5 أسباب شائعة لآلام الرقبة والظهر

5 أسباب شائعة لآلام الرقبة والظهر
TT

5 أسباب شائعة لآلام الرقبة والظهر

5 أسباب شائعة لآلام الرقبة والظهر

تعتبر الرقبة والظهر من المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص في الجسم. إذ يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى الشعور بعدم الراحة أو الألم. ومن الممكن أن تعاني من آلام الرقبة والظهر لعدد من الأسباب. لكن عادة ما يعاني منها الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الأخرى، مثل محترفي تكنولوجيا المعلومات والمحامين والمستشارين الماليين.
وذكرت دراسة أن نسبة انتشار آلام أسفل الظهر في تزايد مستمر. وبالتالي، إذا كنت تعاني من آلام الرقبة والظهر أثناء العمل على مكتبك أو الكمبيوتر المحمول بشكل منتظم، فاقرأ لتتعلم المزيد عن أسباب آلام الرقبة والظهر.
ولمعرفة الأسباب الشائعة لآلام الرقبة والظهر، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، تقريرا كشف فيه الدكتور يوشا تشينيرو مدير الخدمات الطبية بـ«Cipla Health Limited» الأسباب الرئيسية لآلام الرقبة والظهر وطرق الوقاية منها، ولخصها في عدة عوامل أدرجها على النحو الآتي:

1. الجلوس لفترة طويلة
أولاً وقبل كل شيء، يجب تجنب الجلوس في نفس الوضع لفترات طويلة من الزمن؛ فعندما تجلس لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن يصبح عمودك الفقري متصلبًا ومؤلماً. علاوة على ذلك، عند جلوسك على كرسي أو أريكة تأكد من أن المقعد مريح بحيث يدعم ظهرك جيدًا.

2. وضع النوم السيئ
على المدى الطويل، يمكن أن تؤدي وضعية النوم السيئة إلى آلام الظهر والرقبة. ونتيجة لذلك، يمكن أن تسبب أيضًا تيبسًا في العضلات حول الرقبة. وفي بعض الحالات قد تجعل من الصعب تحويل رأسك من جانب إلى آخر عند الاستيقاظ. وهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين وضعية نومك. فعلى سبيل المثال، يمكنك التمدد بانتظام قبل النوم لتحسين وضعك والتأمل لمساعدتك على الاسترخاء. فإذا كنت قادرًا على إرخاء جسدك حتى تتمكن من النوم بعمق يمكنك أن تجد وضعًا مريحًا يساعدك على القيام بذلك.

3. هشاشة العمود الفقري
يُعرف الفصال العظمي أيضًا باسم «التهاب المفاصل النخاعي»، لأنه يؤثر على العمود الفقري. لذلك من المهم العناية بعمودك الفقري. فالمفاصل التي تربط الفقرات مبطنة بنسيج مرن. ومع تقدم العمر يتآكل الغضروف وتصبح الأقراص أقل مرونة وتضيق المفاصل، ما يزيد الضغط على المفاصل. ويمكن أن ينتج الالتهاب عن هذه الضغوط، ما يؤدي إلى آلام الظهر. فإذا كنت مصابًا بالفصال العظمي فمن المهم ممارسة التمارين بانتظام والحفاظ على صحة عمودك الفقري.

4. رفع الأثقال
قد تؤدي الأشياء الثقيلة التي تحملها إلى ألم في الظهر أو الرقبة، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات عند حملها. استخدم كرسيًا أو بطانية لدعم رقبتك وظهرك. ومع ذلك، يجب عليك استخدامها بحذر حتى لا تسبب أي ضرر لعمودك الفقري. وإذا كنت تعاني من آلام في الرقبة أو الظهر بسبب حمل أشياء ثقيلة، فقد تفكر في زيارة أخصائي تقويم العظام يمكنه مساعدتك في التخلص من الألم دون الإضرار بعمودك الفقري. كما يوصى بوضع جل مسكن للآلام في حالة المعاناة من الألم.

5. الالتواء أو الإجهاد
في حالة حدوث آلام الظهر أو الرقبة فجأة، فمن الممكن أن تكون نتيجة التواء أو إجهاد بسيط. في بعض الحالات، تحدث الالتواءات والإجهاد بسبب المبالغة في ممارسة التمارين الروتينية أو التحرك بشكل غير صحيح أو السقوط. ومع ذلك، فإنها عادة ما تختفي مع الوقت والعلاج. وإذا كنت تعاني من التواء أو إجهاد فعادةً ما يوصي الأطباء بالراحة ومحدودية النشاط والعلاج الطبيعي مثل التمارين المائية وتمارين الإطالة.
عادةً ما تختفي آلام الظهر البسيطة بعد بضعة أيام إذا قللت من أنشطتك ووضعت جلًا لتخفيف الآلام. إذا اشتد ألم ظهرك أو كنت تتناول المزيد من الحبوب لعلاجه، فقد ترغب في زيارة أخصائي ظهر. اعتمادًا على تاريخك الطبي وفحصك البدني واختباراتك التشخيصية قد يتمكن طبيبك من معرفة ما إذا كان ألمك له سبب محدد.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.