«جيبكا» يناقش استدامة الكيماويات في الخليج خلال منتدى ديسمبر

يعقد للمرة الأولى في العاصمة السعودية بمشاركة وزراء طاقة دول المجلس

جانب من فعاليات منتدى «جيبكا» العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات منتدى «جيبكا» العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

«جيبكا» يناقش استدامة الكيماويات في الخليج خلال منتدى ديسمبر

جانب من فعاليات منتدى «جيبكا» العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات منتدى «جيبكا» العام الماضي (الشرق الأوسط)

يبحث الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» التحديات التي تواجه القطاع والحلول لمواجهتها، وذلك من خلال الدورة السادسة عشرة لمنتدى الاتحاد السنوي، الذي سيُعقد، تحت عنوان «الكيماويات لتحقيق مستقبل مستدام»، وللمرة الأولى بالعاصمة السعودية الرياض، في بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وينتظر أن يلقي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، الكلمة الافتتاحية، كما سيرأس الجلسة الحوارية مع وزراء الطاقة في منطقة الخليج العربي.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، أن انعقاد المنتدى السنوي، لهذا العام، يتزامن مع ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع، حيث تواجه صناعة الكيماويات العديد من التحديات، بما فيها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والاضطرابات الاقتصادية التي تخلق حالة من عدم اليقين حول ما سيكون عليه مستقبل الصناعة.
وأشار الدكتور السعدون إلى تطلعاته في أن تُسهم آراء نخبة المتحدثين والمشاركين، في دورة هذا العام من المنتدى، في إثراء النقاش حول طرق استمرار صناعة الكيماويات في تقديم الحلول للتحديات العالمية، وكيفية الاستفادة من إسهامات الرقمنة والابتكار في تحقيق ذلك، وتسليط الضوء على الخطط التي وضعتها الشركات للوفاء بالتزاماتها تجاه الاستدامة وإزالة الكربون.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن برنامج المنتدى، لهذا العام، يتضمن فعاليات متنوعة؛ تشمل جلسة حوارية لوزراء الطاقة في المنطقة، وجلسة عامة، والعديد من الجلسات المختلفة والمتخصصة في حوارات القيادة.
وسيلقي الكلمة الترحيبية للمنتدى المهندس عبد الرحمن الفقيه، رئيس مجلس إدارة «جيبكا» والرئيس التنفيذي المكلف لشركة «سابك»، وسيشارك في جلسات المنتدى عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات كبرى، مثل المهندس أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، والدكتور مارتن بروديرمولر، رئيس المجلس التنفيذي لشركة (باسف)، وبيتر فانكر، الرئيس التنفيذي لشركة «ليونديل باسيل»، وكونراد كيازر، الرئيس التنفيذي لشركة «كلاريانت»، حيث ستناقش هذه الجلسات موضوعات حيوية مثل قدرة قطاع الكيماويات على الازدهار في زمن التركيز على الاستدامة وإزالة الكربون.
وستسلط حوارات القادة الضوء على بعض القضايا الأكثر إلحاحاً، والتي تؤثر على قطاع الكيماويات، بما في ذلك مسألة التحول إلى الطاقة النظيفة، وتحويل مفهوم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى واقع ملموس، وإعادة صياغة سلاسل إمدادات الكيماويات المستقبلية، إضافة إلى الابتكار في صناعة المغذيات الزراعية.
يذكر أن منتدى جيبكا السنوي أُطلق في عام 2006م، وأصبح، الآن، الحدث الرئيس في قطاع صناعة الكيماويات إقليمياً وعالمياً. ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى، هذا العام، أكثر من 2500 ممثلٍ لأكثر من 600 شركة من 91 دولة.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

أعلن في الإمارات عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز، وذلك ضمن مساعي رفع السعة الإنتاجية من إمدادات الطاقة؛ حيث أعلنت شركة «أدنوك للحفر» حصولها على عقد مُدته 5 سنوات من شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات الحفر المتكاملة، بقيمة 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار)، سيبدأ تنفيذه في الربع الثاني من عام 2023. وستوفر «أدنوك للحفر» المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمات الحفر المتكاملة لمشروع تطوير حقل «زاكوم العلوي»، أكبر حقل منتج في محفظة حقول «أدنوك البحرية»؛ حيث ستسهم الخدمات التي تقدمها «أدنوك للحفر» في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في المشروع، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، إضافةً إلى دعم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

عززت زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، القاهرة، (الأربعاء)، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملفات التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وفق ما قدَّر خبراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أمس، إن الرئيسين بحثا «سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين»، بالإضافة إلى «التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأضاف متحدث الرئاسة

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز النصف تريليون درهم (136.1 مليار دولار) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 1.34 في المائة من 493.88 مليار درهم (134.4 مليار دولار) خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 500.51 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في نهاية يناير الماضي، بزيادة تعادل 6.63 مليار درهم (1.8 مليار دولار). وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي على أساس سنوي بنسبة 7.8 في المائة مقابل 464.48 مليار درهم (126.4 مليار دولار) خلال يناير 2022، بزيادة تعادل أكثر من 36 مليار

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية»، فيما أعلنت الإمارات ترحيبها بالتعاون مع الحكومة المصرية بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم احتياجات بعض القرى المستهدفة في المبادرة المصرية». جاء ذلك خلال لقاء وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، اليوم (الأربعاء)، سفيرة الإمارات بالقاهرة، مريم الكعبي. ووفق إفادة لوزارة التنمية المحلية في مصر، أكد وزير التنمية المحلية «عمق العلاقات المصرية - الإماراتية المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لمواجهة العقوبات... إيران وروسيا تربطان نظاميهما للبطاقات المصرفية

بطاقات روسية سيبدأ استخدامها في إيران (سبوتنيك)
بطاقات روسية سيبدأ استخدامها في إيران (سبوتنيك)
TT

لمواجهة العقوبات... إيران وروسيا تربطان نظاميهما للبطاقات المصرفية

بطاقات روسية سيبدأ استخدامها في إيران (سبوتنيك)
بطاقات روسية سيبدأ استخدامها في إيران (سبوتنيك)

أنهت موسكو وطهران رسمياً عملية ربط أنظمة الدفع الوطنية الخاصة بهما، مما سيسمح للمسافرين من البلدين باستخدام بطاقات الخصم المحلية الخاصة بهم للشراء إما في إيران أو روسيا، حسبما أفادت وسائل إعلام في إيران.

وقد استُبعدت المصارف الإيرانية منذ عام 2018 من نظام «سويفت» المالي الدولي المتحكّم بمعظم التعاملات التجارية حول العالم.

وكانت الخطوة جزءاً من سلسلة عقوبات أعيد فرضها على إيران بعدما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووي التاريخي.

وأفادت قناة «شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية»، الاثنين، بأنه بات من الممكن استخدام بطاقات المصارف الإيرانية في روسيا، بينما بثّت لقطات لعملية سحب أموال بواسطة بطاقة مصرفية إيرانية من آلة في روسيا.

وذكرت القناة أن العملية باتت ممكنة من خلال ربط شبكة «شيتاب» الإيرانية المستخدمة بين المصارف مع نظيرتها الروسية «مير».

وأضافت أنه بإمكان الإيرانيين حالياً سحب الأموال في روسيا وسيكون بإمكانهم مستقبلاً استخدام بطاقاتهم للقيام بعمليات الشراء داخل المتاجر.

وتابعت أن «الخطة ستكون مطبّقة في بلدان أخرى لديها مجموعة واسعة من التعاملات المالية والاجتماعية مع إيران، مثل العراق وأفغانستان وتركيا. وسعت كل من إيران وروسيا لمواجهة تداعيات العقوبات على اقتصاديهما».

ووصف محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، في كلمة ألقاها في حفل رسمي في طهران يوم الاثنين، ربط نظامي الدفع «مير» الروسي و«شيتاب» الإيراني بأنه خطوة كبيرة نحو التعاون الاقتصادي والتخلص من الدولار، فضلاً عن تسهيل الاقتصاد والعلاقات السياحية بين البلدين.

وكان فرزين قد صرح للصحافيين في وقت سابق بأن اتفاق ربط أنظمة الدفع المحلية في البلدين تم الانتهاء منه خلال اجتماع مع نظيرته الروسية إلفيرا نابيولينا على هامش المؤتمر المالي لبنك روسيا المركزي في سان بطرسبرغ في يوليو (تموز).

واتّهمت أوكرانيا وحلفاؤها في الغرب إيران بتزويد روسيا بمسيّرات وصواريخ لاستخدامها في الحرب.

وقّعت طهران وموسكو اتفاقاً في يونيو (حزيران) لتعزيز التعاون بينهما في القطاع المصرفي.

وسيكون بإمكان الروس مستقبلاً استخدام بطاقاتهم المصرفية في إيران، بحسب «شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية» التي لم تحدد موعداً لذلك.

وتضغط روسيا من أجل تأسيس منصة للقيام بعمليات الدفع الدولية كبديل لخدمة «سويفت» التي تم أيضاً استبعاد مصارف روسية بارزة منها منذ عام 2022.