شيرين تخوض جولة نزاعات جديدة مع عائلتها

أعلنت مقاضاة شقيقها بتهم «الضرب والسب والقذف»

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب
TT

شيرين تخوض جولة نزاعات جديدة مع عائلتها

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

في فصل جديد من «دراما الأزمة الأسرية» التي تلاحقها منذ عدة أسابيع، أعلنت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، عدة تفاصيل جديدة بعد أزمتها الأخيرة مع شقيقها محمد عبد الوهاب، وخروجها من أحد المستشفيات بمصر. وأعلن ياسر قنطوش، محامي الفنانة، (الثلاثاء)، نقلاً عن موكلته شيرين، بعض تفاصيل أزمتها الأخيرة مع المقربين لها.
وقال قنطوش، عبر صفحته على «فيسبوك»، «لبيان الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيداً لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمال (شيرين) السابق ميمي فؤاد، الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانة، لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإن الفنانة تعلن وتؤكد أن كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات (مغرضة)، ولا أساس لها من الصحة، وأنها تعرضت لـ(مؤامرة كبيرة) أحد أطرافها شقيقها وبعض المقربين لها».
وتابع: «قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحاً في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة المصرية، حيث وجهت الفنانة له اتهاماً صريحاً بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب».
وقال محامي شيرين، «تعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائناً من كان يسيء لها أو لسمعتها، وأن كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الإخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية».
واختتم: «أخيراً تؤكد الفنانة أنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سياراته، وتوجهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك».
وأنهت شيرين رحلة علاج، الخميس الماضي، استمرت لأكثر من 20 يوماً، وحرصت على طمأنة جمهورها بشأن حالتها الصحية من خلال رسالة مع الإعلامي عمرو أديب، موضحة أنها بـ«حالة صحية جيدة لم تعد تستدعي القلق مقدمة الشكر لجميع محبيها من الجمهور والفنانين أيضاً».
يُذكر أن أزمة شيرين عبد الوهاب بدأت في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تسريب أنباء إصابتها بـ«الرباط الصليبي» بعد سقوطها على قدمها داخل منزلها، لتنقل إلى المستشفى، ليتم توضيح الأمور بعد أن تم حجزها داخل مستشفى للأمراض النفسية بهدف العلاج من الإدمان. تبع ذلك ورود بلاغ للنيابة العامة، من قبل محاميها بهجوم محمد عبد الوهاب - شقيق شيرين - على منزلها واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية في القاهرة عنوة.
ثم خرج شقيق المطربة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ويوضح تصرفه تجاه شقيقته قائلاً إن «شقيقته وحسام حبيب (طليقها) يتعاطيان المواد المخدرة داخل شقة بالتجمع (شرق القاهرة)»، مشيراً إلى أنه «ذهب إلى تلك الشقة حتى يأخذها إلى المستشفى للعلاج». وأضاف أنه لم يأخذها للمستشفى بنفسه، لكن الأشخاص المتخصصين من المستشفى هم مَن أخذوها إلى المستشفى بوجوده، ليوجه الاتهامات لطليقها حسام حبيب ومديرة أعمالها سارة الطباخ بكونهما طرفاً في إدمان شيرين المخدرات.
فيما رد حسام حبيب على شقيق شيرين عبد الوهاب، والجدل المثار حوله، وكشف للمرة الأولى حقيقة الاتهامات التي وُجهت إليه بتعاطيه المخدرات، وتدمير حياة شيرين، مؤكداً أن هذا الكلام «عار من الصحة»، وأنه لا يتعاطى أياً من المواد المخدرة، معلناً السبب الحقيقي لطلاقه وشيرين عبد الوهاب، الذي يكمن في أنها رفضت الإقلاع عن التعاطي.
ودخلت والدة شيرين على خط الأزمة بالكشف عن أن ابنتها كانت مدمنة للمخدرات، ولكنها تعافت وأصبحت بخير إلى أن عاد إليها طليقها وعادتإلى الإدمان، موضحة أنها من استنجدت بنجلها لكي ينقذ شقيقته.


مقالات ذات صلة

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

تُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن خلال سبتمبر (أيلول) المقبل نحو 1500 قطعة عائدة إلى مغني فرقة «كوين» البريطانية الراحل فريدي ميركوري، من بينها أزياء ارتداها خلال حفلاته ومخطوطات لنصوص أغنيات، وكذلك لوحات لماتيس وبيكاسو، كما أعلنت دار «سوذبيز» اليوم الأربعاء. وستقام قبل المزاد معارض لأبرز هذه القطع في نيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ في يونيو (حزيران)، ثم في لندن من 4 أغسطس (آب) إلى 5 سبتمبر (أيلول). ومن بين القطع التي يشملها المزاد تاج مستوحى من ذلك الذي يضعه ملوك بريطانيا في احتفالات تتويجهم، ورداء من الفرو الصناعي والمخمل الأحمر. وارتبطت هاتان القطعتان بصورة الفنان البريطاني الذي حقق شعبية واس

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.