واتفورد... ناد تنهار فيه كل الروابط تحت إشراف بوزو

الجمهور سئم من الإقالات المستمرة للمديرين الفنيين... ويطالب بتحمل الجميع مسؤولية الإخفاقات

بوزو مالك واتفورد كان يحظى بحب الجماهير قبل أن تنقلب عليه (الغارديان)
بوزو مالك واتفورد كان يحظى بحب الجماهير قبل أن تنقلب عليه (الغارديان)
TT

واتفورد... ناد تنهار فيه كل الروابط تحت إشراف بوزو

بوزو مالك واتفورد كان يحظى بحب الجماهير قبل أن تنقلب عليه (الغارديان)
بوزو مالك واتفورد كان يحظى بحب الجماهير قبل أن تنقلب عليه (الغارديان)

ليس هناك أدنى شك في أن نادي واتفورد يعاني بشدة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق الذي كان مرشحاً قبل بداية الموسم للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، المركز العاشر حالياً في دوري الدرجة الأولى، ولم يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة فقط من آخر 7 مباريات في الدوري، وكان ذلك بفضل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وعلى الرغم من احتفاظ الفريق بخدمات المهاجمين جواو بيدرو وإسماعيلا سار، اللذين تُقدر قيمتهما الإجمالية بما يزيد على 50 مليون جنيه إسترليني، يأتي واتفورد في المركز الخامس عشر في قائمة الفرق الأكثر إحرازاً للأهداف في المسابقة، كما أن تسديداته على المرمى كانت أكثر من تسديدات ثلاثة أندية فقط!.
لقد باتت عروض الفريق المهتزة والسيئة للغاية، محل استياء جماهيره إلى حد كبير، حيث كان استحواذ الفريق على الكرة يعتمد، إلى حد كبير، على نقل الكرة بين المدافعين بشكل سلبي للغاية، وهو الأمر الذي آثار استياء وإحباط الجمهور.
ومع ذلك، لا يزال جمهور النادي يشعر بالغضب من قرار إقالة المدير الفني، روب إدواردز، الأسبوع الماضي وبعد مرور عشر جولات فقط من الدوري.
ولا ينبع غضب الجمهور من تقديره للأسلوب الخططي والتكتيكي الذي كان يعتمد عليه إدواردز، لكن الجمهور سئم من الإقالات المستمرة للمديرين الفنيين، ويطالب بأن يتحمل الجميع مسؤولية الإخفاقات بدلاً من إقالة المدير الفني وجعله كبش فداء بمفرده.
ولعل الشيء الأكثر إحباطاً لهذا الجمهور، هو أن مسؤولي النادي جعلوه يعتقد بأن المدير الفني سيستمر من أجل تطوير الفريق، قبل أن يفاجأ بهذا القرار.
وقال سكوت دوكسبري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للنادي، في يونيو (حزيران) الماضي عن العملية التي أدت إلى تعيين إدواردز على رأس القيادة الفنية للفريق: «لقد اختبأنا وراء النجاح النسبي، لكنه لم يكن نجاحاً كبيراً في حقيقة الأمر. ما نحتاج إليه هو الوقوف بشكل مستمر خلف مدير فني، نؤمن به ويؤمن به المشجعون. أردنا أيضاً شخصاً يمكن أن يتطور ويتحسن معنا. إننا نعلم أننا لا نستطيع الاستمرار كما كنا، ويحتاج نادي واتفورد لكرة القدم إلى استعادة ثقافته. وبالنظر إلى روب إدواردز، فإننا قمنا بتعيين مدير فني نؤمن به جميعاً بشكل كبير، ومدير فني سيقود هذا التغيير. سوف ندعم روب إدواردز في إخفاقاته ونجاحاته».
لكن هذا الدعم لم يستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. كما لم يحظَ المدير الفني بالدعم اللازم في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، على الرغم من معاناة الفريق من نقاط ضعف واضحة وعدم وجود لاعبين قادرين على القيام بدور ظهير الجنب والجناح بشكل جيد، وهو الأمر الذي كان حاسماً في نجاح إدواردز مع فورست غرين روفرز. (على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت الصفقات التي عقدها النادي غريبة، فعلى الرغم من إبرام تعاقدات رائعة مثل لاعب خط الوسط الكولومبي الشاب ياسر أسبريلا صاحب القدم اليسرى الرائعة، لكن عديد من الصفقات الأخرى تجاوزت الكثير من الحدود التي لا يمكن تفسيرها، وكان هناك إنفاق بشكل مثير للحيرة على وكلاء اللاعبين).
يذكر أن إعلان تعيين سلافين بيليتش مديراً فنياً للفريق خلفاً لإدواردز جاء من قبل مالك النادي الذي لا يتحدث كثيراً، جينو بوزو، وربما يعود السبب في ذلك إلى أن دوكسبري لم يكن بإمكانه القيام بذلك بعدما رحب كثيراً بإدواردز الصيف الماضي.
ومن المؤكد أن هذا القرار أفقد مالك النادي مصداقيته. وعلى الرغم من أن بوزو أنقذ واتفورد في عام 2012 من الملكية المشؤومة للورانس باسيني، وقاد النادي بعد 3 سنوات للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن من الواضح الآن أن كل العلاقات والروابط تنهار في هذا النادي.
وحتى خلال الموسم الماضي، عندما كان الفريق سيئاً، وكانت التعيينات على المستوى الإداري غريبة، وكان الأداء والنتائج مثيرة للإحباط، فقد كانت هذه هي المشكلة الأعمق والأكبر. وكانت المدرجات خاوية على عروشها في الموسم الذي هبط فيه الفريق في عام 2020 ثم في الموسم الذي صعد فيه بعد عام.
إن هذه الفرق، حتى ذلك الفريق الذي حقق الفوز في 14 مباراة من أصل 18 مباراة في طريقه للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لم تكن جيدة بما يكفي، ولم تكن تقدم كرة قدم ممتعة. إن الروابط بين المجموعات الرئيسية التي يعتمد عليها أي نادٍ - مجلس الإدارة والفريق والمشجعين - متوترة وممزقة، ولم يتم فعل أي شيء لإصلاح هذه الروابط، بعدما عادت الجماهير إلى المدرجات وتم استبدال زيسكو مونيوز ليحل محله كلاوديو رانييري ثم روي هودجسون.
وبدلاً من ذلك، أدركت هذه المجموعات أنه لم يعد لديها كثير من القواسم المشتركة، وهو الأمر الذي يعد بمثابة مشكلة حقيقية بالنسبة لأي نادٍ.
شهد الموسم الماضي تقديم الفريق عروضاً متواضعة، وكان اللاعبون يخرجون من غرفة خلع الملابس قبل كل مباراة وكأنهم يودون العودة إليها سريعاً بعد نهاية المباراة.
وينطبق الأمر ذاته على المديرين الفنيين أيضاً، فبعد تأكيد الهبوط في ملعب «سيلهورست بارك»، صفق هودجسون، الذي كان واحداً من بين 16 مديراً فنياً أقالهم بوزو حتى الآن، متجاهلاً جماهير الفريق وتجاهل لاعبيه تماماً. وبالنسبة لمعظم مشجعي واتفورد، ربما كان أغرب شيء في الموسم الذي شهد سلسلة من 11 هزيمة متتالية للفريق على أرضه، هو ضآلة الألم الذي شعر به الجميع جراء ما يحدث في هذا النادي.
وعندما انتهى الأمر، صوت الجمهور لمنح جائزة أفضل لاعب في الموسم إلى حسن كامارا، الظهير الأيسر الإيفواري الذي وصل في يناير (كانون الثاني) وسجل هدفاً واحداً ولم يصنع أي هدف، لكنه لعب بإخلاص وبذل أقصى مجهود ممكن داخل الملعب. لقد كان هذا قراراً منطقياً فقط باعتباره نداءً يائساً لجذب الانتباه للأشخاص الذين يعطون انطباعاً بأنهم حريصون على بناء علاقات وسمعة جيدة بدلاً من مجرد تحقيق ثروات ومكاسب شخصية. من الواضح أن دوكسبري قد أدرك ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك لبوزو.
لا يزال بإمكان بيليتش تغيير مسار الموسم، وهناك ما يكفي من المواهب الهجومية القادرة على قيادة الفريق للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن ما يجب على بيليتش القيام به - وما كان يتعين على جميع المديرين الفنيين الذين تولوا قيادة واتفورد - هو غرس هوية واضحة في نفوس لاعبي الفريق، ويجب أن تظل تلك الهوية ثابتة، ويجب أن يستمر المدير الفني نفسه في منصبه لفترة كافية حتى يتمكن من التفاعل مع الجماهير مرة أخرى. لكن التجارب الأخيرة تشير إلى أن هذا غير محتمل، نظراً لأن مسؤولي النادي دائماً ما يلجأون إلى الحل السهل، وهو إقالة المدير الفني بدلاً من البحث عن الأسباب الحقيقية للفشل!


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.