السعودية: توظيف 95 % من خريجي «التدريب التقني والمهني» للعام الماضي

المؤسسة لـ«الشرق الأوسط»: حدثنا 31 تخصصاً ورفعنا القبول للسنة الحالية

قبول 51461 متدرباً ومتدربة في برامج التدريب التقني والمهني لهذا العام (الموقع الإلكتروني للمؤسسة)
قبول 51461 متدرباً ومتدربة في برامج التدريب التقني والمهني لهذا العام (الموقع الإلكتروني للمؤسسة)
TT

السعودية: توظيف 95 % من خريجي «التدريب التقني والمهني» للعام الماضي

قبول 51461 متدرباً ومتدربة في برامج التدريب التقني والمهني لهذا العام (الموقع الإلكتروني للمؤسسة)
قبول 51461 متدرباً ومتدربة في برامج التدريب التقني والمهني لهذا العام (الموقع الإلكتروني للمؤسسة)

كشفت «مؤسسة التدريب التقني والمهني» في السعودية لـ«الشرق الأوسط»، عن توظيف نحو 95 في المائة من خريجيها للعام الماضي 2021 الذين تجاوزوا 57 ألف خريج، وذلك باستقطابها نحو 54 ألف فرصة وظيفية من خلال برامجها وشراكاتها مع قطاع الأعمال.
وقال فهد العتيبي، المتحدث الرسمي لـ«التدريب التقني والمهني»، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤسسة أقامت وشاركت خلال العام الماضي 2021 في أكثر من 200 لقاء ومعرض توظيف، وأبرمت نحو 71 مذكرة تفاهم مع قطاع الأعمال، لدعم وتوظيف خريجي برامجها وكلياتها من خلال توفير برامج وشراكات لتسهيل حصولهم على فرص عمل ووظائف مناسبة.
وأضاف العتيبي أن المؤسسة تعمل على تنفيذ عدة مبادرات لتوظيف خريجيها من أهمها مبادرة «فرصة عمل لكل خريج»، وتشمل عدة عناصر؛ مثل تطوير وتشغيل منصة إلكترونية تربط أصحاب العمل مع الخريجين، والحصول على تغذية راجعة من سوق العمل حول مدى الرضا عنهم، وعدة جوانب أخرى تسهم في توطين القطاعات التقنية والمهنية بالسعودية.
وأوضح أن المؤسسة حدثت خلال الموسم الدراسي الحالي 31 تخصصاً و15 قسماً بالكليات التقنية للبنين والبنات، ومن أبرز تلك التخصصات، تقنيات «الخدمات اللوجيستية، وشبكات الحاسب، والإلكترونيات»، وأنظمة التحكم، مشيراً إلى أنها تعمل على تطوير برامجها وتخصصاتها بشكل مستمر مواكبة لتطورات سوق العمل في السعودية، وبمشاركة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والغرف التجارية، والشركاء بقطاع الأعمال.
وبيّن العتيبي أن المؤسسة رفعت عدد المقبولين في برامج التدريب التقني والمهني لهذا العام إلى 51461 متدرباً ومتدربة مقارنة بـ49211 في الفصل الأول من العام الماضي، لافتاً إلى أن القبول في هذه السنة سيكون على ثلاثة فصول، وليس فصلين كما في السابق. وبرر ذلك بتنفيذ المؤسسة خطة للتوسع في تقديم برامج لأبناء وبنات الوطن مع تطبيق أعلى معايير الجودة في البرامج التدريبية المقدمة بالمنشآت التدريبية.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.05 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.05 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

صناديق التحوط تركز على البنوك والسندات والنفط في عهد ترمب

بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
TT

صناديق التحوط تركز على البنوك والسندات والنفط في عهد ترمب

بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)

حول صندوقي التحوط «بلو باي» و«فينيكس» اهتماماتهما إلى النفط الخام وسندات الخزانة الأميركية وقطاع البنوك، الأربعاء، بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً.

وقال راسل ماثيوز، مدير المحفظة الرئيسي لصندوق التحوط الكلي التابع لـ«بلو باي» في لندن، وهو جزء من شركة إدارة الأصول «آر بي سي غلوبال» لإدارة الأصول التي تبلغ قيمتها 468 مليار دولار، إن فوز ترمب يمنح الرئيس الأميركي تفويضاً واضحاً لتنفيذ أجندته السياسية التي تتضمن خططاً لخفض الضرائب على الشركات الأميركية.

ويستخدم ما يسمى بـ«صندوق التحوط الكلي» الأدوات المالية للمراهنة على الصحة الاقتصادية للبلد. ومع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر في أعقاب نتيجة الانتخابات، قال ماثيوز إنه رأى «بريقاً من عودة الحذر في مجال السندات»، في إشارة إلى المستثمرين الذين يتخلصون من الديون الحكومية أو يبيعونها «على المكشوف» بسبب مخاوف بشأن ارتفاع الاقتراض... ويتوقع ماثيوز رهاناً قصير الأجل على انخفاض قيم الأصول.

وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد، الأربعاء، مع ارتفاع العائدات - حيث بلغت العائدات لمدة 30 عاماً أعلى مستوى لها في ستة أشهر تقريباً عند 4.68 في المائة.

وقال ماثيوز إن «السياسات المالية غير مسؤولة وأكوام الديون متزايدة، وهناك نقطة يمكن أن تبدأ فيها السوق حالياً في الثورة ضد ذلك».

وأضاف أن استراتيجية صندوق التحوط «بلو باي» ابتداءً من الأربعاء كانت قصيرة الأجل لسندات الخزانة الأميركية لمدة 30 عاماً، وطويلة الأجل لسندات ألمانيا لمدة 10 سنوات، مضيفاً أن الاستراتيجية كانت طويلة الأجل للدولار وقصيرة الأجل لليورو والجنيه الإسترليني.

وارتفع الدولار بنحو 2 في المائة مقابل سلة من العملات، الأربعاء، متجهاً إلى أكبر قفزة له في يوم واحد في أربع سنوات.

وقال متين خالد، كبير مسؤولي الاستثمار في مكتب «فينيكس هولدينغز» في دبي، إن منحنى عائد السندات الأكثر انحداراً قد يساعد الشركات المالية المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مثل «سيتي غروب». وأضاف خالد أن البنوك من المرجح أن تستفيد من تخفيف القيود المالية على رأس المال وإدارة المخاطر وإدارة الأصول وعمليات الدمج والاستحواذ التي تم طرحها بصفتها سياسات محتملة لترمب.

وقد يؤدي دعم ترمب صناعة النفط، بما في ذلك تخفيف القيود البيئية، إلى انخفاض أسعار النفط الخام. وقال سام بريدج، مدير المحفظة في صندوق «ستراتيجيك ناتشورال ريسورسيز»، وهو جزء من شركة «برينيال فاليو مانجمنت» الأكبر حجماً والتي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار أسترالي (4.61 مليار دولار) في بيرث بأستراليا: «قال ترمب إنه سيحفر ويحفر ويحفر (للتنقيب عن النفط)، وهو ما سيزيد من العرض الأميركي». وأضاف: «قد يكون العامل الموازن هو الموقف الأكثر عدوانية تجاه صادرات النفط الإيرانية إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات أكثر صرامة. وسيكون هذا داعماً لأسعار النفط، لكن من الصعب تحديد مقدار هذا الدعم، حيث تذهب معظم صادرات النفط الإيرانية إلى الصين».