معركة الطاقة تشتعل في أوروبا

بين «سقف المفوضية» و«تهديدات بوتين»

معركة الطاقة تشتعل في أوروبا
TT
20

معركة الطاقة تشتعل في أوروبا

معركة الطاقة تشتعل في أوروبا

بين موسكو وبروكسل وعدد آخر من العواصم العالمية، دفعت التصريحات الحادة لإشعال فتيل معركة الطاقة في أوروبا، حيث هددت دول غربية بينها أعضاء بالاتحاد الأوروبي بتحديد سقف لسعر تداولات الغاز الروسي، وهو ما ردت عليه قيادات موسكو على الفور بالتهديد بوقف التعامل مع الدول التي تفرض مثل هذه القيود... فيما استمرت جولات لمسؤولين بارزين للبحث عن بدائل تعويضية عن الطاقة الروسية، وازدادت تسريبات التعاون الروسي الصيني في محور جديد للطاقة يتحدى هيمنة الدولار.
واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء على الدول الأعضاء في الكتلة الموافقة على تحديد سقف على أسعار واردات الغاز الروسي، كجزء من الإجراءات العقابية لموسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا... بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف شحنات الغاز والنفط للدول التي تحدد سقفاً للأسعار.
وقالت فون دير لاين لصحافيين: «الهدف هنا واضح جداً. علينا قطع مداخيل روسيا التي يستخدمها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لتمويل حربه الوحشية على أوكرانيا».
وفيما قد يعمق الأزمة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط للدول التي تحدد سقفاً للأسعار. واعتبر أن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي من قبل الأوروبيين سيكون «حماقة». وأضاف «لن نرسل أي شيء على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا الاقتصادية في هذه الحالة. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء».
- دعوة للتعقل
دعا بوتين الأربعاء الدول الأوروبية إلى «العودة إلى رشدها» مع ارتفاع الأصوات في الغرب لاتهام روسيا باستخدام غازها كوسيلة ضغط في سياق الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي نفاه الرئيس الروسي، معتبراً إياه «كلاماً فارغاً».
وتقول موسكو إن العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها أوكرانيا تسببت في نقص قطع الغيار، ما يهدد تشغيل نورد ستريم. وقال، بوتين متوجهاً إلى الأوروبيين، «نحن مستعدون (لاستئناف التصدير عبر نورد ستريم) اعتباراً من الغد»، مضيفاً «كل ما عليكم فعله هو الضغط على الزر»، مذكراً بأن روسيا ليست هي من «فرض عقوبات... لكننا وصلنا إلى طريق مسدود بسبب العقوبات الغربية» على موسكو.
واعتبر أن دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه ارتفاعاً بأسعار الطاقة «لديها عدة حلول: إما دعم أسعار السلع المرتفعة... وإما تخفيف الاستهلاك». وأضاف «من منظور اقتصادي، الأمر عملي. ولكن من منظور اجتماعي، الأمر خطير. قد يتسبب بانفجار» اجتماعي.
وقال: «من الأفضل احترام الالتزامات التعاقدية والقواعد المتحضرة (...) ومن المستحيل إلحاق الضرر بالقواعد الاقتصادية (الموضوعية)، وإلا سيرتد ذلك عليكم».
- بوادر محور صيني روسي
ومن جهة أخرى، يلتقي شي جينبينغ وفلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في أوزبكستان على هامش قمة إقليمية، كما أعلنت الخارجية الروسية، في أول رحلة خارجية للرئيس الصيني منذ بداية 2020.
ويأتي الإعلان عن اللقاء عقب ساعات من إعلان آخر لفت أنظار العالم حول اتفاق بين موسكو وبكين على بيع منتجات طاقة روسية إلى الصين باستخدام العملات المحلية، في خطوة تمثل تمردا على الدولار.
وبالأمس أيضا قالت شركة الغاز الروسية نوفاتك إنها بدأت في بيع بعض المنتجات النفطية خارج أوروبا باليوان الصيني، لتنضم إلى مساعي روسيا للحد من استخدام الدولار الأميركي واليورو في التجارة الدولية للبلاد.
تقاربت موسكو وبكين في السنوات الماضية، وعززتا علاقاتهما لمواجهة ثقل الولايات المتحدة. ترفض الصين على سبيل المثال إدانة العمل العسكري الروسي في أوكرانيا وانتقدت العقوبات الغربية.
- البحث عن بدائل
ووسط المساعي الأوروبية لمحاولة حل الأزمة، افتتح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء مقر البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في الدوحة، في زيارة رسمية لقطر تهدف خصوصا إلى بحث أزمة الطاقة مع البلد الخليجي الغني بالغاز والنفط.
ويتهيأ الأوروبيون لفصل شتاء صعب ستكون خلاله واردات الغاز الروسي دون مستوياتها المعتادة، في واحدة من تبعات الحرب على أوكرانيا الأشد تأثيرا على حياتهم اليومية.
وقال ميشال للصحافيين إن زيارته «إشارة مهمة لإرادتنا السياسية لتعزيز العلاقات مع قطر» في مجالات مثل «قطاع الطاقة، والتنمية الاقتصادية والتحديات الأمنية في جميع أنحاء العالم».
ومن المقرر أن يلتقي رئيس المجلس الأوروبي خصوصا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الطاقة سعد شريدة الكعبي. وقال مسؤول في الحكومة القطرية إن «شارل ميشال سيلتقي بالعديد من كبار المسؤولين لمناقشة ودراسة القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة».
والجمعة أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة وقف خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1». وتؤكد موسكو خصوصا أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا تحول دون استعادة توربين صنعته شركة سيمنز، وأرسل إلى كندا لإصلاحه.
ويتطلع مسؤولون أوروبيون إلى مصدري الغاز الكبار في العالم لسد النقص في الإمدادات. وكان رئيس المجلس الأوروبي أشاد خلال زيارة إلى الجزائر الاثنين بالدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا بصفتها مورداً للطاقة «موثوقاً به».
وتعد قطر من بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا.
وعلى مسار مواز لتوفير الطاقة، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إنها اطلعت على مقترح مقدم من مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى حكومات دول الاتحاد توصي فيه المفوضية بوضع سقف سعري للكهرباء المنتجة من المصادر التي لا تعتمد على الغاز، مثل محطات طاقة الرياح والمحطات النووية والمحطات التي تعمل بالفحم الذي لا يتجاوز في حده الأقصى 200 يورو لكل ميغاواط / ساعة، معتبرة أن هذا السقف الأقصى يحقق معادلة الربح واتزان سوق الطاقة معاً.


مقالات ذات صلة

خلاف «النسبة» يهيمن على {المركزي} الأوروبي

الاقتصاد خلاف «النسبة» يهيمن على {المركزي} الأوروبي

خلاف «النسبة» يهيمن على {المركزي} الأوروبي

يتجه المصرف المركزي الأوروبي الخميس إلى إقرار رفع جديد لمعدلات الفائدة، وسط انقسام بين مسؤوليه والمحللين على النسبة التي يجب اعتمادها في ظل تواصل التضخم والتقلب في أداء الأسواق. ويرجح على نطاق واسع أن يقرّر المصرف زيادة معدلات الفائدة للمرة السابعة توالياً وخصوصاً أن زيادة مؤشر أسعار الاستهلاك لا تزال أعلى من مستوى اثنين في المائة الذي حدده المصرف هدفاً له.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد انقسام أوروبي حول خطط إصلاح قواعد الديون

انقسام أوروبي حول خطط إصلاح قواعد الديون

واجه وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، اقتراحا من قبل المفوضية الأوروبية لمنح دول التكتل المثقلة بالديون المزيد من الوقت لتقليص ديونها، بردود فعل متباينة. وأكد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أن مقترحات المفوضية الأوروبية لمراجعة قواعد ديون الاتحاد الأوروبي «ما زالت مجرد خطوة أولى» في عملية الإصلاح.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد نمو «غير مريح» في منطقة اليورو... وألمانيا تنجو بصعوبة من الركود

نمو «غير مريح» في منطقة اليورو... وألمانيا تنجو بصعوبة من الركود

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة بلغت 0,1 % في الربع الأول من العام 2023 مقارنة بالربع السابق، بعدما بقي ثابتا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2022، وفق أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات). بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي برمّته، انتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي بزيادة بلغت نسبتها 0,3 % بعد انخفاض بنسبة 0,1 % في الربع الأخير من العام 2022، وفق «يوروستات». وفي حين تضررت أوروبا بشدة من ارتفاع أسعار الطاقة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما يغذي تضخما ما زال مرتفعا للغاية، فإن هذا الانتعاش الطفيف للنمو يخفي تباينات حادة بين الدول العشرين التي تشترك في العملة الموحدة. وخلال الأش

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد «النقد الدولي» يدعو البنوك المركزية الأوروبية لعدم التوقف عن رفع أسعار الفائدة

«النقد الدولي» يدعو البنوك المركزية الأوروبية لعدم التوقف عن رفع أسعار الفائدة

قال مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا اليوم (الجمعة)، إنه يتعين على البنوك المركزية الأوروبية أن تقضي على التضخم، وعدم «التوقف» عن رفع أسعار الفائدة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح ألفريد كامر، خلال إفادة صحافية حول الاقتصاد الأوروبي في استوكهولم، «يجب قتل هذا الوحش (التضخم).

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد أوروبا تشتري الوقت لتقليص الديون

أوروبا تشتري الوقت لتقليص الديون

من المقرر أن تحصل دول الاتحاد الأوروبي المثقلة بالديون على مزيد من الوقت لتقليص الديون العامة، لتمكين الاستثمارات المطلوبة، بموجب خطط إصلاح اقترحتها المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «نحتاج إلى قواعد مالية ملائمة لتحديات هذا العقد»، وأضافت «تمكننا الموارد المالية القوية من الاستثمار أكثر في مكافحة تغير المناخ، ولرقمنة اقتصادنا، ولتمويل نموذجنا الاجتماعي الأوروبي الشامل، ولجعل اقتصادنا أكثر قدرة على المنافسة». يشار إلى أنه تم تعليق قواعد الديون والعجز الصارمة للتكتل منذ أن دفعت جائحة فيروس «كورونا» - حتى البلدان المقتصدة مثل ألمانيا - إلى الا

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
TT
20

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي عُقد في قصر الوطن بأبوظبي (وام)

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى تعزيز مكانة البلاد بصفتها مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتركز الاستراتيجية على خمسة قطاعات رئيسية: الصناعة، والخدمات المالية، والنقل والخدمات اللوجيستية، والطاقة المتجددة والمياه والاتصالات وتقنية المعلومات، مع دعمها بالاستثمارات في البنية التحتية.

وتتضمن الاستراتيجية 12 برنامجاً وطنياً و30 مبادرة، وتهدف إلى رفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في عام 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في عام 2031، وزيادة مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة، مع تعزيز مساهمة الاستثمار الأجنبي في الناتج المحلي الإجمالي لتتجاوز 8 في المائة.

وتشمل القطاعات الفرعية المستهدفة الصناعات التصديرية، الأغذية والتقنيات الزراعية، والمستحضرات الدوائية، وأشباه الموصلات، وإدارة الأصول، والتخزين والخدمات اللوجيستية، وإنتاج الطاقة والمياه، والاقتصاد الدائري والهيدروجين، إضافة إلى معالجة البيانات والخدمات التقنية المتقدمة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي... أقررنا في بدايته استراتيجيتنا الوطنية للاستثمار خلال السنوات الست المقبلة؛ الهدف سيكون رفع المعدل السنوي لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 112 مليار درهم (30.4 مليار دولار) في 2023 إلى 240 مليار درهم (65.3 مليار دولار) في 2031، ورفع مخزون الاستثمار الأجنبي في الدولة من 800 مليار درهم (217.8 مليار دولار) إلى 2.2 تريليون درهم (598.9 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة».

وأضاف: «ستركز الاستراتيجية على قطاعات الصناعة، والخدمات اللوجيستية، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات... الإمارات مستمرة في تطوير الاقتصاد، وفتح الأسواق، وجذب الاستثمارات، وخلق أفضل بيئة للأعمال عالمياً».

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، استعرض المجلس نتائج الشراكات الاقتصادية مع الدول الأفريقية، التي أسفرت عن ارتفاع حجم التجارة مع دول جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 87 في المائة خلال خمس سنوات، إلى 235 مليار درهم (63.9 مليار دولار).

كما أقرَّ المجلس 28 اتفاقية دولية، بما في ذلك اتفاقيات اقتصادية مع ماليزيا ونيوزيلندا وكينيا، إضافة إلى اتفاقيات أمنية ولوجيستية لتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم.

ووافق المجلس على مراجعة الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7 في المائة إلى 19.4 في المائة. كما أطلق برنامج التحول التكنولوجي الصناعي لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، مع تقديم حوافز لتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الإماراتية على المستوى العالمي.

وأقرَّ المجلس سياسة وطنية لمكافحة المخاطر الصحية لضمان الجاهزية لأي طارئ صحي، واعتمد اللائحة التنفيذية للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية، حيث ارتفع عدد عمليات زراعة الأعضاء في الدولة بنسبة 30 في المائة خلال العام الماضي. كما تم تعزيز منظومة الدعم الاجتماعي، حيث زادت مخصصات الدعم بنسبة 29 في المائة، مع ارتفاع عدد المستفيدين بنسبة 37 في المائة، وتوظيف أكثر من 3200 مستفيد في سوق العمل.

وأقرَّ المجلس في اجتماعه الأخير نظام العمل عن بعد من خارج الدولة في الحكومة الاتحادية، وأصدر تشريعات عدة تشمل حماية الأصناف النباتية الجديدة، ومكافحة الغش التجاري والصحة النفسية. كما وافق على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير، برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان؛ لتعزيز الابتكار والشراكات البحثية بين القطاعين الحكومي والخاص.

استضافة مؤتمرات عالمية

ووافقت الحكومة على استضافة مؤتمر الاتصال الدولي (غلوبكوم) 2025، واجتماعات مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمجموعة «بريكس»، والملتقى التاسع لكليات التربية بدول مجلس التعاون الخليجي.