حسين فهمي لـ «الشرق الأوسط» : العالم يتغير والدراما أيضاً

يناقش في «عودة البارون» طموحات الشباب و«الحرب الجرثومية»

الفنان المصري حسين فهمي في كواليس العمل (الشركة المنتجة)
الفنان المصري حسين فهمي في كواليس العمل (الشركة المنتجة)
TT

حسين فهمي لـ «الشرق الأوسط» : العالم يتغير والدراما أيضاً

الفنان المصري حسين فهمي في كواليس العمل (الشركة المنتجة)
الفنان المصري حسين فهمي في كواليس العمل (الشركة المنتجة)

يدخل الفنان المصري حسين فهمي تجربة المسلسلات القصيرة ذات الـ15 حلقة لأول مرة في مسيرته الدرامية، بعد أن بدأ منذ أيام تصوير حلقات مسلسله الدرامي العربي الجديد «عودة البارون»، المقرر له حتى الآن العرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني 2023 على إحدى المنصات العربية.
«الشرق الأوسط» التقت الفنان حسين فهمي في كواليس تصوير العمل وتحدث عن مشاركته لأول مرة في عمل من 15 حلقة، فقال: «العالم يتغير يوماً بعد يوم، والدراما أيضاً، في الماضي كنا معتادين على تصوير المسلسلات ذات 30 حلقة، ولكن اليوم الوضع تغير، فأصبحت هناك مسلسلات 15 حلقة، وأخرى 10 حلقات، بل أصبحت هناك مسلسلات تطرح جميع حلقاتها مرة واحدة عبر المنصات لكي يشاهدها الجمهور في يوم واحد، بعد أن كان يظل متابعاً للأحداث لمدة 30 يوماً أو أكثر، وبالنسبة لي أنا أحب التعايش مع التطور، وسعيد بتلك التجربة».
وكشف الفنان المصري عن أسباب موافقته على العمل، قائلاً: «غموض الشخصية كان من أكثر الأسباب التي جعلتني أوافق على بطولة العمل، كما أن فكرة التمثيل مع أجيال مختلفة ومتعددة الجنسيات، جميلة وجريئة للغاية، فأنا هنا أجسد شخصية رجل ثري للغاية عائد لبلاده بعد سنوات طويلة من الغياب، لديه خطة يريد تنفيذها على أرض الواقع، يحاول تحقيقها من خلال بعض الشخصيات الشابة التي يقابلها بعد العودة، وهدفه مما يفعله هو استعادة جزء من الماضي الخاص بي، ربما تتعارض هذه الطموحات مع ابني ريان الذي يجسد دوره الفنان خالد سليم».


المخرج الأردني سامر خضر خلال تصوير «عودة البارون» (الشركة المنتجة)

وأشار فهمي إلى أن أكثر الرسائل التي يريد المسلسل توجيهها للجمهور هي رسائل فلسفية في أهمية الاستمتاع بالحياة، وعن ذلك يقول: «جوانب عديدة في المسلسل، ومن الصعب التحدث عنها حتى لا تُحرق الأحداث، ولكن أغلب تلك الرسائل هي رسائل فلسفية في فهم الحياة، أتمنى أن تصل للمشاهدين وقت عرضه لكي يكون هناك جزء آخر منه لأن أحداثه تستحمل تقديم جزء ثانٍ».
أما المؤلف والمخرج الأردني سامر خضر، فتحدث عن دخوله سوق الدراما المصرية لأول مرة في مسيرته الفنية قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «من الطبيعي بعد أن تنجح في دول الشام والأردن والخليج، أن يعلو سقف طموحك في خوض مغامرة جديدة، وأعتقد أن أعلى درجة من المغامرة هو دخول السوق المصري لأن درجة التنافسية في القاهرة لا يضاهيها أي شيء خصوصاً لو كان لديك عمل ضمن السباق الدرامي الرمضاني».
وأشار خضر إلى أن مسلسل عودة البارون يرصد تحديات كثيرة واجهت المجتمع العربي خلال الفترة الأخيرة «تدور أحداث المسلسل في أكثر من خط، أبرزها، كيفية تعامل عدد من الشباب اقتربوا من مرحلة اليأس مع شخص أعاد لهم الأمل في الحياة من جديد، فكيف كانت حياتهم وقت مرحلة اليأس؟ وما الذي سيفعلونه حين تغيرت حياتهم؟ والخط الثاني هو التركيز على ما فعلته جائحة (كورونا) في عالمنا، والتركيز على أننا اقتربنا من دخول حرب جرثومية بيئية كانت (كورونا) هي بدايتها».
وكشف المخرج الأردني أن المسلسل سيكتمل تصويره في تركيا خلال الأسابيع المقبلة تحديداً في إسطنبول وشارع الاستقلال، مشيراً إلى أن هناك احتمالية لتصوير مشاهد عدة منه في إمارة أبوظبي.
مسلسل «عودة البارون» يتضمن مشاركات عربية متعددة فهو من بطولة حسين فهمي، وخالد سليم، وإيهاب فهمي، ونهال عنبر، وريهام سعيد، وعلاء مرسي، وسامي مغاوري، وضياء الميرغني، وصبري عبد المنعم من مصر، أما من الأردن فيشارك كل من ميس حمدان، وساري أسعد، وعبد الرحمن خضر، وربيع زيتون، ومن لبنان تشارك رزان مغربي، وآلان الزغبي، ومن سوريا كاترين علي، وهو من تأليف وإخراج سامر خضر.
«عودة البارون» تدور قصته حول رجل الأعمال عزام الرشيدي الملقب بالبارون شخصية الفنان حسين فهمي، الذي يعود إلى مصر بعد فترة غياب دامت 30 عاماً، فيسعى لإعادة فتح فندقه المهجور الذي كان يمتلكه قبل سفره، ويلتقي بعد عودته بـ5 شباب هم: «رجائي، وراوية، ودارين، وهاني، وشريف» ويستدعيهم ليقيموا في فندقه، ويحاولون إنجاز مشاريع مبتكرة خارج الصندوق، وفق الرؤية الدراماتيكية للأحداث المتبعة تدخله في مشاكل مع ابنه.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


ليبيون يتساءلون عن أهداف زيارة رئيس «النواب» إلى إيطاليا

رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا مستقبلاً عقيلة صالح (مكتب صالح)
رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا مستقبلاً عقيلة صالح (مكتب صالح)
TT

ليبيون يتساءلون عن أهداف زيارة رئيس «النواب» إلى إيطاليا

رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا مستقبلاً عقيلة صالح (مكتب صالح)
رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا مستقبلاً عقيلة صالح (مكتب صالح)

انشغلت الأوساط السياسية في ليبيا بالزيارة الأخيرة، التي أجراها رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى العاصمة الإيطالية الأسبوع الماضي، حيث رأى البعض أنها استهدفت إقناع سلطات روما دعم حكومة أسامة حماد المكلفة من البرلمان، على حساب غريمتها في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، فيما عدّ آخرون أن صالح يكثف مساعيه لتشكيل «حكومة ليبية موحدة».

* شكوك حول النتائج

وفي ظل التباين حول مدى نجاح صالح في مهمته، يرى الباحث في معهد الدراسات الدولية بجامعة جون هوبكينز، الليبي حافظ الغويل، أنه «من المستبعد نجاح زيارة صالح في تحقيق أهدافها، وتحديد ما طلبه بشأن الاعتراف بحكومة حماد». وقال بهذا الخصوص: «إذا كانت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أبدت أخيراً انفتاحاً على الشرق الليبي؛ لكن تظل حكومة حماد في النهاية غير معترف بها من مجلس الأمن الدولي»، لافتاً إلى أن العاصمة طرابلس «هي مركز القرار السياسي والمالي».

رئيسة وزراء إيطاليا خلال زيارتها الأخيرة إلى طرابلس ولقائها عبد الحميد الدبيبة (أ.ف.ب)

ومنذ توليها رئاسة الحكومة الإيطالية في سبتمبر (أيلول) 2022، تكررت زيارات ميلوني إلى طرابلس، تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة مع حكومة الدبيبة، من بينها الغاز والنفط. وفي زيارتها إلى ليبيا في مايو (أيار) الماضي، توجهت إلى مدينة بنغازي، وقابلت قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر.

ويعتقد الغويل أن زيارة صالح إلى روما، كانت «محاولة لتسويق مقترحه الذي يروج له منذ فترة بتشكيل حكومة جديدة، بالتنسيق ما بين مجلسه، وكتلة بالمجلس الأعلى للدولة، يقودها خالد المشري، أحد المتصارعَين على رئاسة هذا المجلس»، مستدركاً بالقول: «لا أعتقد أن المحاولة ستنجح».

وكان صالح قد دعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الموالية للبرلمان، برئاسة أسامة حماد، بعدّها تسيطر على 90 في المائة من الأراضي، بحسب قوله.

رئيسة وزراء إيطاليا في لقاء سابق مع المشير خليفة حفتر (الشرق الأوسط)

بالمقابل، عدّ أستاذ العلوم السياسية الليبي، إبراهيم هيبة، زيارة صالح إلى روما «خطوة لتضييق الخناق على الدبيبة وحكومته»، لكنه قال إنه «من المبكر الحكم عليها، أو حتى معرفة النتائج النهائية لزيارة صالح».

إلا أن هيبة توقع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن يكون صالح قد «سلط الضوء على مناخ الاستقرار المتحقق بالشرق الليبي، والفرص الاقتصادية المتاحة، التي استقطبت شركات غربية وإقليمية للمساهمة في عملية إعادة الإعمار؛ ومن ثمّ فإن الفرصة ذاتها متاحة أمام الشركات الإيطالية»، بحسب تعبيره.

وسبق أن أكد صالح في لقاء إعلامي «حاجة ليبيا لخبرة الشركات الإيطالية»، فيما اتهم بشكل مباشر «الميليشيات الممولة من حكومة طرابلس بالمسؤولية عن رحلات الهجرة غير النظامية من ليبيا إلى إيطاليا».

* نحو إيجاد علاقات سياسية

من جهته، عدّ رئيس حزب «تكنوقراط ليبيا»، أشرف بلها، زيارة رئيس البرلمان لروما «جزءاً من جهود دبلوماسية أجراها الأخير بهدف التنسيق والتقارب مع الدول النافذة في الساحة الليبية»، مشيراً إلى أن زيارة روما، وغيرها من العواصم التي قصدها صالح خلال العام الحالي «لا تستهدف منافسة أو تفكيك تحالف أي منها مع حكومة الدبيبة، بقدر ما تستهدف إيجاد علاقات سياسية ودبلوماسية مماثلة بينهم وبين الشرق الليبي».

وعد بلها في تصريح لـ«الشرق الأوسط» هذه السياسة التي يتبعها صالح بمثابة «محاولة كسر احتكار حكومة طرابلس للعلاقات الخارجية للبلاد؛ وإن كانت لا يمكن أن تسفر عن نتائج كبيرة، خاصة في فترة زمنية قصيرة»، لافتاً إلى أن جانباً من استثمارات إيطاليا تتركز في قطاعي النفط والغاز، وفي مقدمتها مجمع مليته الواقع بالمنطقة الغربية، الذي يضخ الغاز الليبي لأراضيها عبر خط «غرين ستريم»، ولذلك فإن هذه الزيارة «ستمثل هاجساً وضغطاً على الدبيبة».

وانتهى بلها إلى أن البعثة الأممية باتت تركز على توظيف مصطلح (حكومة موحدة) دون تعريف واضح لماهيتها، وهل ستكون حكومة جديدة مصغرة تضم وزراء من الشرق والغرب؟ أو احتمال دمج الحكومتين القائمتين حالياً، أي الدبيبة وحماد؟

لملوم استبعد إمكانية توظيف «ورقة المهاجرين لإغراء روما بفك ارتباطها بالدبيبة» (أ.ف.ب)

إلا أن الباحث الليبي بشؤون الهجرة غير النظامية، طارق لملوم، قال إن «خروج المهاجرين بأعداد أكثر، وعلى مدار سنوات، من السواحل الغربية للبلاد يعود بالدرجة الأولى لقرب الأخيرة جغرافياً من السواحل الأوربية». واستبعد إمكانية توظيف «ورقة المهاجرين لإغراء روما بفك ارتباطها بالدبيبة»، كما يتردد، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ساسة روما «يدركون أن الأجهزة الأمنية في شرق ليبيا وغربها يقدمون تسهيلات عديدة لخروج المهاجرين من سواحل ليبيا مقابل الأموال».

في المقابل، يرى مراقبون للوضع السياسي الليبي أن الدبيبة لم يغفل عن تحركات خصمه رئيس البرلمان، وعن أهداف زيارته إلى روما، فعمد بالمقابل إلى توجيه الدعوة لأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور للاجتماع معه، اليوم الأربعاء.

وتتوقع أصوات سياسية أن يجدد الدبيبة تمسكه بالاستفتاء على مشروع الدستور، المعد من قبل الهيئة التأسيسية عام 2017 لمواجهة مساعي البرلمان بتشكيل حكومة «موحدة جديدة» للبلاد، تضطلع بمهمة إجراء الانتخابات، وفقاً للقوانين التي أقرها المجلس في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.