ضابط بريطاني كبير في مكافحة المخدرات متهم بتدخين الحشيش يومياً

جوليان بينيت انضم إلى شرطة لندن في عام 1976 (التايمز)
جوليان بينيت انضم إلى شرطة لندن في عام 1976 (التايمز)
TT

ضابط بريطاني كبير في مكافحة المخدرات متهم بتدخين الحشيش يومياً

جوليان بينيت انضم إلى شرطة لندن في عام 1976 (التايمز)
جوليان بينيت انضم إلى شرطة لندن في عام 1976 (التايمز)

اتُهم ضابط كبير في بريطانيا وضع استراتيجية مكافحة المخدرات لشرطة العاصمة، باستخدام الحشيش يومياً في وقت كان فيه المسؤولون يشيدون بعمله.
تم إخبار محكمة سوء السلوك بأن القائد جوليان بينيت، الذي انضم إلى شرطة لندن في عام 1976، قد تناول أيضاً «إل إس دي» والفطر السحري، وفقاً لصحيفة «التايمز».
ونفى استخدام القنب أو أي دواء خاضع للرقابة، وقال إنه كان يستخدم صبغات وزيوت القنب بسبب حالة طبية مزعجة.
ولقب بينيت، وهو في الستينات من عمره، بـ«العازل»، لاتخاذه نهجاً صارماً تجاه الضباط عندما ترأس جلسات استماع تأديبية. ويواجه الطرد إذا ثبتت إدانته بارتكاب سوء سلوك جسيم بزعم أنه تصرف مشين للمصداقية يقوض الثقة في الشرطة. كما أنه متهم بخرق معايير الأمانة والنزاهة والأوامر والتعليمات.

يُزعم أن بينيت فشل في إعطاء عينة من الدم بعد ظهور شكوك في أنه ربما استخدم الحشيش في 21 يوليو (تموز) 2020. وهو متهم أيضاً بتقديم تفسير غير صحيح.
وقيل لجلسة استماع سابقة إن بينيت ادعى أنه تناول CBD (كانابيديول) لشلل الوجه. وقال جون بيغز كيو سي، محاميه، إنه حصل على المنتج القائم على القنب «من هولندا وغيرها».
وتأخرت جلسة الاستماع التأديبية مراراً وتكراراً، واتضح يوم أمس أن الشاهدة الرئيسية، وهي ممرضة استضافت بينيت ويقال إنها تكتب كتاباً عن الأحداث، لم تظهر لتقدم أدلة. كانت مريضة هذا الأسبوع و«تستريح» أمس.
ودعا بيغز إلى رفض القضية وقال إن بينيت يعامل بشكل غير عادل. وتابع: «هذا الرجل لديه مسيرة طويلة ومتميزة... هو ليس ضابطاً صغيراً متهماً بإرسال رسائل (واتساب) مسيئة. هذا هو الضابط الذي امتدح بانتظام من قبل كبار المسؤولين. تم التعليق على أدائه العالي في الأسابيع التي زُعم أنه كان يدخن فيها الحشيش يومياً».
وقال بيغز إن الممرضة كانت تخطط لكتاب مع «إضافة أجزاء معينة من التوابل إليه»، مضيفاً: «لديها كراهية مميزة وفي بعض الأحيان ساخرة وبغيضة لعميلي».
وأوضح بيغز أنه إذا كان بينيت قد خضع لاختبار المخدرات، فربما تكون نتيجة اختباره إيجابية «لسبب بريء تماماً» لأنه كان يتناول الصبغات والزيوت لعلاج مشكلته الصحية. وأضاف: «تعمل الزيوت على تخفيف الأعراض المزعجة والمحرجة للغاية على الوجه، ويمكن أن تعطي نتائج إيجابية خاطئة».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.