«إنفستكورب» تقود عملية استثمار 100 مليون دولار في منصة «تراكر» للنقل بالشاحنات

يتوقع أن تشهد تنامياً في السعودية خلال الفترة المقبلة

قالت «إنفستكورب» إن صندوقها للاستثمار في مرحلة ما قبل الاكتتاب العام سيركز على الشركات ذات النمو المرتفع (الشرق الأوسط)
قالت «إنفستكورب» إن صندوقها للاستثمار في مرحلة ما قبل الاكتتاب العام سيركز على الشركات ذات النمو المرتفع (الشرق الأوسط)
TT

«إنفستكورب» تقود عملية استثمار 100 مليون دولار في منصة «تراكر» للنقل بالشاحنات

قالت «إنفستكورب» إن صندوقها للاستثمار في مرحلة ما قبل الاكتتاب العام سيركز على الشركات ذات النمو المرتفع (الشرق الأوسط)
قالت «إنفستكورب» إن صندوقها للاستثمار في مرحلة ما قبل الاكتتاب العام سيركز على الشركات ذات النمو المرتفع (الشرق الأوسط)

أعلنت إنفستكورب للاستثمارات البديلة اليوم (الأربعاء) أن صندوقها للاستثمار، استثمر 51 مليون دولار في شركة «تراكر» هولدينغ المحدودة في السعودية، التي تقدم منصة إلكترونية لخدمات النقل بالشاحنات في أنحاء السعودية والإمارات، مشيرة إلى أن عملية التمويل هذه جرت إلى جانب مستثمرين جدد وقدامى.
وقال حازم بن قاسم، الرئيس التنفيذي المشارك لدى «إنفستكورب»: «تتزايد في السعودية الشركات الجاذبة للاستثمار، من شركات التكنولوجيا السريعة النمو مثل (تراكر) إلى الشركات العائلية التي طالما توسعت باستمرار وتبحث الآن عن رأس المال لتحقيق المزيد من خطط التوسع. ونشهد أيضاً الكثير من الاهتمام بعمليات التمويل ما قبل الاكتتاب العام، لأن توسعة الشركات يؤمن لها حصة أكبر في السوق. كما أن المزيد من الشركات السعودية المتقدمة تثبت نفسها على الصعيدين الوطني والإقليمي»
وأضاف: «وشركة تراكر هي مجرد مثال واحد على فئة الشركات التي نعتقد أنها ستثبت أنها جذابة للغاية للمستثمرين المؤسسيين فيما يتطوّر مشهد عالم الأعمال في السعودية. وسيركز صندوقنا للاستثمار في مرحلة ما قبل الاكتتاب العام على هذا النوع من الشركات ذات النمو المرتفع».
من جانبه، قال وليد مجدلاني رئيس قطاع الاستثمار في الشركات الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرقي آسيا في إنفستكورب: «بفضل التكنولوجيا الخاصة بها، تتمتع (تراكر) بموقع مثالي لمواصلة نموها المتسارع مع تقليل انبعاثات الكربون في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونتطلع إلى شراكتنا مع تراكر واضعين مواردنا الاستراتيجية والمالية، بالإضافة إلى خبراتنا المحلية والعالمية، في خدمة تسريع المرحلة التالية من نمو الشركة».
وقالت «إنفستكورب» التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها أن الاستثمار جزء من صندوق الاستثمار في شركات سعودية خلال مرحلة ما قبل الاكتتاب العام الذي أطلقته مؤخراً، والذي يستهدف الاستثمار في شركات خاصة عبر مجموعة من الشركات التي تتخذ من السعودية مقراً لها مع إمكان الوصول إلى أسواق رأس المال في غضون ثلاث سنوات.
من جهته، قال غوراف بيسواس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تراكر» اليوم: «إن تراكر تقف عند منعطف رئيسي في الطريق إلى توسيع شبكتها وحصتها في السوق. حالياً، تواصل الشركة النمو بشكل كبير وتخدم أكثر من 700 شركة في طريقها لتجاوز 200 مليون دولار من العائدات عام 2022. ويفخر فريق «تراكر» برؤيته المتمثلة في تقديم مساهمة إيجابية للمجتمع من خلال كون نحو 10 آلاف سائق يحصلون على أكثر من 70 في المائة من دخلهم الشهري عبر منصة «تراكر». وتمكننا تقنيتنا أيضاً من زيادة حمولات الشاحنات لتقليل الأميال الفارغة ووقت الخمول، وبالتالي المساعدة في تحقيق أهداف الاستدامة التي وضعناها».
وأضاف: «نرحب بإنفستكورب ونحن متحمسون للعمل معها خلال المرحلة التالية من نمو الشركة. جنباً إلى جنب مع شركائنا، نتطلع إلى الاستمرار في دعم الشركة وتحقيق عائدات كبيرة للمساهمين مع التركيز على اقتصاديات الوحدة السليمة».
وتمثل «تراكر» ثامن استثمار لـ«إنفستكورب» في السعودية.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

أعلن في الإمارات عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز، وذلك ضمن مساعي رفع السعة الإنتاجية من إمدادات الطاقة؛ حيث أعلنت شركة «أدنوك للحفر» حصولها على عقد مُدته 5 سنوات من شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات الحفر المتكاملة، بقيمة 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار)، سيبدأ تنفيذه في الربع الثاني من عام 2023. وستوفر «أدنوك للحفر» المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمات الحفر المتكاملة لمشروع تطوير حقل «زاكوم العلوي»، أكبر حقل منتج في محفظة حقول «أدنوك البحرية»؛ حيث ستسهم الخدمات التي تقدمها «أدنوك للحفر» في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في المشروع، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، إضافةً إلى دعم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

عززت زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، القاهرة، (الأربعاء)، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملفات التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وفق ما قدَّر خبراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أمس، إن الرئيسين بحثا «سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين»، بالإضافة إلى «التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأضاف متحدث الرئاسة

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز النصف تريليون درهم (136.1 مليار دولار) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 1.34 في المائة من 493.88 مليار درهم (134.4 مليار دولار) خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 500.51 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في نهاية يناير الماضي، بزيادة تعادل 6.63 مليار درهم (1.8 مليار دولار). وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي على أساس سنوي بنسبة 7.8 في المائة مقابل 464.48 مليار درهم (126.4 مليار دولار) خلال يناير 2022، بزيادة تعادل أكثر من 36 مليار

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية»، فيما أعلنت الإمارات ترحيبها بالتعاون مع الحكومة المصرية بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم احتياجات بعض القرى المستهدفة في المبادرة المصرية». جاء ذلك خلال لقاء وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، اليوم (الأربعاء)، سفيرة الإمارات بالقاهرة، مريم الكعبي. ووفق إفادة لوزارة التنمية المحلية في مصر، أكد وزير التنمية المحلية «عمق العلاقات المصرية - الإماراتية المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.