الأمم المتحدة للتهدئة في الضفة

صورة أرشيفية للمنسق الأممي تور وينسلاند
صورة أرشيفية للمنسق الأممي تور وينسلاند
TT

الأمم المتحدة للتهدئة في الضفة

صورة أرشيفية للمنسق الأممي تور وينسلاند
صورة أرشيفية للمنسق الأممي تور وينسلاند

أجرى المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مباحثات مع مسؤولين فلسطينيين في نابلس وجنين، من أجل استعادة الهدوء ضمن جهود مكثفة لتهدئة الأوضاع في المدينتين شمال الضفة الغربية.
وقال وينسلاند في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» الأحد، إنه عقد اجتماعات بناءة يوم السبت في نابلس وجنين، مع شخصيات سياسية ومحلية مهمة في المنطقتين، لبحث الوضع الأمني المتدهور وكيفية استعادة الهدوء وإعادة الأمل بحل سياسي. وأكد وينسلاند ضرورة تخفيف التوترات والتركيز على خطوات ملموسة ودائمة من شأنها تحسين الوضع.
وكان وينسلاند بحسب مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، قد اجتمع مع مسؤولين محليين سياسيين وأصحاب مناصب في البلديات والنقابات وشخصيات مؤثرة، في محاولة لإرساء الهدوء بعدما كان ناقش الأمر مع مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وبحسب المصادر، فإنه تجري محاولات لاستيعاب المسلحين في أجهزة السلطة الفلسطينية، ويتم ذلك من خلال مفاوضات تقضي بتسليم أسلحتهم وتفريغهم لاحقاً في الأجهزة الأمنية، على ألا تتم ملاحقتهم إسرائيلياً، مثلما حدث بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية في الضفة، حيث انضم كثير من كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح، إلى أجهزة أمن السلطة مقابل إنهاء نشاطهم. لكن هذه المفاوضات مع المسلحين في نابلس وجنين لم تحرز التقدم الكبير والمطلوب حتى الآن.
وبدأ وينسلاند مباحثاته كجزء من جهود أوسع لتطويق التصعيد. وكان المبعوث الأممي، قد ناقش الثلاثاء الماضي، في قطاع غزة، الوضع بالضفة الغربية، بما في ذلك التوترات في جنين ونابلس، وفي المسجد الأقصى. وأبلغ وينسلاند ممثلي الفصائل أن الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن من أجل دفع جهود التهدئة في الضفة وتحسين مستوى الحياة، وتضغط على إسرائيل من أجل تخفيف التصعيد في الضفة، خوفاً من تدهور شامل. وطلب وينسلاند الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة من أجل إعطاء فرصة لجهود تحسين الوضع بالقطاع وجهود تحقيق تهدئة بالضفة.
وتضاعفت الجهود لكبح جماح التصعيد في شمال الضفة الغربية، في وقت تلوح فيه إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة هناك إذا لم تستطع السلطة الفلسطينية التدخل والعمل ضد المجموعات المسلحة في نابلس وجنين. وكانت السلطة قد طلبت من إسرائيل وقف اقتحاماتها وتخفيف الضغوط من أجل إعطائها فرصة للتحرك، رافضة اتهامات إسرائيلية لها بالضعف وفقد السيطرة على مناطق الشمال.


مقالات ذات صلة

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي استمرار القتل في المجتمع العربي... وأم الفحم تتهم الأمن الإسرائيلي بالتقصير

استمرار القتل في المجتمع العربي... وأم الفحم تتهم الأمن الإسرائيلي بالتقصير

اتهمت بلدية أم الفحم في إسرائيل الأجهزة المكلفة تطبيق القانون، التي يقف على رأسها وزير الأمن إيتمار بن غفير، بالتقصير في محاربة جرائم القتل، وموجة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي، واعتبرت أن هذا التقصير هو السبب الرئيسي في استمرار وتفاقم الجريمة. وجاء بيان البلدية بعد مقتل الشاب مهدي حريري البالغ من العمر 19 عاما من سكان أم الفحم، بإطلاق النار عليه على طريق بالقرب من (الطبية)، وهو الحادث الذي أصيب فيه كذلك شاب عشريني من سكان برطعة بجروح بين طفيفة ومتوسطة، وفي ضوء تحريض علني من صحيفة «الصوت اليهودي» التابعة لحزب «القوة اليهودية» الذي يتزعمه بن غفير، على أبناء أم الفحم في قضية الجريمة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي محمد بن سلمان ومحمود عباس يستعرضان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

محمد بن سلمان ومحمود عباس يستعرضان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة اليوم، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على مواصلة الجهود المبذولة بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
المشرق العربي أبو مرزوق ينأى بـ«حماس» عن تصريحات السنوار

أبو مرزوق ينأى بـ«حماس» عن تصريحات السنوار

قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن حركته ليست جزءاً من أي محور سياسي أو عسكري في المنطقة، بغض النظر عن الاسم والعنوان، في تصريح يناقض فيه تصريحات رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار التي قال فيها إن حركته جزء مهم من المحور الذي تقوده إيران في سوريا ولبنان واليمن. وجاء في تغريدة لأبو مرزوق على حسابه على «تويتر»: «نحن حركة مقاومة إسلامية، ونسعى لعلاقات مع كل القوى الحية في المنطقة والعالم، وليس لنا عداء مع أي مكون، سوى العدو الصهيوني». وأضاف مسؤول مكتب العلاقات الدولية في المكتب السياسي لحركة «حماس»: «نشكر كل من يقف معنا مساعداً ومعيناً، وليس هناك من علاقة مع أي طرف على حساب طرف

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

عباس: الأمم المتحدة ستحيي ذكرى النكبة «لأول مرة» في مايو المقبل

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأمم المتحدة ستحيي الذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني لأول مرة، في 15 مايو (أيار) المقبل. كلام عباس جاء خلال إفطار رمضاني أقامه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله (وسط)، مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا». وشارك في الإفطار قادة ومسؤولون فلسطينيون، ورجال دين مسلمون ومسيحيون، وعدد من السفراء والقناصل، وعائلات شهداء وأسرى وجرحى. وبحسب «وفا»، طالب عباس «الفلسطينيين في كل مكان بإحياء الذكرى 75 للنكبة، لأنه لأول مرة، لا يتنكرون (الأمم المتحدة) فيها لنكبتنا».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان
TT

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب (البعث) كلّفنا اغتياله».

وكان صدام أصيب خلال مشاركته في المحاولة.

كما نقل جمال مصطفى عن صدام أنه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على التصرف في حلبجة من دون العودة إلى القيادة، وهو كان يشير إلى قصفها بالسلاح الكيماوي.

واعتبر جمال أن خاله علي حسن المجيد لُقّب ظلماً بـ«الكيماوي»، مقدّماً رواية لما حصل في دهوك أثناء الهجوم على المناطق الكردية.

وحمّل ميليشيات موالية لإيران مسؤولية الاغتيالات التي حدثت بعد الاحتلال، والتسبب في هجرة نحو عشرة ملايين عراقي. وقال إن الجو حول صدام حسين لم يكن مذهبياً، وإن الهوية الوطنية العراقية كانت تتقدم على أي هوية أخرى.