أعلن المغني الكندي جاستن بيبر أمس (الثلاثاء)، أنه قرر مجدداً قطع جولته العالمية وإلغاء حفلات مقررة ضمنها بعدما كشف في يونيو (حزيران) الفائت أنّه يعاني شللاً جزئياً في وجهه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان النجم العالمي البالغ 28 عاماً قد أفاد في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في «إنستغرام» في يونيو المنصرم أنه يعاني من متلازمة «رامسي - هانت»، وهي مرض عصبي نادر يؤدي إلى شلل في أحد جانبي الوجه، وهو ناجم عن إعادة تنشيط فيروس جدري الماء أو القوباء المنطقية (زونا).
واضطر بيبر يومها إلى قطع جولته العالمية «جاستيس وورلد تور» لأسابيع عدة قبل أن يعاود إحياء حفلات في أوروبا وضمن مهرجان «روك إن ريو» البارز في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أخيراً.
وكتب بيبر على حسابه عبر «إنستغرام»، أمس: «في نهاية هذا الأسبوع أعطيت كل شيء للبرازيليين، لكن عندما غادرت المسرح كنت منهكاً وأدركت أن صحتي يجب أن تكون أولوية». وأضاف: «لذا سآخذ استراحة من جولتي في الوقت الراهن... ستسير الأمور على ما يرام لكنني بحاجة إلى الراحة لأشعر بتحسن». ولم يشر صاحب أغنية «بيتشز» إلى موعد محدد لمعاودة حفلاته التي كان من المقرر أن تستمر إلى مارس (آذار) المقبل.
وكانت «جاستيس وورلد تور» قد توقفت فجأة في يونيو الفائت في نيويورك وأُلغي عدد من الحفلات التي كانت مقررة ضمنها في الولايات المتحدة وكندا. وسبق لبيبر أن أرجأ جولته الموسيقية مرتين بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وكان جاستن بيبر مرشحاً في ثماني فئات لجوائز «غرامي» الموسيقية التي أُقيمت في أبريل (نيسان) المنصرم، لكنه لم يفز في أي منها، علماً بأنه حصل على اثنتين من هذه الجوائز طوال مسيرته الفنية.
وتؤدي متلازمة «رامسي - هانت» التي سُميّت باسم طبيب أعصاب أميركي اكتشفها عام 1907 بطفح جلدي يصيب الأذن أو الفم يضاف إلى شلل العصب الوجهي.