الملك سلمان «شخصية العام» نظير جهوده ورعايته واهتمامه بخدمة كتاب الله

في حفل أقامته «الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم» لتكريم الفائزين بالجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم

الملك سلمان «شخصية العام» نظير جهوده ورعايته واهتمامه بخدمة كتاب الله
TT

الملك سلمان «شخصية العام» نظير جهوده ورعايته واهتمامه بخدمة كتاب الله

الملك سلمان «شخصية العام» نظير جهوده ورعايته واهتمامه بخدمة كتاب الله

اختارت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «شخصية العام» لخدمة القرآن الكريم، وذلك لجهوده ورعايته واهتمامه بخدمة كتاب الله العزيز والعناية به، وخدمة حفظته، وتسلمها نيابة عنه، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.
جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة مساء أول من أمس، برعاية خادم الحرمين الشريفين؛ حيث كرم الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، الفائزين بالجائزة العالمية الثامنة لخدمة القرآن الكريم.
وأوضح الدكتور عبد الله بصفر، الأمين العام للهيئة، أن الجائزة تشرفت باختيار خادم الحرمين الشريفين «شخصية العام» لخدمة القرآن الكريم، وعبر الدكتور بصفر عن شكره للأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، على العناية والاهتمام بالقرآن الكريم ودعمهما للعلماء وطلبة العلم.
من جهته، أكد الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن إقامة الجائزة تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، تعطي الرابطة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، دعما قويًا من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وشاهد محافظ جدة والحضور خلال الفعالية فيلما تعريفيا عن إنجازات الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، كما استمعوا إلى نماذج لتلاوات قرآنية من بعض صغار الحفظة. وفي ختام الحفل، كرم الأمير مشعل بن ماجد، الفائزين بالجائزة العالمية، إضافة إلى كبار الداعمين للفعالية ورعاة الحفل.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.