«المطبخ» يمثل مصر في «ملتقى مراكش الدولي»

العرض حصد 5 جوائز من المهرجان القومي للمسرح في مصر

يتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية (فيسبوك)
يتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية (فيسبوك)
TT

«المطبخ» يمثل مصر في «ملتقى مراكش الدولي»

يتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية (فيسبوك)
يتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية (فيسبوك)

يشارك العرض المسرحي المصري «المطبخ» في فعاليات «ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح»، الذي ينطلق على مدار أربعة أيام بالعاصمة المغربية في الفترة من 23 حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تحت شعار «الإخراج النسائي والتمكين الإبداعي للمرأة».
ويتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية تعاني من التنمر الذكوري لزوجها، مما يؤدي إلى فقدها الشغف والحماس، فيتحول المطبخ بالنسبة إليها من مساحة لإعداد الطعام إلى «ملاذ آمن» للهروب من ألم الحياة الزوجية.
وكان العرض قد تم ترشيحه لسبع جوائز في الدورة الأخيرة من «المهرجان القومي» للمسرح بمصر وحصد بالفعل خمسة منها وهي جائزة أفضل ممثلة صاعدة والتي ذهبت إلى لبنى المنسي، وأفضل إضاءة ونالها أبو بكر الشريف وثاني أفضل عرض بالمهرجان، فضلاً عن جائزتي أفضل مخرج صاعد لمحمد عادل، وأفضل مؤلف مسرحي لمحمد عادل أيضاً. وأهدى ملتقى مراكش لمبدعات المسرح دورته الرابعة إلى أرواح ثلاث من صناع المسرح غيبهم الموت أثناء جائحة كورونا وهن مصممة الأزياء المصرية نعيمة عجمي والناقدة والباحثة المسرحية اللبنانية وطفاء حمادي والممثلة المغربية مليكة الخالدي.
وأعرب محمد عادل، مؤلف ومخرج مسرحية المطبخ، عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الفني الدولي، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشاركة تعد شرفاً كبيراً فهي تعني تمثيل مصر في الخارج، وهو ما يعد بمثابة مسؤولية كبيرة يتطلع إليها الفنان بصرف النظر عن نوعية تخصصه».
فيما يتعلق بتجربة الجمع بين التأليف والإخراج في هذا العمل تحديداً. يشير عادل إلى أنه «كثيراً ما تستهويه فكرة الصانع الذي يجمع بين الوظيفتين بحيث تتبلور في ذهنه فكرة ما ولا يستطيع تخيل أن يخرجها شخص آخر رغم أنه لا يعارض، بل يحب، أن يرى أفكاره ينفذها شخص آخر، لكن الأمر يتوقف على طبيعة التجربة المسرحية ذاتها».
وبحسب نقاد، استطاع محمد عادل السيطرة على أداء الممثلين بشكل لافت، فلم يقع في فخ المبالغة أو الميلودراما. وجاء تجسيد الفنانة لبنى المنسي لدور الزوجة، شديد الصدق والبساطة دون تهويل؛ مما ساعد في تجسيد مأساتها وتفاعل الجمهور معها، فهذا النوع من المآسي لا يطفو على السطح طوال الوقت، ويحتاج إلى معالجة حذرة تتسم بالذكاء والحساسية، في المقابل نجح الفنان أحمد شكري في تجسيد شخصية الزوج التي تعدّ العصبية الشديدة والانفعال السريع والصوت العالي أبرز سماتها؛ مما جعل الهوة بينه وبين زوجته عميقة وبارزة على كل المستويات.وفيما يتعلق بالديكور، أشار متخصصون إلى أنه جاء بسيطاً للغاية ومتقشفاً جداً، مجرد مقعد مستطيل أو «كنبة أو طاولة» جعلت منه المصممة سلمى أبو الفضل بطلاً فاعلاً في العرض، فهو محور الأحداث وعليه يتبادل الممثلون الأربعة الجلوس.



إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ.

وقال ميلاد بناهيبور، المحامي الإيراني، إن باراستو أحمدي (27 عاماً)، اعتُقلت في مدينة ساري، عاصمة محافظة مازندران الشمالية، يوم السبت.

يوم الخميس، أقامت السلطة القضائية قضية تتعلق بأداء باراستو أحمدي في الحفل؛ حيث غنت مرتدية فستاناً أسود طويلاً بلا أكمام ولا ياقة ودون حجاب، وكان برفقتها 4 موسيقيين ذكور.

ونشرت باراستو أحمدي حفلها على «يوتيوب» قبلها بيوم، قائلة: «أنا باراستو، فتاة تريد أن تغني للناس الذين تحبهم. هذا حق، الغناء لأرض أحبها بشغف». وقد تمت مشاهدة الحفل الافتراضي أكثر من 1.4 مليون مرة.

قال بناهيبور، لوكالة «أسوشييتد برس»: «للأسف، لا نعرف التهم الموجهة ضد باراستو أحمدي، أو من اعتقلها، أو مكان احتجازها، لكننا سنتابع الأمر من خلال السلطات القانونية».

وأضاف أن اثنين من الموسيقيين في فرقة أحمدي، هما سهيل فقيه نصيري وإحسان بيرغدار، اعتُقلا في طهران يوم السبت.

شهدت إيران احتجاجات في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد بسبب عدم ارتدائها الحجاب.