8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
TT
20

8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)
يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)

يعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام، إلا أن بعضهم قد لا يكتشف ذلك قبل تعرضه لأزمة مفاجئة نتيجة لهذا الأمر، في الوقت الذي يجهل فيه كثير من الآباء والأمهات أعراض هذه الحساسية.

وتشمل أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً لدى الأطفال، حساسية: الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسرات (مثل اللوز والكاجو) والسمسم، وفول الصويا، والقمح، والأسماك، والمحار.

وقد تحدثت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى هيلين برو، أستاذة حساسية الأطفال والمستشارة الطبية لمؤسسة «ناتاشا» لأبحاث الحساسية، عن أبرز العلامات والأعراض التي قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام، وهي:

1- التورم

تقول برو إن التورم والانتفاخ حول الشفاه أو الوجه أو العينين، قد يشير إلى حدوث رد فعل تحسسي تجاه طعام ما.

2- الطفح الجلدي

إذا كان الطفل يعاني حساسية تجاه طعام ما، فقد تظهر بقع حمراء وحاكَّة على جلده، بعد تناول هذا الطعام بفترة وجيزة، وفقاً لبرو.

3- العطاس أو احتقان الأنف

أشارت برو إلى أن أعراض التهاب الأنف التحسسي، مثل سيلان الأنف والعطاس، قد تكون أيضاً من العلامات التي لا ينتبه لها كثيرون لحساسية الطعام.

4- حكة في الفم أو الحلق

قد يعاني الأطفال المصابون بحساسية الطعام تهيجاً خفيفاً في الفم أو الحلق بعد تناول هذه الأطعمة مباشرة.

5- مشاكل في المعدة

تقول برو إن حساسية الطعام أيضاً قد تسبب مشاكل في المعدة، مثل: التقلصات، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال.

6- مشاكل في التنفس

قد يشير السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس إلى حدوث رد فعل خطير، تجاه تناول طفلك طعاماً بعينه، كما تقول برو.

7- الدوخة أو الإغماء

في الحالات الشديدة من حساسية الطعام، قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الضعف أو الانهيار والإغماء، حسب برو.

8- العلامات المتأخرة

تقول برو: «هناك نوعان من حساسية الطعام: الفورية (التي يسببها جسم مضاد IgE) والتي تسبب الأعراض الموصوفة أعلاه، والمتأخرة.

وأضافت: «في حساسية الطعام المتأخرة، قد تظهر علامات أكثر تأخراً واستمراراً، مثل الإكزيما والقيء وآلام المعدة».


مقالات ذات صلة

دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان

صحتك فحوصات التصوير المقطعي قد تكون مسؤولة عن 5 % من جميع تشخيصات السرطان كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان

تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي على نطاق واسع للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الطبية الخطيرة ولكنها قد تشكل خطراً خفياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك البرتزل لا يحتوي عادةً على سكريات مضافة لكن مكونه الأساسي هو دقيق القمح المُكرر الغني بالغلوتين الذي يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة (رويترز)

10 أطعمة قد تدمر صحتك... احذرها إذا كنت تعاني من حساسية الغلوتين

قد تُحفز الأطعمة الغنية بالغلوتين ردود فعل صحية شديدة لدى المصابين بمرض السيلياك أو حساسية الغلوتين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق سعى الباحثون لفهم تأثير الأنظمة الغذائية في طول عمر الإنسان (جامعة سيدني)

تناول الحمص والبازلاء يُطيل العمر

أظهرت دراسة جديدة أن الدول التي تستهلك كميات أكبر من البروتينات النباتية تتمتع بمتوسط ​​عمر متوقع أطول للبالغين.

صحتك البروتين هو المغذي الرئيس والوحيد الذي يُزودنا بالأحماض الأمينية الضرورية للبقاء على قيد الحياة (غيتي)

5 نصائح لتعزيز البروتين في نظامك الغذائي دون فقدان العناصر الغذائية الأخرى

إلى جانب النشويات والدهون، يُعد البروتين أحد العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة التي تُشكل نظامنا الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مؤشر خطير... التثاؤب قد يكون أخطر مما تظن

قد تكون العلامات الدالة على النعاس مؤشراً خطيراً (رويترز)
قد تكون العلامات الدالة على النعاس مؤشراً خطيراً (رويترز)
TT
20

مؤشر خطير... التثاؤب قد يكون أخطر مما تظن

قد تكون العلامات الدالة على النعاس مؤشراً خطيراً (رويترز)
قد تكون العلامات الدالة على النعاس مؤشراً خطيراً (رويترز)

هل تجد نفسك تتثاءب كثيراً؟ هل تحتاج إلى كوب ثالث أو رابع من القهوة لتمضية فترة ما بعد الظهر في العمل؟ قد تكون هذه العلامات الدالة على النعاس مؤشراً خطيراً على نقص خطير في النوم، قد يعرضك لخطر جسدي ويضر بصحتك على المدى الطويل، وفقاً لورقة جديدة صادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم، وفق صحيفة «التلغراف».

وصرّح الدكتور إريك أولسون، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب النوم، واختصاصي أمراض الرئة وطب النوم في عيادة مايو في روتشستر، مينيسوتا: «يُعدّ النعاس مشكلة صحية خطيرة ذات عواقب وخيمة».

وأضاف أولسون في بيان حول الورقة البحثية، التي تدعمها 25 منظمة طبية مختلفة، بما في ذلك الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، والمجلس الوطني للسلامة، والأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة: «من حوادث القيادة بسبب النعاس إلى أخطاء العمل والمخاطر الصحية على المدى الطويل، تؤثر آثار النعاس المفرط أثناء النهار على الأفراد والمجتمع يومياً».

وقال الخبراء إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، لمدة سبع إلى ثماني ساعات على الأقل، يرتبط بتطور أو تفاقم أمراض السكري، والاكتئاب، وأمراض القلب والكلى، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكتة الدماغية.

وأضاف أولسون: «مع إصابة ثلث البالغين في الولايات المتحدة بالنعاس المفرط، لا يمكن التقليل من أهمية تحديد التدخلات التي تتعرف عليه، وتقيّمه، وتعالجه».

ووفق الخبراء، فإنه في كثير من الأحيان، يتجاهل الناس علامات النعاس، مثل النعاس أثناء اجتماع العمل، على أنها مشكلة غير مهمة، بدلاً من عدّها علامة على نقص خطير محتمل في النوم.

وقالت كريستين كنوتسون، اختصاصية النوم والأستاذة المساعدة في علم الأعصاب والطب الوقائي في كلية «فاينبرغ» للطب بجامعة «نورث وسترن» في شيكاغو: «النعاس في الاجتماعات المملة مؤشر على قلة النوم. الشخص الذي يحصل على قسط كافٍ من الراحة لن ينام في الاجتماعات، حتى لو كان الاجتماع مملاً».

وأضافت كنوتسون: «يمكن أن يؤثر النعاس المفرط أثناء النهار سلباً على الأداء، ويكون مؤشراً على اضطرابات النوم الكامنة أو مشاكل أخرى». إذا كان الشخص يعاني من نعاس مفرط أثناء النهار بانتظام، فعليه مناقشة هذا الأمر مع طبيبه.

خطر خفي

يقوم الجسم بأمور غريبة عندما يكون نائماً باستمرار، بما في ذلك التغلب على التثاؤب وإرسال إشارات بأنك، في الواقع، تتأقلم مع قلة النوم. ومع ذلك، قالت الدكتورة إنديرا غوروبهاغافاتولا، عضو مجلس إدارة الجمعية الأميركية لطب النوم والمؤلفة الثانية للدراسة، وأستاذة طب النوم في المركز الطبي لإدارة المحاربين القدامى في كلية «بنسلفانيا» للطب في فيلادلفيا، إن هذه الإشارات بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

وقالت غوروبهاغافاتولا: «المؤسف هو أن البيانات تُظهر أنه مع الحرمان الجزئي المزمن من النوم، لم تعد القدرة على إدراك مستوى ضعفنا دقيقة، نعتقد أننا بخير بينما نحن في الواقع لسنا كذلك».

وأضافت: «عندما نجري اختبارات فعلية لقياس مدى كفاءة عمل الدماغ - وقت رد الفعل، والقدرة على التذكر، واختبارات الذاكرة، والتنسيق - نجد أن الناس يرتكبون في الواقع كثيراً من الأخطاء». وهذا أمرٌ مُخيفٌ لأنهم ما زالوا يتمتعون بثقة عالية بشكلٍ غير مُناسبٍ بأنهم بخير.

مع استمرار النعاس، قد يأخذ الدماغ قيلولة قصيرة، أو ما يُطلق عليه المُتخصصون «النوم المُختصر»، كما قالت غوروبهاغافاتولا.

وأضافت: «في الواقع، يدخل دماغك في غفواتٍ قصيرة لمدة ثانيتين، أو ثلاث ثوانٍ، أو عشر ثوانٍ، ثم يعود فجأة، وقد لا تُدرك حتى حدوث ذلك. قد يكون الأمر خطيراً للغاية إذا كنت تقود السيارة أو تقوم بشيءٍ ينطوي على السلامة. لذا، إذا شعرتَ بأنك على وشك النوم، فانتبه لذلك، فهو مؤشرٌ على أن القيادة غير آمنة».

وفقاً للإحصاءات، يرتبط نحو 100 ألف حادث سيارة سنوياً بالقيادة أثناء النعاس.

اختبارات النعاس

كيف تعرف أن نعاسك قد تجاوز مرحلة الخطر؟ يُمكنك قياسه بمقاييس مُختلفة، بما في ذلك مقياس «إبوورث» للنعاس، كما قالت غوروبهاغافاتولا.

وتشمل أسئلة الاختبار مدى احتمالية نومك حين تكون جالساً بهدوء بعد غداء من دون كحول؛ والاستلقاء بعد الظهر، والجلوس من دون نشاط في مكان عام، والجلوس والقراءة، والجلوس والدردشة مع شخص ما، وركوب سيارة بصفتك راكباً لمدة ساعة؛ والجلوس في زحمة المرور لبضع دقائق أثناء القيادة، ومشاهدة التلفزيون.

وقالت: «نطلب من المرضى تقييم احتمالية نومهم من صفر إلى ثلاثة خلال هذه المواقف الثمانية التي تتطلب الجلوس دون حركة. الدرجة القصوى هي 24، مما يشير إلى أنك تشعر بالنعاس الشديد. نعد عموماً الدرجات التي تزيد على 10 ذات دلالة سريرية وتستحق التدخل».

وأضافت غوروبهاغافاتولا أنه مع تقدم الحرمان من النوم، يمكن أن تزداد أعراض النعاس الخطيرة.

كما أضافت أيضاً: «تعاني من تدلي الجفنين، وارتخاء الجسم، وصعوبة في البقاء منتصباً، حتى أن بعض الناس يلاحظون الدوار، ودوران الغرفة، وارتعاش اليدين بسبب الحرمان الشديد». قد تكون أيضاً متهوراً ومندفعاً، وكأنك لا تهتم. هذا عرض آخر.

أسباب إضافية للنعاس

يمكن أن تُسهم اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي، والأرق، ومتلازمة تململ الساقين، واضطرابات النوم المتعلقة بالإيقاع اليومي، بالإضافة إلى حالات الألم المزمن والأدوية، في النعاس، والذي سيتم استبعاده من قِبل اختصاصي نوم.

ووفق غوروبهاغافاتولا: «يمكنك أيضاً سؤال الصيدلي عن وصفاتك الطبية، ويجب عليك أيضاً التفكير في أي أدوية تُصرف من دون وصفة طبية».

وبحسب الخبراء، فإن سلوكيات نمط الحياة قد تُسهم أيضاً في النعاس المزمن.

وأشارت غوروبهاغافاتولا إلى أن «أموراً مثل الإفراط في تناول الكافيين، وتعاطي الكحول قبل النوم، وتعاطي الماريجوانا، وكمية التمارين التي تُمارسها، واتباع عادات نوم غير صحية، مثل النوم في غرفة نوم مُشرقة أو باردة أو ساخنة أو صاخبة، ستؤثر بالتأكيد على كيفية تنظيم نومك ومدى انتعاشه».

ويلجأ كثير من الناس إلى الكحول أو الماريجوانا اعتقاداً منهم بأن ذلك يُمكن أن يُحسّن النوم. بينما يبدو أن الكحول يُسهّل النوم، إلا أن الجسم يستيقظ في منتصف الليل بمجرد استقلاب الكحول، كما يقول الخبراء.

وقالت غوروبهاغافاتولا: «لدي مرضى يُفاجأون بمدى تحسّن نومهم عند التوقف عن تناول مشروب واحد مع العشاء».

وأضافت: «أما بالنسبة للماريجوانا، فنحن نعلم أن لها آثاراً جانبية غير مرغوب فيها على النوم. إذ تنخفض كفاءة النوم، ويزداد الشعور بالتعب في اليوم التالي، وبالتالي تبدأ جودة النوم بالتراجع».