كانييه ويست يلمّح إلى ترشحه للرئاسة الأميركية في 2024

عرض على ترمب أن يكون مرشحاً معه لنيابة الرئاسة

مغني «الراب» كانييه ويست (أ.ف.ب)
مغني «الراب» كانييه ويست (أ.ف.ب)
TT

كانييه ويست يلمّح إلى ترشحه للرئاسة الأميركية في 2024

مغني «الراب» كانييه ويست (أ.ف.ب)
مغني «الراب» كانييه ويست (أ.ف.ب)

لمّح مغني الراب كانييه ويست، الغارق في سلسلة من المشكلات، إلى أنه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية الأميركية لسنة 2024، مؤكداً أنه عرض على الرئيس السابق دونالد ترمب أن يكون مرشحاً معه لنيابة الرئاسة، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
ونشر المغني الذي غيّر اسمه إلى «يي»، سلسلة من مقاطع الفيديو عبر حسابه على «تويتر»، ليل الخميس – الجمعة، مرفقة بشعار «يي 24».
https://twitter.com/kanyewest/status/1596022152859308034?s=20&t=J-XdQBmbX75_4Ztid0DQcg
وأشار ويست البالغ 45 عاماً، في أحد هذه المقاطع، إلى محادثة أجراها مع ترمب الذي أعلن بالفعل ترشحه لانتخابات 2024. وقال يي: «طلبت منه أن أكون نائب الرئيس»، مؤكداً أن ترمب «راح يصرخ» به. وسبق للمغني المشاكس في عالمَي الموسيقى والأزياء، أن ترشح على نحو مفاجئ لانتخابات سنة 2020، لكنه لم يحصل سوى على 70 ألف صوت.
وأكد الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، أنه تناول العشاء مع نجم «الراب» في مقر إقامته بفلوريدا، لكنه وصف لقاءه معه بأنه كان «سريعاً» و«هادئاً»، ثم أوضح ترمب أن «حديثاً في السياسة» دار بينهما، مضيفاً: «قلت له إنه ينبغي ألا يترشح مطلقاً للرئاسة، وأن كل الناخبين الذين قد يكونون لديه يجب أن يصوّتوا لترمب».
https://twitter.com/kanyewest/status/1595965974293118979?s=20&t=J-XdQBmbX75_4Ztid0DQcg
وتعرّض المغني الأسود في الآونة الأخيرة لانتقادات حادة لارتدائه خلال أسبوع الموضة في باريس قميصاً كُتبت عليه عبارة: «حياة البيض مهمة».
ويشكّل هذا الشعار الذي يستخدمه اليمين المتطرف الأميركي، تعديلاً لاسم حركة «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة)، التي تناضل ضد العنصرية المُمارَسة في حق الأميركيين من أصل أفريقي. كذلك نشر النجم تعليقات على «إنستغرام» و«تويتر» اعتُبرت معادية للسامية.
وأعلنت شركة «أديداس» الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية (الخميس)، أنها فتحت تحقيقاً مستقلاً في «مزاعم» عن سلوك غير لائق تعرض له عدد من موظفيها من كانييه ويست الذي قطعت الشركة أخيراً تعاونها معه في تصنيع أحذية «ييزي».
ويتعلق هذا التحقيق بما أوردته مجلة «رولينغ ستونز» الأميركية نقلاً عن مسؤولين سابقين في «ييزي» و«أديداس»، من أن السلوك المشكو منه راوح بين تصرفات ترهيب وعرض مواد إباحية للموظفين خلال الاجتماعات.
وإضافة إلى «أديداس»، قطعت شركات عدة أخرى علاقاتها مع المغني، بينها دار «بالنسياغا» للأزياء، وشركة «غاب» الأميركية للملابس الجاهزة، ووكالة «سي إيه إيه» التي تتولى إدارة أعماله، في حين أعلنت شركة الإنتاج «إم آر سي» إلغاء عمل وثائقي يتناول ويست، وسبق أن انتهى تصويره.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.