روسيا لن ترشح أفلاماً لجوائز الأوسكار... ومقترح لإنشاء مسابقة بديلة

القرار اتخذ من دون علم رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار (رويترز)
القرار اتخذ من دون علم رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار (رويترز)
TT

روسيا لن ترشح أفلاماً لجوائز الأوسكار... ومقترح لإنشاء مسابقة بديلة

القرار اتخذ من دون علم رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار (رويترز)
القرار اتخذ من دون علم رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار (رويترز)

أعلنت أكاديمية السينما الروسية مساء أمس (الاثنين)، أنه لن يتم ترشيح أي فيلم روسي لجوائز الأوسكار هذا العام، فيما تمر الولايات المتحدة وروسيا بواحدة من أسوأ الأزمات في تاريخهما مع الصراع في أوكرانيا.
وأوضحت الأكاديمية في بيان أنها قررت عدم اختيار أفلام روسية وإرسالها للمنافسة في جوائز أوسكار 2023 عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
واستنكر رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار بافل تشوخراي صباح اليوم (الثلاثاء)، القرار المتخذ «من دون علمه»، وأعلن استقالته.
وفي وقت سابق الاثنين، اعتبر المخرج نيكيتا ميخالكوف، الشخصية البارزة في السينما الروسية والمؤيد لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، أن من غير الضروري مشاركة روسيا في منافسة الأوسكار.
وقال لوكالة الأنباء الروسية «تاس»: «أعتقد أن اختيار فيلم سيمثل روسيا في بلد ينفي في الواقع حاليا وجود روسيا لا معنى له».
وذكر ميخالكوف بأنه اقترح إنشاء منافسة «أوروآسيوية» تعادل جوائز الأوسكار الأميركية وأن مشروعه قيد الإعداد.
ونيكيتا ميخالكوف البالغ 76 عاماً والذي يتحدر من سلالة فنانين مشهورين في روسيا، حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1995 عن فيلمه «Burnt by the Sun» عن الديكتاتورية الستالينية.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روبوت أصغر من الشعرة للتصوير الطبي

الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
TT

روبوت أصغر من الشعرة للتصوير الطبي

الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)
الفريق البحثي بجامعة كورنيل الأميركية يراقب نتائج أصغر روبوت متحرك في العالم (جامعة كورنيل)

نجح باحثون من جامعة كورنيل الأميركية في تطوير أصغر روبوت متحرك في العالم، يتمتع بقدرة استثنائية على التفاعل مع موجات الضوء المرئي، والتحرك بشكل مستقل.

وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار يهدف إلى تمكين الروبوت من الوصول إلى مواقع دقيقة، مثل العينات النسيجية، لالتقاط صور فائقة الدقة، وقياس القوى على مستوى البنى الدقيقة في الجسم البشري، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Science».

وكان فريق البحث من جامعة كورنيل قد حقق سابقاً الرقم القياسي لأصغر روبوت متحرك بحجم يتراوح بين 40 و70 ميكرون؛ لكن الروبوت الجديد يعتمد على تقنية حيود الضوء، ويأتي بأحجام أصغر بكثير تتراوح بين 2 و5 ميكرونات فقط، أي أصغر من شعرة الإنسان. ونتيجة لهذه التقنية أصبح هذا الروبوت الأصغر والأكثر دقة في العالم.

وتقنية حيود أو انحراف الضوء هي ظاهرة تحدث عندما يمر الضوء عبر فتحة ضيقة أو حول حافة جسم، مما يؤدي إلى انحرافه وتوزيعه في نمط مميز. وتُستخدم هذه التقنية في أجهزة دقيقة مثل المجاهر والتصوير البصري. وفي الروبوت الجديد يمكن استخدام حيود الضوء لتحقيق دقة عالية في مهام مثل التصوير وتحليل المواد وإجراء التفاعلات الكيميائية، مما يعزز تطبيقات التكنولوجيا في البحث العلمي والصناعة، وفقاً للباحثين.

ويمتاز الروبوت الجديد بقدرته على التفاعل مع موجات الضوء المرئي، مما يسمح له بالتقاط صور دقيقة، وتحليل القوى على مستوى العينات النسيجية أو الأنسجة البشرية الدقيقة.

وأوضح الباحثون أنه يتم تشغيل الروبوت بواسطة مجالات مغناطيسية تُحدث حركة تشبه «الزحف»، مما يتيح له التحرك على الأسطح الصلبة أو السباحة داخل السوائل. وهذه القدرة الفائقة على المناورة تسمح للروبوت بالوصول إلى مواقع محددة بدقة، مما يمكِّنه من إجراء قياسات وتصوير في بيئات ميكروسكوبية لم تكن المجاهر التقليدية قادرة على الوصول إليها.

ووفقاً للباحثين، فإن الجمع بين الحركة المستقلة لهذه الروبوتات وتقنيات التصوير الدقيقة المستندة إلى حيود الضوء، يمثل خطوة كبيرة في مجال الروبوتات.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الروبوتات الصغيرة ليست مجرد تطور تقني؛ بل تفتح آفاقاً جديدة في إجراء تصوير دقيق وتحليل مباشر في العالم المجهري، مما يجعلها أكثر تطوراً من المجاهر التقليدية.

وأضافوا أن هذه الروبوتات ستكسر كل الأرقام القياسية السابقة، وبفضل التحكم المغناطيسي في حركتها، يمكنها تأدية وظائف متعددة ودقيقة.