أكبر عملية لتحديث الأسطول الأميركي

27 مليار دولار لزيادة عدد السفن إلى 350

TT

أكبر عملية لتحديث الأسطول الأميركي

أعلن قائد القوات البحرية الأميركية الأدميرال مايكل غيلداي، أنَّ تحديث الأسطول الحالي أمر مهم؛ لأن 60 في المائة إلى 70 منه سيظل في الخدمة بعد عقد من الآن.
وقال غيلداي في مداخلة خلال مشاركته في مؤتمر للدفاع، إنه في حين أن الاستثمار في الأسطول المستقبلي يعد أمراً حيوياً، فإن الحفاظ على استعداد الأسطول الحالي ليكون جاهزاً للإبحار في مواجهة الأخطار، مهم أيضاً إذا لزم الأمر. وفي حين أكد أنه «لن يكون لدينا قوة بحرية أكبر مما نستطيع تحمله»، قال «نحن نحاول تدوير الزوايا فيما يتعلق بإعطاء صناعة بناء السفن طلباً ثابتاً ومتوقعاً، وبالتأكيد من حيث عدد السفن... نحن في حاجة إلى الحفاظ على طلب ثابت منها».
وقال غيلداي، إن صناعة بناء السفن الأميركية، التي تتكون من خمس شركات، هي جانب حيوي آخر.
يأتي ذلك وسط تصاعد التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة، خصوصاً من قِبل الصين، التي تشير التقارير إلى نيتها تطوير وزيادة قوتها البحرية بشكل كبير جداً، مع تزايد التوترات في منطقة المحيطين الهادي والهندي. وأوضح غيلداي، أنَّ الموازنة الحالية المقترحة لبناء السفن تبلغ 27 مليار دولار، وهي أعلى موازنة على الإطلاق، وأن الهدف هو زيادة عدد السفن إلى 350. وأضاف، أنَّ مفتاح تحقيق هذا الهدف هو التمويل الثابت والمتوقع، «ويبدو أن الكونغرس يدعم ذلك بشدة».
وأشار إلى إن البحرية تحاول أيضاً تنمية أسطولها من السفن والقوارب المسيرة، باستخدام أحدث التقنيات المتاحة، مثل الذكاء الصناعي، مضيفاً أن برامج القيادة والتحكم وأمن تلك السفن من الأولويات أيضا.
يذكر، أن الولايات المتحدة كانت أعلنت أخيراً عن خطط لتشكيل قوة بحرية مشتركة من المسيرات البحرية، بين عدد من دول منطقة الشرق الأوسط. وتعرضت بعض المسيّرات الأميركية إلى مضايقات من البحرية الإيرانية، حيث استولت قبل نحو أسبوعين على مسيّرتين أميركيتين، في مياه الخليج العربي، قبل أن تعيدهما من دون كاميراتهما، بعد وصول قوة بحرية أميركية إلى المنطقة.
كما أشار غيلداي إلى أهمية الحلفاء والشركاء، وبشكل خاص في تحالف «أوكوس»، وهو الاتفاق الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، الذي أثار حفيظة الصين واعتراضاتها.
وكجزء من هذا الاتفاق، ستساعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، من بين أصول حربية مهمة أخرى. وعلى الرغم من تأكيده أن أستراليا ستتمكن في النهاية من الحصول على تلك الغواصات، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر سيستغرق جهداً طويل الأمد.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء كاري ليك التي رفضت نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين فاز جو بايدن، مديرة جديدة لمؤسسة «فويس أوف أميركا» الإعلامية الدولية الممولة من الدولة.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي: «يسعدني أن أعلن أن كاري ليك ستكون المديرة المقبلة لـ(فويس أوف أميركا)».

وأشار الملياردير الجمهوري إلى أن ليك ستكون مكلّفة «ضمان بث القيم الأميركية (...) في كل أنحاء العالم بنزاهة ودقة، على عكس الأكاذيب التي تروج لها وسائل إعلام الأخبار المضللة».

وليك مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة هي محافظة متشددة ترشحت في عام 2022 لمنصب حاكم ولاية أريزونا، جنوب غربي البلاد، ولمنصب مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2024. وخسرت في المرتين.

ورفضت مراراً قبول الهزيمتين اللتين مُنيَت بهما، وكذلك خسارة ترمب عام 2020 أمام بايدن.

وتتلقى «فويس أوف أميركا» تمويلاً حكومياً وتبث محتوى إخبارياً إذاعياً وتلفزيونياً لجمهور عالمي بلغات عدة، مثل الفرنسية والداري والصومالية.