دخل البرلمان المصري على خط انتشار «مشروبات الطاقة» في المدارس. وحذرت إحاطة برلمانية (الخميس) من «خطورة المنتجات (مجهولة المصدر) خاصة (مشروبات الطاقة) التي تؤدي لأضرار (خطيرة) على صحة الطلاب خاصة الأقل من 18 عاماً». يأتي التحرك البرلماني بعد ساعات من تشديدات لوزارة التربية والتعليم المصرية بضرورة «اتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع (مشروبات الطاقة) داخل المدارس، وكذا حظر بيع أي منتجات (مجهولة المصدر) أو (غير مطابقة) للمواصفات، أو تمثل خطراً على صحة الطلاب».
انتشار «مشروبات الطاقة» بين طلاب المدارس المصرية، كان قد تصدر اهتمامات متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف أسرية من «مخاطر هذه المشروبات على الصحة».
وحذر عضو «لجنة الصحة» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، النائب محمد سليم، «من خطورة (مشروبات الطاقة)». وطالب في إحاطة برلمانية (الخميس) بـ«الرقابة على منافذ بيع المنتجات الغذائية والمشروبات في المدارس، للتأكد من عدم احتوائها على أي (منتجات ضارة) بالطلاب»، موضحاً أن «(مشروبات الطاقة) لا تتناسب مع الفئات العمرية الأقل من 18 عاماً، وزادت معدلات بيعها للطلاب بشكل يضر بصحتهم».
وذكر النائب البرلماني أن «(مشروبات الطاقة) تستهدف رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي، من خلال مكوناتها التي تحتوي على العديد من المواد من أبرزها الكافيين، وتتعدد العلامات التجارية المنتجة لـ(مشروبات الطاقة)، ومن المواد التي تدخل في صناعة (هذه المشروبات) مادة التورين والتي رغم فوائدها الصحية؛ فإن ضمها مع الكافيين في منتج واحد، لا يزال يحتاج للمزيد من الدراسات لمعرفة آثارها»، لافتاً إلى أن «تناول (مشروبات الطاقة) مع كميات كبيرة من الكافيين والسكريات بكميات أكثر من الحدود الموصى بها يومياً، والتي تعمل على ارتفاع معدل نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالأرق والقلق، وتؤدي كميات السكر الكبيرة في تلك المشروبات، إلى زيادة عدد السعرات الحرارية (غير المرغوب فيها) بالجسم، كما أنها تفتقر لأي قيمة غذائية للطفل».
وكانت وزارة التربية والتعليم في مصر قد حثت أولياء أمور الطلاب على «توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية (الضارة) بصحتهم، وكذا نشر الوعى الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات (الصحية السليمة)، حفاظاً على الصحة العامة والنمو السليم لهم».
ووفق تصريحات للمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم المصرية، شادي زلطة، فإن «هناك مراجعة لجميع منافذ بيع الحلوى في المدارس بربوع مصر، للتأكد من عدم احتوائها على أي منتجات (ضارة) بالطلاب»، محذراً من «(مشروبات الطاقة) لكونها لا تتناسب مع الفئات العمرية الأقل من 18 عاماً، خاصة مع زيادة معدلات بيعها للطلاب بشكل يضر بصحتهم».
البرلمان المصري على خط انتشار «مشروبات الطاقة» بالمدارس
البرلمان المصري على خط انتشار «مشروبات الطاقة» بالمدارس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة