بدء التشغيل التجاري من مشروع مصفاة الزور الكويتية

متخصصان يتابعان استكمال المرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور الكويتية (موقع الشركة)
متخصصان يتابعان استكمال المرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور الكويتية (موقع الشركة)
TT

بدء التشغيل التجاري من مشروع مصفاة الزور الكويتية

متخصصان يتابعان استكمال المرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور الكويتية (موقع الشركة)
متخصصان يتابعان استكمال المرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور الكويتية (موقع الشركة)

أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك»، أمس الأحد، بدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور، بعد أن بدأت، الشهر الماضي، إنتاج وبيع كميات أولية من زيت الوقود وإمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية به.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة «كيبك» وليد البدر، قوله إن تشغيل المرحلة الأولى بمصفاة الزور يشكل حدثاً تاريخياً مهماً، لا سيما أن المشروع من أهم ركائز خطة التنمية للبلاد.
وأضاف البدر أن المصفاة توفر وقوداً يتمتع بجودة ومعايير بيئية عالية لتلبية الطلب المحلي على الطاقة، مما يسهم في الحد من انبعاثات الغازات الملوِّثة للبيئة وتحسين جودة الهواء، مبيناً أنها كذلك مَنفذ حيوي لتصريف النفوط الكويتية الثقيلة، علاوة على توفيرها منتجات تكرير أخرى للتصدير في الأسواق العالمية وبمواصفات قياسية، كما توفر عدداً من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية.
وأوضح أن الشركة بدأت، أمس، تشغيل المرحلة الأولى بالمصفاة، وستليها خطوات تشغيلية متعاقبة لتشغيل المرحلة الثانية فالثالثة وصولاً إلى التشغيل الكامل بالطاقة التكريرية القصوى لإحدى أكبر مصافي التكرير في العالم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الزور خالد العوضي إن «كيبك» قامت بالتشغيل التجريبي لوحدة تقطير النفط الخام الأولى، في 11 مايو الماضي، وكررت 2.5 مليون برميل من النفط الخام، وبذلك جرى تأمين مخزون مهم ورئيسي من المشتقات النفطية التي أسهمت في التشغيل السلِس لبقية الوحدات.
وبيّن أنه جرى كذلك إنتاج زيت الوقود من وحدة تقطير النفط الخام، الذي جرى تحسينه ليطابق المواصفات المطلوبة من وزارة الكهرباء والماء، وتزويدها بنحو 278 ألف طن من زيت الوقود في ذروة الطلب من محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، وبالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية.
وقال العوضي إن هذه الخطوة أسهمت في توفير استيراد زيت الوقود، وبذلك حققت مصفاة الزور أول تشغيل تجاري يتعلق بإرسال المنتجات البترولية لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء.
ويوم الثلاثاء الماضي، نقلت «رويترز» عن مصدريْن بقطاع النفط قولهما إن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك» طرحت عطاء لبيع شحنة من الغاز الطبيعي المُسال للتحميل في أستراليا، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأضافا أن الشحنة للتسليم على ظهر السفينة من مصنع ويتستون في أستراليا للتحميل من 19 إلى 24 ديسمبر، وجرى طرح العطاء يوم الأربعاء، وأُغلق الخميس.
و«كوفبيك»، ذراع مؤسسة البترول الكويتية للتنقيب عن النفط والغاز في الخارج، هي أحد المساهمين في مشروع ويتستون للغاز الطبيعي المُسال الذي تديره «شيفرون».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.