هاجم سياسيون محافظون ينتمون في الغالب للحزب الجمهوري الرئيس الأميركي جو بايدن على «تويتر»، وذلك بسبب زلة لسان جديدة له، قال فيها إن الولايات المتحدة تضم 54 ولاية.
وقال الرئيس الأميركي إن الديمقراطيين قاموا بحملات انتخابية في «54 ولاية» في عام 2018 للدفاع عن أوباما، رغم أن الولايات المتحدة الأميركية بها 50 ولاية فقط.
وأشاد بايدن الجمعة في حفل استقبال الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا بنجاح حزبه في الدفاع عن قانون الرعاية الصحية الأميركي المعروف باسم «أوباما كير»، الذي تم سنّه في عهد الرئيس باراك أوباما.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد حاول تغيير «أوباما كير»، وفقاً لبايدن. وأضاف الرئيس الأميركي أن الجمهوريين شنوا حملة قوية في عام 2018 ضد قانون الرعاية.
وفي خطابه قال بايدن: «سيحاول (الجمهوريون) للمرة الـ(499)، أو أيّاً كان الرقم، إلغاء قانون الرعاية الصحية، إذا فعلوا ذلك، فهذا يعني، ليس مزحة، الجميع». وأضاف: «لهذا هزمناهم في 2018 عندما حاولوا القيام بذلك، ذهبنا إلى (54) ولاية».
انتقدت النائبة لورين بويبرت، بايدن بسبب زلة اللسان، وغردت عبر «تويتر»: «يقول جو بايدن الآن أن هناك 54 ولاية. أعتقد أنه إذا كنت تحسب حالات الإنكار والارتباك والخداع والكارثة التي تسبب بها نظامك فقط قد يكون هذا العدد صحيحاً».
https://twitter.com/laurenboebert/status/1586350553395007488
وكان بايدن قد صوت أمس (السبت) بشكل استباقي في انتخابات التجديد النصفي التي قد تؤدي إلى خسارته غالبيته البرلمانية، وأدلى بايدن بصوته في معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير (شرق) برفقة حفيدته ناتالي التي تصوت للمرة الأولى.
* زلات لسان سابقة لبايدن
وكان الرئيس بايدن قد وقع في زلة لسان الأسبوع الماضي، ضمن عدة زلات لسان سابقة، وهي وصف نائبته كاميلا هاريس بأنها «الرئيسة الأميركية». وقال بايدن أثناء الاحتفال بعيد ميلاد هاريس في 20 أكتوبر (تشرين الأول) : «عيد ميلاد سعيد لرئيسة عظيمة، نحن نعلم أن والدتك معك دائماً».
كما تعرض بايدن لانتقادات عندما بحث عن النائبة بالكونغرس جاكي والورسكي، التي توفيت في أغسطس (آب) الماضي في حادث سير.
وفي سبتمبر (أيلول) 2020، قال بايدن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية وقتها إن ما يقدر بنحو 200 مليون شخص ماتوا بالفعل بسبب فيروس كورونا في البلاد. واعتبرت شبكة «فوكس نيوز» أن تلك «زلة لسان» من بايدن، لأن عدد الضحايا الأميركيين للفيروس يقترب من 200 ألف، حسب التقديرات الرسمية حينها.