10 استراتيجيات تمنع دخولك المستشفى

10 استراتيجيات تمنع دخولك المستشفى
TT

10 استراتيجيات تمنع دخولك المستشفى

10 استراتيجيات تمنع دخولك المستشفى

لا أحد يستمتع برحلة إلى غرفة الطوارئ. وبينما يمكننا جميعًا تقدير المستشفيات وعاملي الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، فإن تجنبهم هو شيء يفعله معظمنا. فالبقاء بصحة جيدة واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في تجنب الإقامة بالمستشفى، وفق ما يقول الدكتور تومي ميتشل طبيب الأسرة، حسبما نشر موقع «eat this not that».

لماذا يتم قبول الناس في المستشفى؟

يوضح الدكتور ميتشل انه «بخلاف احتمال إنجاب طفل، فإن دخول المستشفى ليس شيئًا يريده معظم الناس. في تجربتي ومع متخصصي الرعاية الصحية الآخرين، هناك أوجه تشابه بين سبب قبول أفراد معينين وعدم قبول آخرين. على سبيل المثال، الغالبية العظمى من الوقت، عندما يتم إدخال الفرد إلى المستشفى يكون ذلك لواحد من ثلاثة أسباب: الأعراض الخارجة عن السيطرة أو الإجهاد الذي لا يمكن السيطرة عليه أو عدم الاستقرار الطبي الشديد. وعندما يعاني الفرد من أعراض لا يمكن السيطرة عليها، فإن نهج العلاج الحالي لا يعمل، ويحتاج إلى المراقبة والدعم على مدار الساعة لضمان سلامته. يمكن أن تحدث الأعراض غير المنضبطة بسبب أشياء مختلفة ولكنها غالبًا ما تكون بسبب حالات نفسية أو اضطرابات تعاطي المواد المخدرة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يرتبط الإجهاد الذي لا يمكن السيطرة عليه بأحداث الحياة مثل الوفاة أو الطلاق. يمكن أن يكون عدم الاستقرار الطبي الحاد ناتجًا عن عدة أسباب، ولكنه غالبًا ما يكون نتيجة لتفاقم حالة طبية مزمنة.
وعلى الرغم من وجود أسباب شائعة للقبول، فإن تجربة كل فرد في المستشفى فريدة من نوعها. وفيما يلي 10 تكتيكات لتجنب دخول المستشفى، وفق الدكتور ميتشل:

1 - خذ الأدوية الخاصة بك كما هو موصوف
يمكن أن يكون للأدوية تفاعلات دوائية، وفي بعض الأحيان يكون التباعد بين الأدوية أمرًا بالغ الأهمية. ويعرض المرضى أنفسهم لخطر الأحداث السلبية الخطيرة دون معرفة الغرض من الدواء وآثاره الجانبية المحتملة ومتى يجب البحث عن الرعاية. يجب التحدث مع الصيدلي أو مقدم الخدمة قبل البدء في أي دواء جديد للتأكد من تناوله بأمان وفعالية.

2 - عندما تكون مريضًا تزداد عوامل الخطر لدخول المستشفى
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى من الأشخاص غير المصابين بأمراض مزمنة. فالمرض المزمن هو السبب الرئيسي لدخول المستشفى في الولايات المتحدة.
ويقدر مركز السيطرة على الأمراض أن ستة من كل 10 بالغين يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل. فيما يعاني أربعة بالغين في الولايات المتحدة من مرض مزمن واحد على الأقل، وهو ما يمثل أكثر من 70 % من حالات دخول المستشفى. وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من مرض مزمن، فمن الضروري اتخاذ خطوات لإدارة حالتك والبقاء بصحة جيدة؛ وهذا يشمل تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأدوية كما هو موصوف واستشارة طبيبك لإجراء فحوصات منتظمة؛ فباتباع هذه الخطوات، يمكنك المساعدة في تقليل مخاطر دخولك المستشفى.

3- لا تتجاهل النزيف غير المبرر
النزيف طريقة أجسامنا لإخبارنا بوجود خطأ ما. وبينما قد يكون من المغري تجاهل هذه الأعراض على أمل أن تختفي من تلقاء نفسها، فإن القيام بذلك يمكن غالبًا ما يؤدي إلى مزيد من التعقيدات. فتجاهل النزيف الأنفي الدموي، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم أو تلف في الدماغ. وبالمثل، فإن الفشل في علاج الجرح يمكن أن يؤدي إلى عدوى تهدد الحياة. باختصار، النزيف هو علامة على حدوث شيء مع جسمك. قد يؤدي عدم الاهتمام بهذه الأعراض إلى تطور المرض الذي سيتطلب للأسف دخول المستشفى. لذلك إذا وجدت نفسك تنزف دون سبب واضح فلا تنتظر؛ حدد موعدًا مع طبيبك على الفور.

4 - تعرف على جسمك
قد يؤدي عدم الاستماع إلى جسدك لمضاعفات خطيرة قد تؤدي بك إلى المستشفى. ان أجسامنا نشطة للغاية وسوف تخبرنا عندما يكون هناك خطأ ما. في كثير من الأحيان نحن مشغولون جدًا بحياتنا لدرجة أننا نتجاهل هذه الإشارات أو قد ننكر أن شيئًا ما يمكن أن يكون خطأ. مهما كانت الحالة، نحتاج إلى التأكد من أننا نستمع إلى أجسادنا، وإذا كان هناك شيء ما لا يبدو على ما يرام، من فضلك لا تتردد في التواصل مع أخصائي طبي. من الممكن أن تنقذ حياتك.

5 - احصل على اختبارات الفحص الوقائي
قد تساعدك الفحوصات الوقائية بتجنب دخول المستشفى تمامًا. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد فحوصات حالات مثل السرطان والسكري على اكتشاف هذه الأمراض في مراحلها المبكرة فيتم علاجها بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد فحوصات ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. ومن خلال إجراء الفحوصات الوقائية وإجراء تغييرات في نمط الحياة حسب الحاجة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالمرض والاستشفاء في المستقبل.

6 - تجنب التدخين
من الضروري تجنب البدء في التدخين أو الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن حاليًا. وتتمثل إحدى طرق القيام بذلك في منع المواقف التي من المحتمل أن تتعرض فيها لدخان السجائر. على سبيل المثال، إذا كان لديك أصدقاء أو أفراد من العائلة يدخنون فاطلب منهم عدم التدخين بالقرب منك. تجنب الأماكن التي يدخن فيها الناس مثل الحانات أو النوادي الليلية. يمكنك أيضًا اتخاذ خطوات لجعل منزلك خاليا من التدخين. وبالإضافة إلى تجنب التعرض لدخان السجائر، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة. فقد ثبت أن التدخين يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. ويمكن أن يساعد في تحسين وظائف الرئة وزيادة العمر الافتراضي.

7 - لا تتوقف عن تناول الأدوية لأنك «تشعر بتحسن»
من الضروري أن نتذكر أن الأدوية موصوفة لسبب ما. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إيقاف دورة من المضادات الحيوية مبكرًا إلى بكتيريا مقاومة للعقاقير. قد يبدو أن إيقاف الأدوية الأخرى لن يكون له عواقب، وهذا ليس هو الحال دائمًا؛ ففي بعض الحالات، قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول الدواء لزيادة خطر احتياجك إلى دخول المستشفى في المستقبل. لذلك ، إذا كنت تفكر في التوقف عن تناول الدواء فتحدث إلى الطبيب أولاً.

8 - لا تتجاهل التغييرات بعادات البول
تشمل أعراض عدوى المسالك البولية زيادة تواتر التبول والإلحاح والحرقان مع التبول والبول الغائم أو الدموي والحمى منخفضة الدرجة. فإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، من الضروري رؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حتى يتمكن من إجراء تحليل للبول لتأكيد التشخيص وبدء تناول المضادات الحيوية إذا لزم الأمر. يمكن أن تؤدي التهابات المسالك البولية غير المعالجة إلى تعفن الدم؛ وهي حالة تهدد الحياة وتتسم بارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة وسرعة دقات القلب وصعوبة في التنفس. فإذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري التماس العناية الطبية على الفور.

9 - ابن شبكات اجتماعية قوية
أظهرت الدراسات أنه يمكن للتواصل الاجتماعي أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض جسدية وعقلية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشبكات الاجتماعية نظام دعم أساسيًا يمكن أن يساعدك على التعافي من المرض بسرعة أكبر. إن وجود شبكة اجتماعية قوية أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة.

10 - كن نشيطًا بدنيًا
إن الاستمرار في النشاط البدني لا يقلل من فرص إصابتك بأمراض القلب فحسب، بل يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية والسكري والأمراض المزمنة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي البقاء نشطًا إلى تحسين صحتك العقلية وزيادة مستويات الطاقة لديك ومساعدتك على النوم بشكل أفضل. ومع كل هذه الفوائد، من الواضح أن البقاء نشيطا جسديًا هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك.


مقالات ذات صلة

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

يوميات الشرق اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

طوّر باحثون في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا لاصقة تُوضع على الجلد للمساعدة في تنظيم نسبة السكر بالدم وزيادة إفراز الإنسولين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك زيادة دهون البطن في منتصف العمر تؤثر بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية (أ.ب)

كيف تؤثر دهون البطن على صحة الدماغ؟

هناك أدلة متزايدة على أن زيادة دهون البطن، في منتصف العمر، تؤثر بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية واحتمال الإصابة بأمراض التنكس العصبي على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تُطهى البطاطس المقلية في زيوت نباتية «مسببة للالتهابات» (رويترز)

من أجل صحة قلبك... تخلص من 3 أطعمة في نظامك الغذائي

ينصح أطباء القلب بالتخلص من بعض الأطعمة التي تضر بصحة قلبك بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك التأمل يؤثر على مناطق رئيسية بالدماغ مسؤولة عن التنظيم العاطفي والذاكرة (أ.ف.ب)

حيلة تُمكنك من تغيير الموجات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب والقلق

أكدت دراسة جديدة أن هناك حيلة مميزة يمكن أن تساعد في تغيير الموجات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب والقلق؛ وهي التأمل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)

8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام، إلا أن بعضهم قد لا يكتشف ذلك قبل تعرضه لأزمة مفاجئة نتيجة لهذا الأمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«سفاح الإسكندرية» يُعيد التذكير بجرائم «ريا وسكنية»

«ريا وسكينة» أشهر سفاحتين في تاريخ مصر (متحف الشرطة القومي)
«ريا وسكينة» أشهر سفاحتين في تاريخ مصر (متحف الشرطة القومي)
TT

«سفاح الإسكندرية» يُعيد التذكير بجرائم «ريا وسكنية»

«ريا وسكينة» أشهر سفاحتين في تاريخ مصر (متحف الشرطة القومي)
«ريا وسكينة» أشهر سفاحتين في تاريخ مصر (متحف الشرطة القومي)

شغلت واقعة «سفاح الإسكندرية»، المتداولة إعلامياً بهذا الاسم، اهتمامات المصريين خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب إعلان تفاصيل جرائمه، مع مواصلة النيابة العامة المصرية تحقيقاتها معه، بعد العثور على 3 جثامين من ضحاياه، لسيدتين ورجل، مدفونة في شقتين كان يستأجرهما بمنطقتي المعمورة والعصافرة (شرق الإسكندرية)، فيما تبحث الأجهزة الأمنية فيما تبلغ إليها من وجود جثمان رابع داخل مكتبه.

والسفاح هو محامٍ يدعى نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عاماً، وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية، نقلت خلال الساعات الماضية تفاصيل التحقيقات واعترافات المتهم، الذي قال إنه تخلص من الضحية الأولى، التي كانت زوجته بعقد عرفي بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة، ثم قام بدفنها بعد أن وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه داخل إحدى الغرف التي كان يسكن فيها بمنطقة المعمورة.

أما الضحية الثانية فأكد أنها كانت بعد الجريمة الأولى بـ8 أشهر لموكلة له، اختلفت معه على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها وقام بدفنها بجوار الضحية الأولى بعد قيامه بوضعها داخل «بطانية».

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من استخراج جثة مقسومة إلى نصفين، كانت مغطاة بطبقة من الخرسانة، بأرضية الشقة محل سكنه، حيث تبين أن صاحب الجثة مُبلغ بتغيبه عن المنزل قبل 3 سنوات، وتم تحرير بلاغ بذلك، وجاء ذلك على خلفية تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً من مالك العقار قرر فيه أن المتهم كان مستأجراً إحدى الشقق بالطابق الأرضي، في العقار ملكه، وتركها منذ فترة، وعندما علم بالقبض عليه دخل إلى الشقة وفوجئ بنزع بعض بلاط الأرضية، فقرر إبلاغ الشرطة.

وكانت التحريات بينت أن المحامي المتهم متعدد العلاقات النسائية، ودائم التنقل بين عدة شقق، لإخفاء هذه العلاقات.

إلى ذلك، ومع مواصلة النيابة تحقيقاتها مع المتهم، أعادت تفاصيل جرائم «سفاح الإسكندرية»، بوقائع أشهر سفاحتين في تاريخ مصر «ريا وسكينة» اللتين كوّنتا عصابة متخصصة في استدراج النساء بالإسكندرية وقتلهن بهدف الحصول على مصوغاتهن الذهبية.

https://x.com/HalaFakhouri220/status/1890702818329211272

كما شبّه كثيرون أسلوب المتهم مع أسلوب جرائم السفاحتين الشقيقتين اللتين قامتا بأمر مشابه بين عامي 1919 و1920، بعد قتلهن سبع عشرة امرأة، ودفنهن أسفل مسكنهن بمساعدة آخرين، وهي الجرائم التي بسببها حكم عليهن بالإعدام وتم تنفيذه في عام 1921.

https://x.com/DrMahmoudragab_/status/1891035432911007804

المستشار القانوني المصري، أكمل إسماعيل، رجّح بشكل كبير أن يكون المتهم نفذ جرائمه تحت تأثير المواد المخدرة، التي يكون لها وقع سلبي على المتعاطي، أو أنه مريض بحب الشهرة، وتقليد غيره، لا سيما بعد تكرر وقائع مماثلة مؤخراً، مثل «سفاح التجمع»، و«سفاح الجيزة»، و«سفاح الغربية» وغيرها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن وسائل الإعلام والدراما تتحمل جزءاً من مسؤولية هذا التكرار، الذي ينقل الجانب السلبي لهذه الدراما».

مطالباً أن يكون للرقابة على المصنفات الفنية دور جاد وحاسم في منع الأعمال التي تتناول مثل هذه الجرائم. لافتاً إلى تأثير هذه الجرائم المتكررة على الشعور بالأمان لدى المواطنين، الذين يكونون عرضة للقلق المستمر.

وأوضح المستشار القانوني أن «المتهم يواجه أكثر من جريمة؛ مما يعرضه للعقوبة الأشد وهي الإعدام، نتيجة القتل مع سبق الإصرار والترصد». متوقعاً سرعة إصدار حكم قريب بحق المتهم مع تحول جرائمه إلى قضية رأي عام، لافتاً في الوقت نفسه إلى «أهمية أن يكون الردع ظاهراً ومعلناً، ومناقشة المتهم أمام وسائل الإعلام عن سبب جرائمه، والاقتراب إعلامياً منه حتى خطواته الأخيرة لتنفيذ الحكم بحقه، لتكون تلك المشاهد رادعة».

إلى ذلك، قال استشاري الطب النفسي في مصر، الدكتور جمال فرويز، إن «المتهم يعاني من (السيكوباتية)، بمعنى أن لديه اضطراباً نفسياً وسلوكياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «إن المصاب بهذا المرض يبحث عن ذاته وملذاته، وليست لديه مشاعر أو أحاسيس، لذلك ينفذ القتل المتسلسل، ولكنها ليست (سيكوباتية) بشكل متصاعد، حيث تشير تفاصيل جرائمه إلى أنه ذو قدرات عقلية محدودة، وليس لديه ابتكار أو خبرات، حيث إنه قلد ما رآه مسبقاً من جرائم، وأبرزها طريقة تنفيذ الجرائم الشهيرة لريا وسكينة، المُخزنة في ذاكرته، التي ربما يكون استدعاها وقت ارتكاب جرائمه».