8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
TT

8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)

يعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام، إلا أن بعضهم قد لا يكتشف ذلك قبل تعرضه لأزمة مفاجئة نتيجة لهذا الأمر، في الوقت الذي يجهل فيه كثير من الآباء والأمهات أعراض هذه الحساسية.

وتشمل أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً لدى الأطفال، حساسية: الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسرات (مثل اللوز والكاجو) والسمسم، وفول الصويا، والقمح، والأسماك، والمحار.

وقد تحدثت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى هيلين برو، أستاذة حساسية الأطفال والمستشارة الطبية لمؤسسة «ناتاشا» لأبحاث الحساسية، عن أبرز العلامات والأعراض التي قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام، وهي:

1- التورم

تقول برو إن التورم والانتفاخ حول الشفاه أو الوجه أو العينين، قد يشير إلى حدوث رد فعل تحسسي تجاه طعام ما.

2- الطفح الجلدي

إذا كان الطفل يعاني حساسية تجاه طعام ما، فقد تظهر بقع حمراء وحاكَّة على جلده، بعد تناول هذا الطعام بفترة وجيزة، وفقاً لبرو.

3- العطاس أو احتقان الأنف

أشارت برو إلى أن أعراض التهاب الأنف التحسسي، مثل سيلان الأنف والعطاس، قد تكون أيضاً من العلامات التي لا ينتبه لها كثيرون لحساسية الطعام.

4- حكة في الفم أو الحلق

قد يعاني الأطفال المصابون بحساسية الطعام تهيجاً خفيفاً في الفم أو الحلق بعد تناول هذه الأطعمة مباشرة.

5- مشاكل في المعدة

تقول برو إن حساسية الطعام أيضاً قد تسبب مشاكل في المعدة، مثل: التقلصات، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال.

6- مشاكل في التنفس

قد يشير السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس إلى حدوث رد فعل خطير، تجاه تناول طفلك طعاماً بعينه، كما تقول برو.

7- الدوخة أو الإغماء

في الحالات الشديدة من حساسية الطعام، قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الضعف أو الانهيار والإغماء، حسب برو.

8- العلامات المتأخرة

تقول برو: «هناك نوعان من حساسية الطعام: الفورية (التي يسببها جسم مضاد IgE) والتي تسبب الأعراض الموصوفة أعلاه، والمتأخرة.

وأضافت: «في حساسية الطعام المتأخرة، قد تظهر علامات أكثر تأخراً واستمراراً، مثل الإكزيما والقيء وآلام المعدة».


مقالات ذات صلة

ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

صحتك الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)

ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

يؤثر نظامنا الغذائي في كل جزء من أجسامنا تقريباً، بما في ذلك أدمغتنا، فما الأطعمة المعروفة بفوائدها المُعززة للدماغ؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأشخاص الذين يمارسون أنشطة صباحية منتظمة أقل عرضة للإصابة بالسمنة (رويترز)

التمارين الصباحية الأفضل لفقدان الوزن... بشرط واحد

في حين أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر مفيدة للصحة العقلية والجسدية، أشار بحث أيضاً إلى أنها قد تكون الأفضل لفقدان الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك التشخيص المبكر للسرطان أمر بالغ الأهمية لتحسين فرص النجاة (غيتي)

هذه العلامات قد تعني أن حرقة معدتك تخفي مرضاً خطيراً

تحث حملة صحية الناس على عدم تجاهل حرقة المعدة، لأنها قد تكون علامة على سرطان المعدة أو المريء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك علماء توصلوا إلى صلة بين القهوة سريعة التحضير والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر (إ.ب.أ)

احذر فنجان القهوة الصباحي قد يسبب العمى

إذا كنت تجد صعوبة في اجتياز يومك دون جرعة من الكافيين، لكنك تخشى الآثار الصحية الضارة للقهوة، فقد يكون «الماتشا» هو الحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تطبيقات التأمل الرقمية تتيح الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان (جامعة كارنيغي ميلون)

تطبيقات ذكية للتأمل الذهني تحسّن التركيز والانتباه

كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
TT

ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)
الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3» (أرشيفية - رويترز)

تخضع أدمغتنا، مثل غيرها من أجزاء الجسم، لتغيرات كبيرة مع تقدُّمنا ​​في العمر (تجاوز سن الأربعين). ووفق تقرير نشره موقع «هاف بوست»، يقول طبيب الأعصاب ألكسندر زوبكوف: «مع تقدُّمنا ​​في العمر، تمر أدمغتنا بتغييرات طبيعية». ويضيف: «يميل تدفق الدم إلى الدماغ إلى التباطؤ، وغالباً ما يكون هناك انخفاض تدريجي في مستويات النواقل العصبية، خصوصاً تلك المتعلقة بالذاكرة والمزاج والتركيز، مثل الدوبامين والأستيل كولين والسيروتونين».

يشير زوبكوف إلى أن الإجهاد التأكسدي، والالتهاب المزمن منخفض الدرجة، وهما من العوامل المعروفة بالمساهمة في التدهور المعرفي، يتراكمان أيضاً مع مرور الوقت.

على الجانب الإيجابي، يمكن أن يُحدِث التقدُّم في السن أيضاً بعض التغييرات الإيجابية في قدراتنا المعرفية. تقول يوكو هارا، مديرة قسم الشيخوخة والوقاية من مرض ألزهايمر في «مؤسسة اكتشاف أدوية الزهايمر (ADDF)»: «مع التقدم في السن، يميل التعلم والذاكرة إلى أن يصبحا أكثر صعوبة». وتضيف: «مع ذلك، لا يتدهور كل شيء... تزداد المفردات مع التقدُّم في السن، وكذلك الحكمة. ويزداد الذكاء المتبلور (إجمالي المعرفة المكتسبة بمرور الوقت) مع التقدم في السن، مما يسمح لكبار السن بالتفكير في المواقف ودراستها بشكل أكثر فعالية، واتخاذ قرارات مستنيرة».

يؤثر نظامنا الغذائي في كل جزء من أجسامنا تقريباً، بما في ذلك أدمغتنا. تقول هارا: «النظام الغذائي الصحي مهم لوظائف الدماغ والصحة المعرفية». وتضيف أنه يمكنك مضاعفة الطرق الإيجابية التي يؤثر بها النظام الغذائي الصحي على صحة الدماغ من خلال دمج الأطعمة ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات في نظامك الغذائي.

ويقول زوبكوف إن النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية «يوفر اللبنات الأساسية للناقلات العصبية، ويدعم إصلاح الخلايا، ويقلل الالتهاب، ويحمي من الضرر التأكسدي».

يُقدِّم الخبراء توصيات بشأن أطعمة قد ترغب في إضافتها إلى قائمة مشترياتك لدعم صحة دماغك. تُشير متخصصة التغذية المُسجلة، لورين ماناكر، إلى هذه الأطعمة المعروفة بفوائدها المُعززة للدماغ:

الشاي الأخضر

يُشتقّ الشاي الأخضر، على عكس شاي الأعشاب، من نبتة الكاميليا الصينية، ويشمل أنواعاً مثل الشاي الأخضر، والشاي الأسود، والشاي الأبيض، وشاي أولونغ. تُشير ماناكر إلى أن هذا النوع من الشاي مصدرٌ طبيعيٌّ لمضادات الأكسدة، مثل الكاتيكين والفلافونويد، التي تُساعد على حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. كما تُشير إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على إل-ثيانين، وهو حمض أميني يُساعد على الاسترخاء دون الشعور بالنعاس، وعلى الكافيين، الذي يُعزز اليقظة والأداء الإدراكي.

الجوز

تقول ماناكر إنه «غالباً ما يُشاد بالجوز بوصفه غذاءاً خارقاً لصحة الدماغ نظراً للعناصر الغذائية التي يحتويها بشكل طبيعي، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمغنسيوم».

وتضيف أن الجوز هو المكسرات الشجرية الوحيدة التي تُعدّ مصدراً ممتازاً لأحماض «أوميغا 3 الدهنية (ALA)»، مشيرة إلى أن البيانات تُظهر أن ارتفاع مستويات «ALA» في الدم يرتبط بتحسين استخدام الطاقة في مناطق الدماغ التي تتأثر عادةً بمرض ألزهايمر (AD). وكانت هذه الروابط أقوى لدى الأفراد الذين يحملون علامات وراثية معينة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الفطر

تقول ماناكر إن الفطر يُعترف به بشكل متزايد بوصفه غذاءً خارقاً لصحة الدماغ، وذلك بفضل قيمته الغذائية الغنية ومركباته الفريدة. ويشمل ذلك الإرغوثيونين، وهو مضاد أكسدة قوي وعامل مضاد للالتهابات. وتضيف: «يساعد الإرغوثيونين على حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما مرتبط بالتدهور المعرفي والأمراض العصبية التنكسية». بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفطر على عناصر غذائية أساسية مثل فيتامينات «ب» والأحماض الأمينية، التي تدعم وظائف الدماغ بشكل عام واستقلاب الطاقة.

تشمل الأطعمة الأخرى التي يوصي بها زوبكوف لدعم صحة الدماغ الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، الغنية بحمض «أوميغا (3 DHA)»، الذي يُعدُّ ضرورياً لبنية خلايا الدماغ، والتوت الأزرق؛ لغناه بالأنثوسيانين، الذي يحارب الإجهاد التأكسدي ويحسِّن الذاكرة، والخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، الغنية بحمض الفوليك وفيتامين «ك» واللوتين، وجميعها ترتبط بإبطاء التدهور المعرفي.