أصدر عشرات المثقفين اللبنانيين بياناً يعبر عن «أقصى التضامن مع ثورة المرأة الإيرانية والافتخار بها»، معبرين في الوقت نفسه عن مخاوفهم من أن « يبادر النظام إلى إغراقها بالدم».
وقال 90 مثقفاً يعملون في مجالات الكتابة والفن والإعلام، في بيانهم إن المرأة الإيرانية «بشجاعتها وتوكيدها على الحرّيّة ورفضها الطغيان الدينيّ، تفتح باباً للاحتمالات الكبرى، ليس بالنسبة إلى إيران فحسب، بل أيضاً للمنطقة بأسرها سياسةً وفكراً واجتماعاً».
واعتبر البيان أن «الثورة» الإيرانيّة، وموقع المرأة فيها خصوصاً، «نقلةٌ نوعيّة جبّارة في المسار الذي انطلق مع ثورات الربيع العربيّ، وإعلانٌ كبير عن أنّ إخماد التوق إلى الحرّيّة في مكان، ليس إخماداً له في الأمكنة جميعاً».
وقال البيان إنه «للمرّة الأولى يتوفّر هذا النطاق الجماهيريّ العريض لرفض القهرين المديدين لإيران وللمرأة فيها»، مشدداً على أنه «يمكن أن يعزّز الرغبات الشعبيّة في لبنان وبلدان عربيّة أخرى لمقاومة الطرف نفسه الذي يتحكّم بإلايرانيّين وخصوصاً بالإيرانيّات».
ونوه المثقفون اللبنانيون في بيانهم أن «التأييد المطلق للحركة الثوريّة والنسويّة الإيرانيّة لا يزيل مخاوفنا المشروعة من أن يبادر النظام إلى إغراقها بالدم على جاري عادته، ومن أن يؤدّي ذلك إلى عسكرةٍ تتراجع معها القضايا الديمقراطيّة والنسويّة لصالح الهويّات الأهليّة، القوميّة والإثنيّة والدينيّة، المتصارعة».
وأشار البيان إلى أهمية استخلاص الدروس من تجارب «الربيع العربيّ» وإخفاقاته. وأضاف «بغضّ النظر عن كلّ شيء آخر، لا يمكن في هذه اللحظة سوى التعبير عن أقصى الدعم والتأييد والاعتزاز. إنّنا على الأرض التي رسمتها النساء الإيرانيّات الثائرات نقف».
15:2 دقيقه
مثقفون لبنانيون يتضامنون مع «ثورة المرأة» الإيرانيّة
https://aawsat.com/home/article/3918456/%D9%85%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%91%D8%A9
مثقفون لبنانيون يتضامنون مع «ثورة المرأة» الإيرانيّة
مثقفون لبنانيون يتضامنون مع «ثورة المرأة» الإيرانيّة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة