المشتبه به في مهاجمة زوج نانسي بيلوسي كان يسعى لأخذها رهينة

نانسي بيلوسي وزوجها بول (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي وزوجها بول (أ.ف.ب)
TT
20

المشتبه به في مهاجمة زوج نانسي بيلوسي كان يسعى لأخذها رهينة

نانسي بيلوسي وزوجها بول (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي وزوجها بول (أ.ف.ب)

أفادت دعوى جنائية اتحادية رُفعت، يوم الاثنين، أن المتهم بضرب زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بمطرقة، بعد أن اقتحم منزل الزوجين، هدد بأخذها رهينة وكسر «ركبتيها» إذا كذبت عليه في استجوابه لها.
وظهرت نوايا ديفيد وين دي بيب المزعومة بينما اتهم مدعون اتحاديون المشتبه به البالغ من العمر 42 عاماً بالاعتداء ومحاولة الخطف في اقتحام منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، قبل فجر يوم الجمعة.
وكانت رئيسة مجلس النواب البالغ عمرها 82 عاماً، وهي ديمقراطية تأتي في المرتبة الثانية فيما يتعلق بالرئاسة الأميركية، في واشنطن وقت الهجوم. ونُقل زوجها بول بيلوسي (82 عاماً) إلى المستشفى حيث يتعافى من كسور في الجمجمة وإصابات في يديه وذراعه اليمنى، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب رئيسة مجلس النواب إن الأطباء يتوقعون تماثل زوجها للشفاء التام.
وتفيد الدعوى أن ضباط الشرطة، الذين تم إرسالهم إلى المنزل بعد أن أجرى بول بيلوسي مكالمة طوارئ للإبلاغ عن متسلل، ألقوا القبض على دي بيب.
وعثرت شرطة سان فرانسيسكو على أربطة في غرفة النوم وفي الردهة قرب الباب الأمامي. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن الشرطة عثرت أيضاً على شريط لاصق وحبل أبيض ومطرقة وزوج قفازات من المطاط والقماش ومجلة في حقيبة ظهر دي بيب.
وجاء في الدعوى أيضاً أن بول بيلوسي، الذي فقد وعيه في البداية بسبب الهجوم، أبلغ الشرطة لاحقاً بأنه كان نائماً عندما دخل شخص غريب مسلحاً بمطرقة غرفة النوم وطلب التحدث إلى زوجته.
وبحسب رواية بول بيلوسي في الدعوى الجنائية، فقد أبلغ المتسلل بأن زوجته ستبقى بعيداً لعدة أيام فرد عليه بأنه سينتظر عودتها.
وذكرت الدعوى أن المتسلل أبلغ بول بيلوسي بأنه يعتزم احتجاز زوجته رهينة للاستجواب، وأنه إذا قالت «الحقيقة» فسوف يتركها تذهب. وإذا «كذبت» فقد هدد بكسر «ركبتيها».
وقال بيلوسي للشرطة إنه تمكن من الهرب إلى الحمام للاتصال برقم الطوارئ 911.
وأثار الهجوم مخاوف بشأن العنف السياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) والتي ستحدد أي الحزبين ستؤول إليه السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ.
وتعقد الانتخابات في ظل مناخ سياسي يشهد استقطاباً هو الأشد منذ عقود.
ووجهت إلى دي بيب تهمة الاعتداء على أحد أفراد عائلة مسؤول أميركي وتهمة واحدة بمحاولة خطف مسؤول أميركي. ويقول ممثلو الادعاء إن كلا الجريمتين نابعتين من نية المشتبه به الانتقام من رئيسة مجلس النواب بسبب «أدائها واجباتها الرسمية».
وقالت وزارة العدل في بيان أعلنت فيه الاتهامات إن العقوبة القصوى لهذه التهم تصل إلى السجن 50 عاماً.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الشيوخ الأميركي» يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفدرالية

مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)
TT
20

«الشيوخ الأميركي» يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفدرالية

مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بـ«الإغلاق»، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.

وقد حظي النص الذي يموّل الحكومة الفدرالية الأميركية حتى سبتمبر (أيلول) بتأييد الرئيس دونالد ترمب الذي يتعين عليه الآن توقيعه. لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديموقراطية التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.