إعلان الفائزين بجائزة «خليفة الدولية لنخيل التمور» بأسوان

ضمن فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي المصري

توزيع الجوائز على الفائزين بمهرجان أسوان للتمور ـ محافظة أسوان (الشرق الأوسط)
توزيع الجوائز على الفائزين بمهرجان أسوان للتمور ـ محافظة أسوان (الشرق الأوسط)
TT

إعلان الفائزين بجائزة «خليفة الدولية لنخيل التمور» بأسوان

توزيع الجوائز على الفائزين بمهرجان أسوان للتمور ـ محافظة أسوان (الشرق الأوسط)
توزيع الجوائز على الفائزين بمهرجان أسوان للتمور ـ محافظة أسوان (الشرق الأوسط)

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مساء السبت، أسماء الفائزين بمسابقة التمور، خلال افتتاح المهرجان الدولي السادس للتمور المصرية الذي تنظمه الجائزة، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، ومحافظة أسوان (جنوب مصر).
وأعرب الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن «سعادته عما حققه المهرجان خلال دوراته الست من نجاح يمثل في واقع الأمر دعماً كبيراً لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وبما يعزز من علاقة الإنسان بشجر نخيل التمر، علاوة على تنمية وعي الجمهور بأهمية شجر النخيل، وخلق فضاء أرحب لتبادل الخبرات وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية للنخيل، وتشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة»، مشيراً إلى أن مهرجان أسوان هو حلقة من سلسلة من مهرجانات التمور تشمل عدداً من الدول (الإمارات، مصر، السودان، الأردن، موريتانيا، المغرب، والمكسيك).

وأضاف أمين عام الجائزة أن الدورة السادسة من المهرجان، المُقام في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بأسوان تميزت بمشاركة واسعة وواعية للاستثمار في هذا المجال وتطوير منتجات التمور والابتكار فيها من جانب المشاركين، عبّرت عن حبهم لشجرة نخيل التمر، حيث تَقدَّم للمسابقة 204 متسابقين من 10 محافظات، وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز 180 ألف جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 19.6 جنيه مصري)، بواقع 20 ألف جنيه لكل فائز.
ولفت إلى أنه جرى التفاضل فيما بينهم وفقاً للمعايير العلمية الدولية لمسابقات التمور.
من جهته قال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، لـ«الشرق الأوسط»، إن المهرجان حقق نجاحاً مبهراً بشهادة من الضيوف العرب واللجنة المنظمة لجائزة خليفة الدولية، إذ أصبح يمثل مظلة استثمارية متفردة، لا سيما في ظل مناخ يهيئ المجال أمام إطلاق العديد من المشروعات في مختلف المجالات، بما يسمح للمنتجين والمستثمرين والمصدِّرين التعرف على مزايا التمور الأسوانية؛ ومن أهمها ارتفاع قيمتها الاقتصادية وجودتها العالية، وذلك بدعم غير محدود من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

وأضاف «أن هذا الاحتفاء بالاستثمار في مجال التمور يأتي ضمن إستراتيجية تحويل أسوان إلى قاعدة الانطلاق نحو الأسواق الأفريقية، خصوصاً دول الكوميسا وحوض النيل».
وخلال حفل الافتتاح جرى توزيع الجوائز على الفائزين، حيث حصل على جائزة أفضل إنتاج لصنف البرتمودا عز الدين حسن محمود عثمان، وفاز بجائزة أفضل إنتاج لصنف الملكابي عبده محمد طاهر عبد المنعم، وفاز فودة سيد أحمد بأفضل بحث علمي تطبيقي في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتقنيات تصنيع وتعبئة التمور، وفاز مصنع أورينت جروب للصناعات الغذائية بفئة أفضل مصنع لتصنيع وتعبئة التمور، وفاز مصنع الشروق لتعبئة وتوزيع المواد الغذائية بأفضل عبوة مبتكرة لتعبئة التمور، وحصل على جائزة أفضل منتج غذائي مبتكر من التمور ومشتقاتها مصنع أورجانيكس. بينما حصل د.وائل مصباح، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، على جائزة فئة أفضل منتج غذائي مبتكر من التمور مشتقاتها (للأفراد).


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر

قصف مدفعي يدمر منازل بمخيم زمزم (متداولة)
قصف مدفعي يدمر منازل بمخيم زمزم (متداولة)
TT

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر

قصف مدفعي يدمر منازل بمخيم زمزم (متداولة)
قصف مدفعي يدمر منازل بمخيم زمزم (متداولة)

أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل القائد العسكري في «قوات الدعم السريع» العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف تحركات قواته في المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد).

وقالت الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن سلاح الطيران نفّذ، الجمعة، غارات جوية دمّرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها.

ووفقاً للبيان، حشدت «ميليشيا الدعم السريع» قوات كبيرة من الولايات ومناطق أخرى للهجوم على الفاشر وتسلُّم الفرقة السادسة.

وذكر أن القوات المسلحة أسقطت 3 مسيّرات كانت تستهدف دفاعات وارتكازات في المدينة.

«قوات الدعم السريع» تقصف مخيم زمزم (متداولة)

بدورها، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (كيان مدني)، في بيان: «إن (قوات الدعم السريع) قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية مخيمي زمزم وأبوشوك، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة من الجنسين».

ودعا المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، الأطراف المتحاربة إلى الابتعاد عن استهداف مناطق النازحين، وعدم استخدام المدنيين العزّل «دروعاً بشرية» لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.

وطالب رجال «قوات الدعم السريع» بوقف القصف المدفعي العشوائي، والقصف الجوي من قبل الجيش السوداني، وقال: «ينبغي أن يتم وقف الحرب بشكل فوري وعاجل من خلال وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات مباشرة لإنقاذ حياة النازحين من الأطفال والنساء».

ودعا المتحدث باسم النازحين، آدم رجال، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية، لوضع حد للقصف العشوائي بالمدافع الثقيلة والبراميل المتفجرة في الأماكن المأهولة بالمدنيين. وقال: «لا يوجد ما يبرر هذه الأعمال الإجرامية، لقد حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة، فالكارثة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل».

بقايا مقذوف مدفعي استهدف معسكر زمزم للنازحين (متداولة)

وخلال الأسبوع الماضي أفادت تقارير حكومية رسمية بمقتل أكثر من 57 مدنياً وإصابة 376 في الهجمات على الفاشر ومعسكر زمزم.

وتُعد الفاشر من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.

وتسيطر الدعم السريع على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، هي: جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور بعد أن تمكّنت من إبعاد القوات المسلحة السودانية، فيما تقود معارك ضارية للسيطرة على مدينة الفاشر.

وفي الخرطوم بحري تجددت المعارك العنيفة، فجر السبت، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بالمدينة.

وقال سكان لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة.

ووفقاً لمصادر ميدانية، تدور الاشتباكات على بعد كيلومترات من ضاحية العزبة، بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على أغلب أحياء منطقة السامراب بمدينة بحري.

وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، الجمعة، جراء قصف جوي بالطيران التابع للجيش السوداني على منطقة الشاحنات.

وعلى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكرياً خلال الأشهر الماضية في مدينة بحري، لا تزال «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.

اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.