تحليق لطيران التحالف فوق «عاصمة ميليشيات إيران» شرق سوريا

القيادة الأميركية أكدت عدم سقوط ضحايا في قصف استهدف قاعدة عسكرية في حقل عمر النفطي

زار الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، الخميس، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن ملك وملكة السويد استمعا إلى إيجاز من إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمية، حول الخدمات المقدَّمة للاجئين، خصوصاً في ملف التعليم وملف الغذاء. كما زارا مدرسة هند بنت عمرو (إ.ب.أ)
زار الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، الخميس، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن ملك وملكة السويد استمعا إلى إيجاز من إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمية، حول الخدمات المقدَّمة للاجئين، خصوصاً في ملف التعليم وملف الغذاء. كما زارا مدرسة هند بنت عمرو (إ.ب.أ)
TT

تحليق لطيران التحالف فوق «عاصمة ميليشيات إيران» شرق سوريا

زار الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، الخميس، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن ملك وملكة السويد استمعا إلى إيجاز من إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمية، حول الخدمات المقدَّمة للاجئين، خصوصاً في ملف التعليم وملف الغذاء. كما زارا مدرسة هند بنت عمرو (إ.ب.أ)
زار الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، الخميس، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن ملك وملكة السويد استمعا إلى إيجاز من إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمية، حول الخدمات المقدَّمة للاجئين، خصوصاً في ملف التعليم وملف الغذاء. كما زارا مدرسة هند بنت عمرو (إ.ب.أ)

شهدت أجواء مدينة الميادين التي تُوصَف بأنها «عاصمة» الميليشيات التابعة لإيران في شرق سوريا، تحليقاً لطيران يُرجّح أنه تابع للتحالف الدولي، وذلك بعد ساعات من استهداف قاعدة لهذا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في ريف دير الزور بـ4 صواريخ أطلقها حلفاء إيران، كما يبدو.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتسجيل حركة طيران، ولا سيما الطيران المسيّر «درون»، منذ ساعات الصباح، في أجواء الميادين وبلدة العشارة وقرية بقرص في ريف دير الزور.
وجاء ذلك بعد معلومات عن سقوط 4 صواريخ انطلقت من موقع عسكري تابع للميليشيات الإيرانية بالقرب من الثانوية الصناعية في مدينة الميادين وطال قاعدةً للتحالف الدولي ضمن حقل العمر.

زار الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، الخميس، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن ملك وملكة السويد استمعا إلى إيجاز من إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمية، حول الخدمات المقدَّمة للاجئين، خصوصاً في ملف التعليم وملف الغذاء. كما زارا مدرسة هند بنت عمرو (إ.ب.أ)

وأضاف «المرصد» أن «الميليشيات الإيرانية استنفرت قواتها عقب الاستهداف، حيث وصلت سيارات دفع رباعي محملة برشاشات ثقيلة ومضادات إلى مركز عسكري عند معمل الورق ضمن بلدة الحسينية شمال دير الزور». ويبعد معمل الورق 3 كيلومترات عن حقل كونيكو للغاز الذي يضم قاعدة عسكرية للتحالف، وفقاً لـ«المرصد».
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي «سنتكوم» أن صواريخ استهدفت، ليل الخميس – الجمعة، قوات التحالف الدولي في أحد أبرز قواعدها في شمال شرقي سوريا، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا. وقالت «سنتكوم»، في بيان: «قرابة الساعة 9.32 ليلاً بالتوقيت المحلي في سوريا (18.30 ت.غ)، استهدفت صواريخ قوات التحالف في قاعدة القرية الخضراء». وتنتشر قوات التحالف الدولي؛ وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرقي سوريا. وتتواجد في قاعدة في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور (شرق)، تُعرف باسم «القرية الخضراء».
ولاحظت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن القيادة الأميركية لم تتهم أية جهة بإطلاق الصواريخ التي لم تسفر عن «أية إصابات أو أضرار»، لكنها أوضحت أن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة «تحقق في الحادثة».
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو، إن هجمات مماثلة «تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوِّض الاستقرار الذي كان مناله صعباً وأمن سوريا والمنطقة».
وتُعدّ هذه المنطقة من شرق سوريا طريقاً مهماً للكتائب العراقية، ولـ«حزب الله» اللبناني، كما المجموعات الأخرى المُوالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين، وفقاً لـ«الوكالة الفرنسية»، كما تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا.
وفي التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرضت قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين مُوالين لإيران، لقصف جوي، بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، مما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري». ونفى التحالف أن تكون أي من قواته، بما في ذلك الأميركية، مسؤولة عن تنفيذ الغارة.
وعلى مرّ السنوات، تعرضت شاحنات كانت تُقلّ أسلحة وذخائر، ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة للمجموعات المُوالية لطهران، إلى ضربات جوية، خصوصاً في المنطقة الممتدة بين الميادين والبوكمال. وقد تبنّت القوات الأميركية بعضها، ونُسبت أخرى لإسرائيل التي تؤكد دائماً عزمها منع «التجذر الإيراني» في سوريا.
ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا وفي قاعدة التنف الواقعة قرب مثلث الحدود السورية - الأردنية - العراقية، وفقاً لما ذكرته «الوكالة الفرنسية».
اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي حاول دخول قرية الدمخية في ريف القامشلي بالحسكة، وطرده من المنطقة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصادر محلية، أن رتلاً مؤلفاً من 5 عربات عسكرية للقوات الأميركية حاول دخول قرية الدمخية في ريف القامشلي بشمال شرقي سوريا، لكن عناصر حاجز لجيش النظام عند مدخل القرية «اعترضوه وطردوه خارج المنطقة». وتتكرر مثل هذه الحوادث باستمرار، حيث يعترض سكان مُوالون للنظام دوريات أميركية خلال محاولتها المرور عبر منطقتهم. وليس للنظام سوى انتشار محدود شرق الفرات في محافظتي الحسكة ودير الزور. وتخضع المنطقة لسيطرة تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» المتحالف مع الأميركيين.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».