دوري أبطال أوروبا: بايرن يضع قدماً في ثمن النهائي وإنتر يصعّب مهمة برشلونة

فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالتأهل للدور التالي (د.ب.أ)
فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالتأهل للدور التالي (د.ب.أ)
TT

دوري أبطال أوروبا: بايرن يضع قدماً في ثمن النهائي وإنتر يصعّب مهمة برشلونة

فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالتأهل للدور التالي (د.ب.أ)
فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالتأهل للدور التالي (د.ب.أ)

وضع بايرن ميونيخ الألماني قدماً في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتحقيقه فوزه الثالث توالياً على حساب ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي الثلاثاء الذي اكتسحه 5-صفر، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة، فيما حسم إنتر الإيطالي قمة هذه المجموعة بفوزه على ضيفه برشلونة الإسباني 1-صفر.
حسم بايرن اللقاء بعد 21 دقيقة من صافرة البداية، إذ سجل ثلاثة أهداف تناوب عليها ليروي سانيه (7) وسيرج غنابري (13) والسنغالي ساديو مانيه (21)، قبل أن يضيف الرابع في الشوط الثاني بفضل سانيه (51) والخامس عبر البديل الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينغ (59).
وتابع النادي البافاري صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط من 3 مباريات محافظاً على نظافة شباكه للمباراة الثالثة توالياً، فيما تقدم إنتر للمركز الثاني مع 6 نقاط أمام برشلونة (3)، وبلزن من دون اي نقطة.
وضرب بايرن بقوة في الجولتين الأولى والثانية بفوزه على إنتر وبرشلونة بالنتيجة ذاتها 2-صفر، وبات قاب قوسين من حجز البطاقة الأولى عن «مجموعة الموت»، كونه سيلاقي إياباً فيكتوريا بلزن على أرض الأخير في الجولة الرابعة الاربعاء المقبل، بالإضافة إلى استفادته من المواجهتين المباشرتين بين مطارديه المباشرين إنتر وبرشلونة.
وتحضر بايرن لاستحقاقه الأوروبي بفوز محلي على باير ليفركوزن برباعية نظيفة في المرحلة الثامنة الجمعة الفائت، وهو الأول له بعد سلسلة أربع مباريات من دون فوز في الـ "بوندسليغا" (ثلاثة تعادلات وخسارة)، في حين وجّه رسالة قوية إلى غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند الذي يحلّ عليه ضيفاً في ملعب «سيغنال إيدونا بارك» السبت في الـ«كلاسيكر».
وظل بايرن الذي افتقد لجهود لاعبيَه توماس مولر ويوزوا كيميش لإصابتهما بكورونا، وفياً لعاداته أمام بلزن، إذ حقق فوزه الخامس في خمس مباريات أوروبية بينهما.
على ملعب «أليانز أرينا»، وقف الفريقان دقيقة صمت حداداً على ضحايا كارثة التدافع في ملعب لكرة القدم السبت في إندونيسيا أسفرت عن وفاة 125 شخصاً على الأقل، ليفتتح أصحاب الأرض التسجيل بعد لعبة من لمسة واحدة بين جمال موسيالا وسانيه الذي دخل الاخير منطقة الجزاء وتجاوز لاعبين وسدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس السلوفيني ماريان تفردون (7)، قبل أن يضيف غنابري الثاني بعد تمريرة في العمق من ليون غوريتسكا (13)، والثالث من مانيه الذي سيطر على الكرة على مسافة 30 متراً من منطقة الجزاء التشيكية ليتوغل في الدفاع ويسجل بقدمه اليسرى (21).
وسجل موسيالاً هدفاً في الدقيقة 36 إلاّ أنّ حكم الفيديو المساعد أشار إلى حالة تسلل على مانيه في بداية الهجمة.
وأكد يوليان ناغلمسان مدرب النادي البافاري رغبته بالمزيد من الأهداف بإخراجه مع بداية الشوط الثاني موسيالا وإدخال المهاجم تشوبو-موتينغ الذي كان عند حسن ظن مدربه بتسجيله الخامس بتسديدة قوية من داخل المنطقة إثر تمريرة في العمق من غوريتسكا (59)، بعد 9 دقائق من الهدف الرابع لفريقه إثر تمريرة في العمق من مانيه وسيطرة رائعة على الكرة من سانيه عند نقطة الجزاء وتسديدة في الشباك (50)، قبل أن يترك الأخير الملعب لصالح المهاجم الشاب الفرنسي ماتيس تيل، وتبقى النتيجة على حالها برغم محاولات عدة لصاحب الأرض.
لاعبو برشلونة وضعوا فريقهم في موقف صعب (رويترز)
في قمة المجموعة على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو، حسم إنتر اللقاء لصالحه بعدما التقى الفريقان للمرة الأولى منذ دور المجموعات لموسم 2019-2020 (فاز برشلونة في المباراتين).
وألحق إنتر الذي يعاني من تردي نتائجه إذ يعود فوزه الأخير إلى 13 سبتمبر (أيلول)، بمنافسه الكاتالوني خسارته الثانية بعدما كان استهل الأخير مغامرته بسقوطه أمام بايرن ميونيخ صفر-2.
وعمد المدربان سيموني إنزاغي (إنتر) وتشافي هرنانديس (برشلونة) لاجراء 5 تغييرات لكل منهما مقارنة مع مباراتيهما الأخيرتين، وفيما افتقد الإيطاليون للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو للاصابة، شارك مهاجم الـ«بلاوغرانا» البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب ثلاثية من خماسية الفوز على بلزن 5-1 في المرحلة الماضية أساسياً.
وفي شوط أول استحوذ خلاله برشلونة على الكرة بنسبة 69 في المئة، افتتح إنتر الأخطر التسجيل بعد تمريرة من فيديريكو ديماركو إلى التركي هاكان تشالهان أوغلو الذي سدد كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء خدعت الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن (45+2)، علماً أن الاخير كان تصدى لتسديدة صاروخية للاعب نفسه بعد 7 دقائق من صافرة البداية.
وكان الأرجنتيني خواكين كوريا سجل هدفاً في الدقيقة 28 إلاّ انه كان في حالة تسلل.
ضغط برشلونة للتعديل في الشوط الثاني، فأصاب الفرنسي عثمان ديمبيليه القائم (61)، قبل أن يلغي حكم الفيديو المساعد بعد 7 دقائق هدف بيدري بسبب لمسة يد على أنسو فاتي، ما أثار حفيظة المدرب تشافي الذي تلقى بطاقة صفراء، ليعود الفيديو ويتدخل مرة ثانية لصالح «نيراتسوري» حارماً برشلونة من ركلة جزاء إثر مطالبته بلمسة يد على الهولندي دنزل دمفريس (90+1).


مقالات ذات صلة

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية حسام حسن (رويترز)

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

أكّد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، أن هدف فريقه هو التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق مساء الأحد، بالمغرب، وتستمر حتى 18 يناير.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)

«اليويفا» يعاقب البايرن بغرامة 116 ألف يورو وإغلاق جزئي لملعبه

تلقى بايرن ميونيخ عقوبات قاسية في أحدث الإجراءات التأديبية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل باريس سان جيرمان أن يهدي فرنسا لقبها الأول في كأس القارات (رويترز)

كأس القارات: سان جيرمان لمنح فرنسا لقبها الأول على حساب فلامنغو

بعدما خسر نهائي النسخة الأولى من مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة على يد تشلسي الإنجليزي 0-3 في 13 يوليو (تموز) الماضي يأمل باريس سان جيرمان أن يهدي فرنسا.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

«محادثات اليوم الجمعة» بين سلوت وصلاح لحسم مستقبله مع ليفربول

يترقّب نادي ليفربول وضوح موقف مشاركة محمد صلاح في مواجهة برايتون، بعدما أكد مدرب الفريق أرني سلوت أن القرار النهائي لم يُحسم حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.