بعد 50 عاماً على رحيله... علماء يحددون سبب وفاة بروس لي

امرأة تسير أمام ملصق لبروس لي في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام ملصق لبروس لي في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT
20

بعد 50 عاماً على رحيله... علماء يحددون سبب وفاة بروس لي

امرأة تسير أمام ملصق لبروس لي في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام ملصق لبروس لي في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

زعمت دراسة جديدة أنها توصلت إلى سبب وفاة أسطورة الكونغ فو الراحل بروس لي، وذلك بعد مرور حوالي 50 عاماً على وفاته.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد تُوفي لي في يوليو (تموز) 1973 عن عمر يناهز 32 عاماً فقط. وقال الأطباء حينها إنه أصيب بوذمة دماغية (تورم في الدماغ)، لسبب غير معلوم.
ومع ذلك، رجّح فريق الدراسة الجديدة أن تكون الوذمة قد نتجت عن «شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل»، الأمر الذي تسبَّب بنقص شديد في صوديوم الدم.
وكتب العلماء، في الدراسة التي نُشرت في مجلة «Clinical Kidney Journal»، أن الأدلة تشير إلى أن لي في تلك الفترة ربما كان يستهلك بشكل غير معتاد كميات كبيرة من السوائل في نظامه الغذائي، والذي كان يتكون من الكثير من العصائر ومشروبات البروتين، بالإضافة إلى استهلاكه الماريغوانا، الأمر الذي كان يزيد من شعوره بالعطش.

وكتب الباحثون: «بعبارة أخرى، نقترح أن عدم قدرة الكلى على التخلص من الماء والسوائل الزائدة أدى إلى نقص صوديوم الدم لدى بروس لي، الأمر الذي تسبَّب في وفاته في النهاية».
وأضافوا: «من المفارقات أن لي اشتهر بمقولة كن كالماء يا صديقي، ولكن يبدو أن الماء الزائد قد قتله في النهاية».
يُذكر أن لي وُلد في الولايات المتحدة، وعاش في هونغ كونغ طفلاً قبل العودة إلى الولايات المتحدة في عمر 18 عاماً، وتعلَّم الفنون القتالية، ومثّلها في كثير من الأفلام التي ترتكز عليها.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

فبركة أصوات الفنانين المصريين بالذكاء الاصطناعي تفجّر أزمات

الفنان حمادة هلال (إنستغرام)
الفنان حمادة هلال (إنستغرام)
TT
20

فبركة أصوات الفنانين المصريين بالذكاء الاصطناعي تفجّر أزمات

الفنان حمادة هلال (إنستغرام)
الفنان حمادة هلال (إنستغرام)

فجّر استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليد الفنانين بالصوت والصورة لأغراض ترويجية أو دعائية أزمات، خصوصاً مع «فبركة» أصوات وصور فنانين دون علمهم، واتهامهم لمستخدمي هذه التقنيات بـ«النصب والاحتيال».

وشهدت الساحة الفنية اعتراض عدد من أبناء الفنانين الراحلين على استخدام شخصيات ذويهم في إعلانات ترويجية أو مواد ترفيهية عن طريق الذكاء الاصطناعي، فيما حذَّر الفنان المصري حمادة هلال من استخدام صوته وصورته في الدعاية لإحدى الألعاب الإلكترونية، منبِّهاً جمهوره إلى أن هذا الإعلان مزيَّف وأن اللعبة وهمية. وكتب على «إنستغرام» وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية: «نصب واحتيال. حسبي الله ونعم الوكيل».

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد السماحي، الذكاء الاصطناعي بأنه «يتضمن كثيراً من المميزات وكذلك المساوئ». مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «يمكن استخدام تقنياته بشكل إيجابي ليضيف للأعمال الفنية، كما يمكن استخدامه في الخداع والزَّيف، وهذا ما رأيناه لدى بعض الفنانين، أحدثهم حمادة هلال، وقبله هناك الكثير من الفنانين الذين اكتشفوا تزييف مواقفهم بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً في سوريا والمواقف السياسية للفنانين الموالين والرافضين لنظام الأسد».

وشدَّد الناقد الفني على «ضرورة إسراع الفنانين في كشف الخداع والزيف الذي يُستغلون فيه، وتحذير جمهورهم منه حتى لا يقعوا في شرك المحتالين الذين يوظفون صور النجوم وأصواتهم لخدمة أغراضهم بواسطة الذكاء الاصطناعي».

جانب من الإعلان الذي حذّر منه الفنان حمادة هلال (إنستغرام)
جانب من الإعلان الذي حذّر منه الفنان حمادة هلال (إنستغرام)

وأشارت بعض المواقع إلى أن استخدام صورة واسم الفنان المصري حدث في لعبة إلكترونية مرتبطة بالمراهنات. وسبق أن حذرت وزارة الداخلية المصرية المواطنين من الانخراط في هذه المواقع التي تُكبِّد المشتركين مبالغ فادحة، بعد توقيف أكثر من تنظيم وشركة يعملون في المراهنات عبر الإنترنت، كما حذر الأزهر في بيان من الانخراط في هذه المراهنات التي قد تؤدي ببعضهم إلى مصير مأساوي.

ونهاية مارس (آذار) الماضي، اعترضت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» على إعلان لشركة حلويات استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في استعادة عدد من الممثلين الكبار، للترويج للشركة، وقدَّمت الجمعية شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تطالب فيه بوقف بثِّ الإعلان الذي عدّته إساءة لذوي الراحلين، خصوصاً أنه أُنتج من دون موافقة مُسبقة من الورثة. وظهر في الإعلان فنانون من بينهم فريد شوقي، وتوفيق الدقن، وعمر الشريف، وإسماعيل ياسين، ونور الشريف، ويسرا، وأحمد زكي.

وعَدّ الخبير في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا» معتز نادي أن «استخدام صور وأصوات الفنانين في الدعاية عبر الذكاء الاصطناعي سبب أزمة كبيرة تستوجب حرفية في التعامل معها من خلال الشركات التي توفر خدمات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها المختلفة».

وقال نادي لـ«الشرق الأوسط»: «يستوجب الأمر تجريم استخدام الذكاء الاصطناعي لفبركة الأصوات من دون تصريح من أصحابها، وتغليظ العقوبات بشأنها طالما ستؤدي إلى التشهير والنصب والاحتيال».

وأشار نادي إلى ضرورة «سن قانون لحماية الحقوق الرقمية للفنانين، بحيث يُعدّ صوت الفنان ملكية فكرية لا يجوز استخدامها من دون إذن، وذلك عبر التعاون مع المنصات الرقمية مثل (يوتيوب) و(تيك توك) و(فيسبوك) وغيرها، لفرض آليات لرصد وحذف المحتوى المفبرك بالصوت أو الصورة».

ويُنظم القانون رقم 82 لسنة 2002، حقوق الملكية الفكرية في مصر، وهو القانون الذي استند إليه أبناء الفنانين في الإعلان الذي استخدم صور وأصوات ذويهم بالذكاء الاصطناعي، كما يعمل القانون رقم 175 لسنة 2018 على مكافحة جرائم تقنية المعلومات.