أعلن مارك زوكربيرغ مؤخراً أنه ينتظر طفلته الثالثة من زوجته بريسيلا تشان. وانتقل المؤسس المشارك لشركة «فيسبوك» إلى موقع «إنستغرام» أمس (الأربعاء) للإعلان عن حمل زوجته، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وعلّق على منشور يظهره وزوجته وهما يبتسمان بينما يضع يده على بطنها: «الكثير من الحب». وتابع: «يسعدني مشاركة أن ماكس وأوغست ستحصلان على أخت جديدة العام المقبل!»، في إشارة إلى ابنتي الزوجين - ماكسيما (سبع سنوات) وأوغست (خمس سنوات).
في عام 2003، التقى الزوجان أثناء انتظارهما في طابور خلال حفل بجامعة هارفارد. بعد تسع سنوات، عقد الاثنان قرانهما خلال حفل زفاف سري في الفناء الخلفي لمنزلهما في بالو التو، كاليفورنيا. كان لدى الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين حضروا الحفل المفاجئ انطباع بأن الحفلة كانت للاحتفال بتخرج تشان من كلية الطب، حيث درست لتصبح طبيبة أطفال.
في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015، رحب الزوجان بطفلتهما الأولى، ماكسيما «ماكس» تشأن زوكربيرغ - وأعلن زوكربيرغ عن ولادة ابنتهما في منشور على «فيسبوك».
إلى جانب الإعلان، كشف الملياردير التكنولوجي أن الزوجين سيتبرعان بنسبة 99 في المائة من أرباحهما عبر «فيسبوك» لمبادرة تشان - زوكربيرغ، تكريماً لابنتهما، من أجل «تعزيز المساواة لجميع الأطفال» في الجيل المقبل.
في أغسطس (آب) 2017، رحب الوالدان بطفلتهما الثانية، أوغست تشان زوكربيرغ. شارك زوكربيرغ الإعلان على «فيسبوك» جنباً إلى جنب مع صورة عائلية لطيفة، وكتب: «نحن متحمسون جداً لمعرفة ماذا ستصبحين».
خلال مقابلة صحافية نُشرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، كشفت بريسيلا تشان أن زوجها يقوم بتعليم الطفلتين كيفية البرمجة. وفقاً لتشان، تتشارك مع زوكربيرغ واجبات الأبوة والأمومة، وأشارت إلى أن زوجها هو المسؤول عن وضع ماكس وأوغست في الفراش. وقالت: «في بعض الأحيان يقرأون الكتب معاً، وفي بعض الأحيان يقومون بالتشفير معاً»، مضيفة أن هناك العديد من الطرق الفعالة لتعليم الأطفال البرمجة لأنها «مرئية للغاية». وتابعت: «مارك كان يفعل ذلك مع أوغست منذ أن بلغت الثالثة من العمر».
يشتمل روتين زوكربيرغ لوقت النوم مع الطفلتين أيضاً على تعليمهما لغة الماندرين، رغم اعتراف تشان بأن الوالدين لم ينجحا «بشكل رهيب» في تربية بناتهما على التحدث بلغتين.
وتحدث المؤسس المشارك لـ«فيسبوك» مؤخراً عن زواجه من طبيبة الأطفال، وكيف أن العمل الخيري معاً من خلال مبادرة تشان - زوكربيرغ كشف عن «جانب جديد تماماً» من علاقتهما.