مقتل طبيب صيني بهجوم مسلح في كراتشي

إصابة 21 جندياً إثر عملية انتحارية في مقاطعة وزيرستان

استنفار خارج عيادة طبيب أسنان بعد حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتله وإصابة آخرين في كراتشي الأربعاء (رويترز)
استنفار خارج عيادة طبيب أسنان بعد حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتله وإصابة آخرين في كراتشي الأربعاء (رويترز)
TT

مقتل طبيب صيني بهجوم مسلح في كراتشي

استنفار خارج عيادة طبيب أسنان بعد حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتله وإصابة آخرين في كراتشي الأربعاء (رويترز)
استنفار خارج عيادة طبيب أسنان بعد حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتله وإصابة آخرين في كراتشي الأربعاء (رويترز)

فقد طبيب أسنان صيني حياته، عندما هاجم شخص مجهول عيادته بأسلحة نارية، ثم فر من مسرح الجريمة في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية. ولقي طبيب الأسنان مصرعه على الفور، عندما فتح منفّذ الهجوم الذي كان يرتدي قناعاً للوجه النار داخل عيادة الأسنان.
ودخل المهاجم العيادة كمريض، ثم أطلق النار خلال دقائق من دخوله العيادة. وأصيب مواطنان صينيان آخران بجراح خطيرة في الهجوم. والشرطة ليست متأكدة ما إذا كانت الحادثة إرهابية أو مجرد حادثة إجرامية عادية. ولم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، بيد أن الحكومة الباكستانية قالت إنها سوف تتعامل مع المهاجم بقبضة من حديد.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الحادث مرتبطاً بالنمط العام للهجمات الإرهابية على المواطنين الصينيين في باكستان، أو ما إذا كان نشاطاً إجرامياً عادياً ومنعزلاً. وقالت الشرطة إنها تحقق في الهجمات من جميع الزوايا. وفي حادثة منفصلة، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب أنها قتلت 4 إرهابيين ينتمون إلى «جماعة الأحرار»، عندما فتحوا النار على فريق للشرطة على الطريق السريع الوطني بين كراتشي وكويتا.
وقال المسؤولون إن القتلى الأربعة ينتمون إلى جماعة «الأحرار» الإرهابية المحظورة، وقد صادرت قوات الأمن منهم كمية كبيرة من المخدرات، إضافة إلى أسلحة وذخائر، مشيرين إلى أن الجماعة كانت متورطة في تهريب المخدرات لتمويل الأنشطة الإرهابية.
من ناحية أخرى، أصيب 21 جندياً، إثر هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية بالقرب من مدينة مير علي في مقاطعة وزيرستان الشمالية الغربية.
تجدر الإشارة إلى ارتفاع وتيرة العنف بصفة عامة في المجتمع الباكستاني، حيث تقع الأطراف الشمالية الغربية والجنوبية للبلاد في قبضة الهجمات الإرهابية وعمليات القتل المستهدفة. وإحياء الهجمات الانتحارية تطور مثير للقلق في حد ذاته. وتواصل الجماعات الانفصالية البلوشية وحركة «طالبان» الباكستانية شن هجماتها على قوات الأمن الباكستانية في شمال غربي وجنوب البلاد. بيد أن اهتمام الحكومة الباكستانية يتركز على الدمار الذي سببته الفيضانات في البلاد، والأزمة السياسية المتنامية، التي لا يبدو أن نهايتها تقترب.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».