«القاهرة السينمائي» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة 97 فيلماً

المهرجان يعرض 3 أفلام «مُرممة» من كلاسيكيات السينما المصرية

جزء من ملصق الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي (الشرق الاوسط)
جزء من ملصق الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي (الشرق الاوسط)
TT

«القاهرة السينمائي» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة 97 فيلماً

جزء من ملصق الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي (الشرق الاوسط)
جزء من ملصق الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي (الشرق الاوسط)

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل دورته الـ44 المقرر انعقادها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمشاركة 97 فيلماً من 52 دولة، بينها 30 فيلماً تُعرض عالمياً «للمرة الأولى».
وأكد حسين فهمي، رئيس المهرجان، في مؤتمر صحافي (الثلاثاء)، أن الدورة الـ44 من المهرجان تركز على السينما بوصفها «جسراً بين الثقافات»، مشيراً إلى أن «البوستر» الخاص بهذه الدورة، والذي جاء على هيئة رجل وامرأة، «يعبّر عن العلاقة بين الإنسان والآخر»، وقال فهمي إنه «في ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيّرت المشهد الاقتصادي العالمي وكان لها تأثيرها على المستوى المحلي، أسفرت المناقشات في بداية الإعداد للمهرجان على أن يركز المفهوم الأساسي لهذه الدورة على السينما بوصفها جسراً بين الثقافات، والفنون تصل ما تفرّقه الحروب».
ورفض فهمي الكشف عن نجوم السينما العالمية الذين سيحضرون فعاليات المهرجان، تاركاً الأمر مفاجأة، كما فعل خلال فترات رئاسته السابقة للمهرجان، عندما فوجئ الحضور بوجود النجم بيتر أوتول بينهم، لكنه قال إن «العالم يعيش أجواء حرب، والبعض يتخوف من أن يترك بلده».
وأكد فهمي أنه بصفته سفيراً للأوليمبياد الخاص سيمنح تسهيلات كبيرة لذوي الهمم لحضور المهرجان، وبشأن شروط الزيّ، أو «Dress Code»، أوضح فهمي أنه «لا يطلب من الحضور سوى ارتداء ملابس (شيك)»، وقال إن «المهرجان ينتمي للفئة A، وجرت العادة في مثل هذه المهرجانات أن يرتدي الرجال (الإسموكن)، بينما ترتدي النساء ملابس السهرة».
بدروه أوضح أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن «هذه الدورة ستشهد عرض 97 فيلمًا، بينها 79 فيلماً طويلاً، و8 أفلام قصيرة، و10 أفلام من الكلاسيكيات»، وقال إن «المهرجان سينفرد بعرض 30 فيلماً في عروضها العالمية الأولى، و57 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، معلناً عن «عرض ثلاثة أفلام مرمَّمة من كلاسيكيات السينما المصرية، هي: (الاختيار) للمخرج يوسف شاهين، و(أغنية على الممر) للمخرج علي عبد الخالق، و(يوميات نائب في الأرياف) لتوفيق صالح».
وفي هذا السياق أشاد فهمي بالتعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان البحر الأحمر، وقال إن «المهرجان السعودي يقوم بترميم فيلمي (خلّي بالك من زوزو) و(غرام في الكرنك) ليعرضهما في دورته المقبلة، وأنه أهدى (القاهرة السينمائي) النسخة المرممة لفيلم (الاختيار)».
ووقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم «The Fabelmans» للمخرج الأميركي ستفن سبيلبرغ ليكون فيلم الافتتاح، وعبّر مدير المهرجان عن سعادته بهذا الاختيار مؤكداً أن «الفيلم لن يُعرض على الشاشات العربية قبل بداية العام المقبل».
وضمت قائمة أفلام المسابقة الدولية 14 فيلماً، غلب عليها الإنتاج المشترك بين عدة دول وهي: فيلم «19 ب» من مصر، وفيلم «علم» (إنتاج فرنسا وتونس والسعودية وفلسطين)، وفيلم «الصفصافة العمياء... المرأة النائمة»، إنتاج (فرنسا، وكندا، ولوكسمبورغ، وهولندا)، وفيلم «منظور الفراشة» إنتاج (أوكرانيا، والسويد، والتشيك، وكرواتيا)، وفيلم «السد» (فرنسا، ولبنان، والسودان، وقطر، وألمانيا، وصربيا)، وفيلم «جزيرة الغفران» إنتاج (تونس، ولبنان، والولايات المتحدة)، وفيلم «خبز وملح» إنتاج (بولندا)، وفيلم «الحب بحسب دائماً» إنتاج (بلجيكا، وفرنسا)، وفيلم «رجل ما» من (اليابان)، وفيلم «شيء قلته الليلة الماضية» إنتاج (كندا، وسويسرا)، وفيلم «طنين الأذن»، من (البرازيل)، وفيلم «أشياء لم تقل» إنتاج (مقدونيا، وصربيا)، وفيلم «لا أريد أن أستحيل غباراً» إنتاج (المكسيك، والأرجنتين)، وفيلم «رائد الفضاء» من فرنسا، وترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة اليابانية ناعومي كاوسي، وتضم في عضويتها الموسيقار راجح داوود، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح من مصر، والممثلة سوارابهاسكار من الهند، والممثلة استفانيا كاسينى من إيطاليا، والممثل سمير قواسمي من فرنسا، والمخرج خواكين ديل باسو من المكسيك.
وكشف المدير الفني للمهرجان الناقد أندرو محسن، عن مشاركة سبعة أفلام في مسابقة «آفاق السينما العربية» هي: «بعيداً عن النيل» إخراج شريف القشطة من مصر، و«حورية» إخراج مونيا مندور إنتاج فرنسي - بلجيكي مشترك، و«جلال الدين» إخراج حسن بن جلون من المغرب، و«رحلة يوسف... المنسيون»، إخراج جود سعيد من سوريا، و«أرض الوهم» إخراج كارلوس شاهين، إنتاج لبناني - فرنسي مشترك، و«بركة العروس» إخراج باسم بريش ومن إنتاج لبناني - قطري، و«العايلة» إخراج مرزاق علواش من الجزائر. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الممثل ميشيل كمون من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل من مصر.
كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة كل من المخرج مايكل أنجلو فرامانتينو من إيطاليا، والممثلة ريم التركي من فرنسا، والمخرج المصري أحمد عامر، وتشهد مشاركة 18 فيلماً.
وأعلن الناقد أسامة عبد الفتاح، خلال المؤتمر، عن مشاركة سبعة أفلام في مسابقة «أسبوع النقاد» التي تتنافس فيها الأفلام الطويلة الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتضم لجنة تحكيمها الناقدة هدى إبراهيم، والممثل المصري كريم قاسم، والكاتب البريطاني بين شاروك. وأشار رئيس المهرجان إلى استحداث جائزتين لدعم الأفلام بقيمة مائة ألف جنيه مقدَّمة من مؤسسة فاروق حسني، وزير الثقافة المصري الأسبق، ومن غرفة صناعة السينما المصرية.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تطمينات حكومية متكررة للمصريين بشأن سعر الجنيه

مواطن مصري يمر أمام إحدى الصرافات (أ ف ب)
مواطن مصري يمر أمام إحدى الصرافات (أ ف ب)
TT

تطمينات حكومية متكررة للمصريين بشأن سعر الجنيه

مواطن مصري يمر أمام إحدى الصرافات (أ ف ب)
مواطن مصري يمر أمام إحدى الصرافات (أ ف ب)

أرسلت الحكومة المصرية تطمينات متكررة لمواطنيها بشأن سعر صرف الجنيه، بعدما سجل «انخفاضاً في البنوك مع تداول الدولار عند حاجز 50.8 جنيه، الجمعة، وعقب شائعات ترددت عن زيادة كبيرة في قيمة الدولار في الفترة المقبلة.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، في تصريحات تليفزيونية، مساء الخميس، إن الدولة المصرية «تعتمد سياسة سعر الصرف المرن القائم على العرض والطلب»، ونفى «ما تردد من شائعات حول حدوث ارتفاع كبير في سعر الدولار خلال الأيام المقبلة». تصريحات «متحدث الوزراء» تزامنت مع تغريدات «غير متفائلة» على «السوشيال ميديا» حول مستقبل سعر الجنيه.

وكتب الخبير الاقتصادي المصري، محمد فؤاد، عبر حسابه على «إكس» متفاعلاً مع العديد من التغريدات، والمناقشات حول «مستقبل سعر صرف الجنيه»، أن «الأمر يحتاج الإجابة على سؤالين، الأول: مرتبط بآلية سعر الصرف المتبعة، والثاني: تحديد ما إذ كان مرونة كاملة أو شبه كاملة»، لافتاً إلى أن «مؤشر الدولار أمام سلة العملات في الأسابيع الثلاثة الأخيرة يؤكد أنها (مرونة شبه كاملة)».

ورغم تأكيد أمين «سر لجنة الخطة والموازنة» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، النائب عبد المنعم إمام، أن «أي تحرك في سعر الصرف يؤدي لارتفاع الأسعار في مصر»، فإنه شدد في اتصال مع «الشرق الأوسط» على «ضرورة الالتزام بمرونة سعر الصرف لتجنب تكرار أخطاء الماضي فيما يتعلق بتثبيت السعر والتحرك بشكل مفاجئ، الأمر الذي يتطلب ترك السوق للعرض والطلب».

فيما عددت النائبة السابقة لرئيس «بنك مصر»، سهر الدماطي، أكثر من سبب لتراجع قيمة الجنيه بناءً على معايير العرض والطلب، من بينها «الحسابات المالية للشركات بنهاية العام الجاري، وفتح الاعتمادات لاستيراد بعض السلع، فضلاً عن احتياج بعض المستثمرين للعملة الأجنبية»، لافتة إلى أن سعر الصرف المرن «جعل هامش التحرك لم يزد حتى الآن عن 2 في المائة فقط».

وأضافت الدماطي لـ«الشرق الأوسط» أن وجود قروض والتزامات مالية لمصر يتوجب سدادها، بجانب المشاكل الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية المتشائمة في المنطقة، «أمور يكون لها تأثير على سعر صرف الجنيه، الذي تأثر بالفعل بقوة الدولار خلال الأيام الماضية».

العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

وهنا أشار الخبير الاقتصادي المصري، وائل النحاس، إلى وجود التزامات متعددة على الدولة المصرية يجب الوفاء بها، سواء من ناحية القروض التي يجري سدادها أو حتى التزامات تدبير العملة، مشيراً إلى أن «تحويل أرباح الشركات في مثل هذا التوقيت من العام يشكل عامل ضغط على سعر الصرف».

وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن ثمة أموراً لم تتضح ستكون حاسمة فيما يتعلق بسعر الصرف، من بينها «الشريحة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي، والاستثمارات الخارجية التي سوف تصل لمصر خلال الفترة المقبلة».

وأجرت بعثة صندوق «النقد الدولي» زيارة لمصر الشهر الماضي، لإتمام المراجعة الرابعة من برنامج التمويل الموسع الذي يسمح بصرف الصندوق 1.3 مليار دولار للحكومة المصرية من قيمة قرض الـ8 مليارات دولار، الذي تحصل عليه مصر عبر دفعات، فيما لم يقر مجلس «الصندوق» صرف الشريحة الجديدة حتى الآن.

رجل يعد أوراق نقد من فئات مختلفة من الدولار الأميركي في مكتب صرافة بالقاهرة (رويترز)

وشهدت الأيام الماضية شائعات عدة حول سعر الصرف وقيمة الجنيه، مما دفع بعض التجار في الأسواق المصرية إلى تعليق «عمليات البيع تخوفاً من ارتفاع سعر الدولار»، بينما طرحت تساؤلات على مجموعات مغلقة بمواقع التواصل الاجتماعي عن «إمكانية تحويل مدخراتهم إلى دولار للحفاظ على قيمتها».

لكن الخبير الاقتصادي المصري أشار إلى أن استمرار البنك المركزي المصري في منح فائدة مرتفعة على الجنيه من خلال الشهادات الادخارية، «أمر لا يزال قادراً على تعويض الفارق بين تراجع قيمة الجنيه وارتفاع الدولار»، لافتاً إلى أن سعر الدولار لدى التجار والمصنعين «جرى احتسابه على أعلى من السعر الذي تداول خلال الفترة الماضية كإجراء تحوطي، وبالتالي لا تزال هناك مساحة تحركات محدودة».

عودة إلى أمين «سر لجنة الخطة والموازنة» بالبرلمان، الذي شدد على «ضرورة تطبيق إجراءات واضحة تضمن استدامة الموارد الدولارية للبلاد بما يغطي الاحتياجات اللازمة».