الصين تحذر من محاولات الإضرار باليوان

تراجع تأثير الإعصار... وترقب لتبعات الزلزال

الصين تحذر من محاولات الإضرار باليوان
TT

الصين تحذر من محاولات الإضرار باليوان

الصين تحذر من محاولات الإضرار باليوان

قال نائب محافظ البنك المركزي الصيني ليو غوشيانغ يوم الاثنين إن البنك لديه أدوات نقدية «كثيرة» بما في ذلك الأدوات الكمية والتسعيرية. ونقلت وكالة بلومبرغ عن ليو قوله إن تراجع قيمة اليوان أمام الدولار خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) من هذا العام، كان أقل بكثير من عملات أخرى في سلة حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي.
وقال إن تقلبات اليوان ثنائية الاتجاه ستكون هي النموذج على المدى القصير، محذراً من المضاربة على مستوى معين للعملة الصينية. وقال إن سوق العملات الأجنبية بالصين تدار بشكل طبيعي حالياً، مشيراً إلى أنه تتم السيطرة على تداعيات تأثيرات الدولار الأميركي.
وفي شأن منفصل، واصلت شركات الخدمات الصينية التعافي في أغسطس بعد موجة حديثة من جائحة «كورونا»، مدعومة بتحقيق مبيعات قوية، حسبما أظهرت نتائج دراسة لشركة «إس آند بي غلوبال» للخدمات المالية والتجارية يوم الاثنين.
وبلغ مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع الخدمات 55 نقطة منخفضاً من 55.5 نقطة في يوليو (تموز). وتشير قراءة المؤشر فوق 50 إلى تسجيل نمو. إضافة إلى ذلك، كان معدل النمو هو ثاني أسرع معدل مسجل منذ مايو (أيار) عام 2021. وربطت الشركات تزايد أعمالها بحدوث تحسن في أعداد وطلبات المستهلكين، حيث واصلت حالة ارتباك العمل جراء الجائحة والقيود المرتبطة بها في الاختفاء. ونما إجمالي الأعمال الجديدة بثاني أسرع وتيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021. واستمر الطلب المحلي القوي في قيادة هذا الارتفاع، بعدما سجلت الشركات تراجعاً آخر في مبيعات التصدير.
من جهة أخرى، أعلنت شركة ميناء شنغهاي الدولي المشغلة للميناء الصيني يوم الاثنين اعتزامها استئناف تشغيل محطات الحاويات في الميناء اعتباراً من الساعة العاشرة من مساء أمس بعد تراجع تأثير الإعصار هينامنور الذي أجبر الشركة على وقف العمل في الميناء أول من أمس.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ميناء يانغشان الرئيسي للحاويات في شنغهاي سيكون من بين الموانئ التي ستستأنف نشاطها. وعلقت مدينة شنغهاي الصينية أول من أمس العمل في ميناء يانغشان مع اقتراب إعصار هينامور من ساحل شرق الصين، بعد أن رفعت الهيئة البحرية المحلية مستوى مواجهة الطوارئ، في الوقت الذي تستعد فيه لاتخاذ إجراءات ضد الإعصار.
وفي اليابان أعلنت شركة صناعة مكونات السيارات «تويوتا موتور كيوشو» التابعة لمجموعة «تويوتا موتورز كورب» اليابانية يوم الاثنين اعتزامها وقف الإنتاج في مصانعها في مياتا وكاندا وكوكورا باليابان مع اقتراب الإعصار هينامنور من أراضي اليابان.
وفي كوريا الجنوبية قالت إدارة الأرصاد الجوية يوم الاثنين إن إعصار هينامنور القوي تحرك تدريجياً شمالاً للوصول إلى المياه قبالة جزيرة جيجو الجنوبية، حيث تستعد كوريا الجنوبية لما يمكن أن يكون أقوى إعصار يضرب البلاد على الإطلاق.
وحتى الساعة الخامسة صباحاً كان الإعصار الحادي عشر هذا العام على بعد 550 كيلومتراً في الناحية الجنوبية لجنوب غربي مدينة سيوغيبو بجزيرة جيجو ويتحرك شمالاً بسرعة تصل إلى 22 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية.
لكن في المقابل، مددت مدينة تشينجدو بجنوب غربي الصين الإغلاق المتعلق بتفشي «كوفيد - 19» حتى الأربعاء على الأقل مع تأكيدات بضرورة إجراء المزيد من الاختبارات الجماعية للسيطرة على التفشي. وتمت الدعوة إلى إغلاق لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي وكان من المفترض أن تنتهي المدة المحددة الأحد. وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر تشينغدو يوم الاثنين، مما تسبب في وفيات ودمار في البلدات القريبة. وينتاب السكان القلق من أن الإغلاق قد يستمر لما بعد ذلك. وهو ما حدث في أبريل (نيسان) في شنغهاي، أهم مركز اقتصادي في الصين، التي دخلت في البداية في إغلاق لعدة أيام ولكنها انتهت بقضاء شهرين في حالة من القيود الكثيفة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.