إصابة العشرات في نيويورك جراء حريق ناجم عن بطارية «أيون الليثيوم»

آثار الحريق داخل المبنى السكني بنيويورك (أ.ف.ب)
آثار الحريق داخل المبنى السكني بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

إصابة العشرات في نيويورك جراء حريق ناجم عن بطارية «أيون الليثيوم»

آثار الحريق داخل المبنى السكني بنيويورك (أ.ف.ب)
آثار الحريق داخل المبنى السكني بنيويورك (أ.ف.ب)

أُصيب 38 شخصاً بجروح جراء حريق السبت في نيويورك قد يكون ناجماً عن بطارية «أيون الليثيوم»، كتلك المستخدمة في دراجات السكوتر، وفق ما أفاد مسؤولون في المدينة لوسائل إعلام أميركية.
وهناك جريحان في حال خطرة وخمسة مصابين بجروح بالغة جراء الحريق الذي اندلع في مبنى سكني بمنطقة مانهاتن، وفق ما أوردت قناة «سي إن إن»، نقلاً عن مفوضة الحرائق في نيويورك لورا كافانا.

وأكد قائد جهاز الإطفاء دان فلين، أن هذا الحريق عدد 200 الناجم هذا العام عن بطارية «أيون الليثيوم» لجهاز تنقل كهربائي صغير (دراجة، سكوتر، ألواح السكيت بورد الكهربائية...)، وصرح فلين لقناة «سي إن إن»: «سجلنا ست وفيات هذا العام فقط بسبب هذه البطاريات التي تغذي أجهزة التنقل الصغيرة».
وأوضح أن السلطات تعتقد أن الحريق اندلع في شقة كان ساكنها يصلح دراجات.


مقالات ذات صلة

قتلى بحريق ضخم التهم مركزاً للأبحاث العسكرية في موسكو

أوروبا فرق الإطفاء تعمل على إخماد النيران في معهد بلاتان للأبحاث بموسكو (رويترز)

قتلى بحريق ضخم التهم مركزاً للأبحاث العسكرية في موسكو

اندلع حريق هائل لدى مركز أبحاث في موسكو يعمل على تطوير أنظمة راديو إلكترونية لصالح وزارة الدفاع الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا رجال الإطفاء يكافحون الحريق في مصنع للبطاريات بكوريا الجنوبية (د.ب.أ)

مصرع 22 شخصاً بينهم 18 صينياً في حريق مصنع بطاريات بكوريا الجنوبية

لقي 22 شخصاً بينهم 18 من الرعايا الصينيين حتفهم جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مصنع لبطاريات الليثيوم في كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا حريق الغابة اندلع بسبب ألعاب نارية أطلقت من يخت (رويترز)

اليونان: اعتقال 13 شخصاً أشعلوا حريق غابات بالألعاب النارية

ألقت السلطات اليونانية القبض على 13 من أفراد طاقم وركاب يخت أمس (السبت) بعد إطلاق الألعاب النارية من المركب مما أدى إلى اندلاع حريق غابات في جزيرة هيدرا.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
يوميات الشرق تايلور سويفت (رويترز)

شاهد... تايلور سويفت تخمد بنفسها حريقاً اندلع في منزلها

كشفت إحدى صديقات تايلور سويفت هذا الأسبوع أنها أطفأت النيران التي كانت تهدد مطبخها بعد ليلة من كتابة الأغاني وتناول العشاء في منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق اندلع بالقرب من كومكوي في شبه جزيرة غاليبولي في تركيا... الثلاثاء 18 يونيو 2024 (أ.ب)

11 قتيلاً وعشرات الجرحى بحرائق غابات في جنوب شرق تركيا

قُتل 11 شخصاً وأصيب العشرات بحرائق غابات اندلعت في قرى عدة في جنوب شرق تركيا خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
TT

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً، وفق تقرير أصدرته «منظمة الصحة العالمية»، الثلاثاء، عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويبيّن أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن نحو وفاة واحدة من بين كل 20 حالة سنوياً على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله، وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلاً عن كثير من الأمراض والاضطرابات.

ووفق التقرير، نُسبت 2.6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4.7 في المائة من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثّل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس «منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان إن «تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضرّ بشكل خطر بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية، ويؤدي بشكل مأساوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام».

ويشير في التقرير إلى «انخفاض معيّن في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم».

لكنّ «العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول»، بالنسبة إلى تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة. فقد سُجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 لدى الفئة العمرية من 20 إلى 39 عاماً، بنسبة 13 في المائة من الوفيات.

سرطان وحوادث

يسبّب الكحول عدداً كبيراً من الأمراض؛ بما فيها تليّف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2.6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1.6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير مُعدية؛ بمن فيهم 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات؛ بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المُعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019؛ أي 3.7 في المائة من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5.5 لتر من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5.7 لتر قبل 9 سنوات، وفق التقرير.

لكنّ الاستهلاك موزع بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 15 عاماً عن شرب الكحول امتناعاً تاماً.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9.2 لتر من الكحول سنوياً، تليها الأميركتان بـ7.5 لتر.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

معدلات مرتفعة

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراماً من الكحول يومياً في عام 2019، وفق التقرير. وهذا يعادل نحو كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذّر «منظمة الصحة العالمية» بأن «هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلاً عن الوفيات والإعاقات» المصاحبة لها.

في عام 2019، أقرّ 38 في المائة من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عُرّف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراماً من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يُعدّ 23.5 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً مدمنين على شرب الخمر.

لكنّ الرقم يقفز إلى أكثر من 45 في المائة للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44 في المائة لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظراً إلى حجم المشكلة، تشير «منظمة الصحة العالمية» إلى الحاجة الملحّة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان؛ من أقل من واحد في المائة إلى حد أقصى بلغ 35 في المائة، تبعاً للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في «منظمة الصحة العالمية» فلاديمير بوزنياك، إن «الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فاعلية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطرة وفي توفر العلاج».