتماثيل، كما ضبطت المشتري أيضاً».
ونوهت الإدارة بأنه «بعرض المضبوطات على خبراء واختصاصيين بمصلحة الآثار الليبية، فرع شحات، أكدوا أنها تعود لإحدى حضارات ما قبل الميلاد، وغالية القيمة والثمن، فتم تسليمها لمصلحة الآثار».
وسبق للسلطات الأمنية ضبط مواطن بمدينة الزاوية (غرب ليبيا) بعد ترويجه لقطعة أثرية عثر عليها بأحد الشواطئ، قبل أن يتمكن من بيعها، واقتادته إلى نيابة النظام العام بالمدينة.
ومنتصف الشهر الماضي، كشفت قناة «تي إف 1» الفرنسية عن عمليات بيع قطع أثرية في مزادات بفرنسا وبريطانيا تمت سرقتها من ليبيا، ولفتت إلى أن «المهربين تعمدوا تشويه بعض القطع كي لا يتم التعرف على موطنها الأصلي».
15:2 دقيقه
إحباط بيع ثلاثة رؤوس تماثيل أثرية في شرق ليبيا
https://aawsat.com/home/article/4020601/%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
إحباط بيع ثلاثة رؤوس تماثيل أثرية في شرق ليبيا
- القاهرة: جمال جوهر
- القاهرة: جمال جوهر
إحباط بيع ثلاثة رؤوس تماثيل أثرية في شرق ليبيا
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة