عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى آيرلندا، أقام أول من أمس، مأدبة عشاء تكريماً للرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية الدكتور هشام بن سعد الجضعي، الذي يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للتحالف الدولي للجهات الرقابية على الأدوية المقام في آيرلندا. حضر المأدبة الوفد المرافق، والملحق الثقافي السعودي لدى آيرلندا الدكتورة فهدة آل الشيخ، وعدد من المسؤولين في سفارة المملكة والملحقية الثقافية السعودية في دبلن.
> فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الممثل الخاص لملك البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية، بمناسبة تعيينه سفيراً للسلطنة بالمنامة، حيث أشاد الممثل الخاص بتميز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في ظل ما تحظى به من عناية واهتمام كبيرين من قيادتي البلدين. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على المضي بالعلاقات الأخوية الراسخة مع المملكة إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
> ساتوشي مايدا، سفير اليابان لدى دولة قطر، أكد أول من أمس، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل تحدياً غير مسبوق، إلا أن تمتع دولة قطر بخبرة تراكمية تتمثل باستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الضخمة، يعتبر كفيلاً حقيقياً للتغلب على الصعوبات والتحديات كافة وإخراج البطولة بشكل ناجح. ونوه إلى أن الإرث الثقافي والمعنوي لهذه البطولة سيشكل أبرز المكتسبات لدولة قطر الغنية بالثقافة والتقاليد، والتي تتحمل مسؤولية كبيرة لتقديم الثقافة العربية عامة والقطرية خاصة.
> تسوي وي، سفير الصين لدى العراق، استقبله أول من أمس، وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، في مكتبه بمقر الوزارة، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وشهد اللقاء بحث العلاقات بين العراق والصين، وتطويرها في مختلف المجالات. حضر اللقاء عدد من كبار ضباط الوزارة.
> الخضر مرمش، سفير اليمن في بغداد، التقى أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الأطراف عمر البرزنجي. واستعرض السفير خلال اللقاء تطورات الأوضاع في اليمن، وتجاوب الحكومة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب.
> أحمد بن علي التميمي، سلم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية لاوس الشعبية الديمقراطية، إلى أمفاي كيندافونغ، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية في لاوس.
> جاكوب جيديون كينوغو، سفير تنزانيا لدى الجزائر، استقبله أول من أمس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عمار بلاني. وأشاد السفير بجودة العلاقات التاريخية التي تربط بلاده بالجزائر، معرباً في هذا الصدد عن تهانيه الخالصة للجزائر حكومة وشعباً بمناسبة الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وذكر الدور الحاسم الذي لعبته الجزائر في دعم الحركات التحررية في قارة أفريقيا، وبمساندتها المستمرة حتى اليوم لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرات أفريقيا.
> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد الدكتور محمد بخاري حسن. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات بين الجامعات السعودية وجامعة الملك فيصل بتشاد في المجال العلمي والبحثي.
> أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت، استقبله أول من أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت براك الشيتان، لبحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء الاعتزاز بالمستوى المتميز الذي تشهده العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من أوجه التعاون المثمر بين الكويت ومصر على مختلف الصعد.
> فرنسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير كوستاريكا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد. وتبادل الطرفان الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين. وأشاد حاكم رأس الخيمة بعلاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا، والتي من شأنها تحقيق المزيد من التقدم والرخاء للشعبين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره لكرم الضيافة وحُسن الاستقبال.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

تتعاطى القوى السياسية على اختلافها مع تأكيد أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، بتموضعه مجدداً تحت سقف «اتفاق الطائف»، على أنه أراد أن يستبق الوعود الأميركية بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، بتحديد العناوين الرئيسية لخريطة الطريق في مقاربته لمرحلة ما بعد عودة الهدوء إلى جنوب لبنان، بانسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها تمهيداً لتطبيق القرار الدولي «1701»، وتعد بأنها تأتي في سياق استعداد الحزب للعبور من الإقليم -أي الميدان- إلى الداخل اللبناني عبر بوابة الطائف.

فالبنود التي حددها قاسم في مقاربته لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار تنم، كما تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، عن رغبته في إضفاء اللبننة على توجهات الحزب وصولاً إلى انخراطه في الحراك السياسي، في مقابل خفض منسوب اهتمامه بما يدور في الإقليم في ضوء تقويمه لردود الفعل المترتبة على تفرُّده في قرار إسناده لغزة الذي أحدث انقساماً بين اللبنانيين.

وتعدّ المصادر أنه ليس في إمكان الحزب أن يتجاهل الوقائع التي فرضها قرار إسناده لغزة، وأبرزها افتقاده لتأييد حلفائه في «محور الممانعة»، وكاد يكون وحيداً في المواجهة، وتؤكد أن تفويضه لرئيس المجلس النيابي، نبيه بري، للتفاوض مع الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، وتوصلهما إلى التوافق على مسوّدة لعودة الهدوء إلى الجنوب، يعني حكماً أنه لا مكان في المسوّدة للربط بين جبهتي غزة والجنوب وإسناده لـ«حماس».

انكفاء الحزب

وتلفت المصادر نفسها إلى أن عدم اعتراض الحزب على المسوّدة يعني موافقته الضمنية على إخلاء منطقة الانتشار في جنوب الليطاني والانسحاب منها، إضافة إلى أن قواعد الاشتباك المعمول بها منذ صدور القرار «1701»، في آب (أغسطس) 2006، أصبحت بحكم الملغاة، أسوة بإنهاء مفعول توازن الرعب الذي كان قد أبقى على التراشق بينهما تحت السيطرة.

وتقول المصادر نفسها إنه لا خيار أمام الحزب سوى الانكفاء إلى الداخل، وإن ما تحقق حتى الساعة بقي محصوراً في التوصل إلى وقف إطلاق النار العالق سريان مفعوله على الوعود الأميركية، فيما لم تبقَ الحدود اللبنانية - السورية مشرّعة لإيصال السلاح إلى الحزب، بعدما تقرر ضبطها على غرار النموذج الذي طبقه الجيش على مطار رفيق الحريري الدولي، ومنع كل أشكال التهريب من وإلى لبنان، إضافة إلى أن وحدة الساحات كادت تغيب كلياً عن المواجهة، ولم يكن من حضور فاعل لـ«محور الممانعة» بانكفاء النظام السوري عنه، رغبة منه بتصويب علاقاته بالمجتمع الدولي، وصولاً إلى رفع الحصار المفروض عليه أميركياً بموجب قانون قيصر.

لاريجاني

وفي هذا السياق، تتوقف المصادر أمام ما قاله كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، لوفد من «محور الممانعة» كان التقاه خلال زيارته إلى بيروت: «إيران ترغب في إيصال المساعدات إلى لبنان لكن الحصار المفروض علينا براً وبحراً وجواً يمنعنا من إرسالها، ولم يعد أمامنا سوى التأكيد بأننا شركاء في إعادة الإعمار».

وتسأل ما إذا كان التحاق الحزب بركب «اتفاق الطائف»، الذي هو بمثابة ملاذ آمن للجميع للعبور بلبنان إلى بر الأمان، يأتي في سياق إجراء مراجعة نقدية تحت عنوان تصويبه للعلاقات اللبنانية - العربية التي تصدّعت بسبب انحيازه إلى «محور الممانعة»، وجعل من لبنان منصة لتوجيه الرسائل بدلاً من تحييده عن الصراعات المشتعلة في المنطقة؟ وهل بات على قناعة بأنه لا خيار أمامه سوى التوصل إلى وقف إطلاق النار، رغم أن إسرائيل تتمهل في الموافقة عليه ريثما تواصل تدميرها لمناطق واسعة، وهذا ما يفتح الباب للسؤال عن مصير الوعود الأميركية، وهل توكل لتل أبيب اختيار الوقت المناسب للإعلان عن انتهاء الحرب؟

تموضع تحت سقف «الطائف»

ولم تستبعد الدور الذي يعود لبري في إسداء نصيحته للحزب بضرورة الالتفات إلى الداخل، والتموضع تحت سقف «اتفاق الطائف»، خصوصاً أن المجتمع الدولي بكل مكوناته ينصح المعارضة بمد اليد للتعاون معه لإخراج لبنان من أزماته المتراكمة.

وتقول إن الحزب يتهيب التطورات التي تلازمت مع إسناده لغزة، وتسأل هل قرر إعادة النظر في حساباته في ضوء أن رهانه على تدخل إيران لم يكن في محله؛ لأن ما يهمها الحفاظ على النظام وتوفير الحماية له، آخذة بعين الاعتبار احتمال ضعف موقفها في الإقليم؟

لذلك فإن قرار الحزب بأن يعيد الاعتبار للطائف، يعني أنه يبدي استعداداً للانخراط في الحراك السياسي بحثاً عن حلول لإنقاذ لبنان بعد أن أيقن، بحسب المصادر، بأن فائض القوة الذي يتمتع به لن يُصرف في المعادلة السياسية، وأن هناك ضرورة للبحث عن القنوات المؤدية للتواصل مع شركائه في البلد، وأولهم المعارضة، مع استعداد البلد للدخول في مرحلة سياسية جديدة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يعطي الأولوية لانتخاب الرئيس، ليأخذ على عاتقه تنفيذ ما اتُّفق عليه لتطبيق الـ«1701».

وعليه لا بد من التريث إفساحاً في المجال أمام ردود الفعل، أكانت من المعارضة أو الوسطيين، على خريطة الطريق التي رسمها قاسم استعداداً للانتقال بالحزب إلى مرحلة سياسية جديدة، وهذا يتطلب منه عدم الاستقواء على خصومه والانفتاح والتعاطي بمرونة وواقعية لإخراج انتخاب الرئيس من المراوحة، واستكمال تطبيق «الطائف»، في مقابل معاملته بالمثل وعدم التصرف على نحو يوحي بأنهم يريدون إضعافه في إعادة مؤسسات البلد، بذريعة أن قوته اليوم لم تعد كما كانت في السابق، قبل تفرده في إسناده لغزة، وما ترتب عليها من تراجع للنفوذ الإيراني، بالتلازم مع عدم فاعلية وحدة الساحات التي تتشكل منها القوة الضاربة لـ«محور الممانعة» الذي لم يكن له دور، ولو بحدود متواضعة، بتوفير الدعم للحزب كونه أقوى أذرعته في الإقليم، وبالتالي هناك ضرورة لاحتضانه لاسترداده إلى مشروع الدولة.