تطبيق برنامج فرنسي لدعم التحول الصناعي في السعودية

وكالة «بيزنس فرانس» تبدأ في الرياض اليوم برنامج «فاب بوستر» لدعم التحول الصناعي ضمن «ندلب» (واس)
وكالة «بيزنس فرانس» تبدأ في الرياض اليوم برنامج «فاب بوستر» لدعم التحول الصناعي ضمن «ندلب» (واس)
TT

تطبيق برنامج فرنسي لدعم التحول الصناعي في السعودية

وكالة «بيزنس فرانس» تبدأ في الرياض اليوم برنامج «فاب بوستر» لدعم التحول الصناعي ضمن «ندلب» (واس)
وكالة «بيزنس فرانس» تبدأ في الرياض اليوم برنامج «فاب بوستر» لدعم التحول الصناعي ضمن «ندلب» (واس)

في وقتٍ تعزز فيه الشراكات السعودية الفرنسية، تطلق الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي «بيزنس فرانس»، اليوم الاثنين، بالرياض، النسخة الأولى من برنامج «فاب بوستر» في المملكة لدعم التحول الصناعي، بالتعاون البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية «ندلب».
ويتضمن برنامج التسريع الفرنسي السعودي الأول «فاب بوستر»، الذي يُعدّ برنامجاً موسعاً مخصصاً للشركات الفرنسية المبتكرة التي تحرص على تأسيسه في المملكة لأن تصبح لاعباً رئيسياً في «الرؤية السعودية 2030»، شركات فرنسية مبتكرة تهدف إلى دعم الثورة الصناعية السعودية، في ضوء الاستراتيجية الصناعية الوطنية الأخيرة التي تسعى إلى مضاعفة إجمالي الناتج المحلي التصنيعي ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وقال لودوفيك بويّ، السفير الفرنسي لدى السعودية: «إن برنامج (بيزنس فرانس) جرى اختياره من قِبل لجنة تحكيم (توب.سي.ليفيل) السعودية المؤلَّفة من رجال الصناعة ورجال الأعمال وصناديق الاستثمار، حيث شرعت 10 شركات ناشئة الآن في الرحلة السعودية بهدف المساهمة في (صُنع في السعودية)، وفتح مكتب في المملكة».
من جهته، شدد سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للتنمية الصناعية واللوجستيات «ندلب»، على مستوى عالٍ من الإثارة للحفاظ على التعاون الثنائي مع «بيزنس فرانس» وتطويره، مشيراً إلى أن المملكة تشهد تحولاً سريعاً منذ إطلاق «رؤية 2030».
ولفت المزروع إلى أن التحول يفتح أبواب المملكة أمام المجتمع الدولي بهدف تحقيق الأهداف الطامحة التي تؤثر على مستقبل البلاد، منوهاً بأن التحول سينعكس على تعزيز النمو الاقتصادي؛ ليس فقط المحلي، بل حتى الدولي، فضلاً عن التجارة الدولية واستدامة العالم بشكل إيجابي.
من جهته، شدد الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان السعودية، على أهمية تعزيز التعاون السعودي الفرنسي من حيث نقل الخبرات وتكنولوجيا الصناعات، خصوصاً أن فرنسا تتصدر الدول الأوروبية من حيث جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية، فيما ارتفعت فيها نسبة نمو المشروعات الصناعية بنسبة 41 %، وفقاً لتقرير أصدرته «إي إي واي».
وأوضح باعشن أن فرنسا لديها نصيب وافر من استقطاب المشروعات الدولية والاستثمارات الصناعية على مستوى الدول الأوروبية، الأمر الذي يُكسبها ميزة صناعية وتفوقاً ابتكارياً تقنياً وبحثياً، حيث تشغل المرتبة الأولى على مستوى القارة الأوروبية، مشيراً إلى أن جاذبية الاقتصاد بفرنسا تفوق جاذبية الدول الأخرى في مجال الصناعات التكنولوجية على وجه التحديد.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.